في مصر : ما ديانتك ؟

في بعض البلاد العربيه , اصبحت البيروقراطيه الحكوميه طريقة حياة . تكتب نورا يونس عن البيروقراطيه عندما تمتزج بالتصنيف الديني .

نورا يونس

منها نقتبس :

صباح أمس الأول توجهت لمصلحة الشهر العقاري بقصر النيل لتسجيل توكيل عام قضايا للمحامي الخاص بي.. هناك فوجئت أنه علي أن أثبت ديانتي وديانة المحامي في التوكيل.. وبما أني لم أنوي الزواج من المحامي بعد، فلم يكن ليخطر ببالي أبدا أن أسئله عن ديانته.. كل ما أردته هو محامي كفء لمهمة قضائية محددة، ولا أظنه يضيرني أو يضير الدولة المصرية في شيء ان كان يهوديا، أو شينتو، أو حتى من عبدة الجزرة المقدسة!
وبما أنه لا يوجد قانونا ما يخص أو يمنع وكالة غير المسلم عن المسلم، أو غير القبطي عن القبطي، فلم أستطع تفسير الموقف سوى بأن الدولة المصرية ترغم المواطنين على التمييز في أمور غير ضرورية حتى لو أرادوا العزوف عن ذلك. لم أكن أتخيل أن يأتي اليوم الذي أسأل فيه شخصا غريبا عني: دين حضرتك ايه؟

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.