بعض أعضاء تجمع أنغونو الجدد للفنانين احتجوا على التعديلات التي أجريت على لوحة جدارية كانوا قد رسموها بناء على طلب من نادي الصحافة الوطني.
المجموعة نشرت اللوحة الجدارية الأصلية على موقعهم على الانترنت.
اللوحة المسماة “حرية الصحافة”, تبلغ 8 أقدام طولاً و32 قدماً عرضاً وهي معروضة الآن في نادي الصحافة الوطني مع التعديلات.
أورد تقرير اخباري وجهتي النظر المتنازعتين, وأورد اعتراف أحد المسؤولين في نادي الصحافة الوطني بـ:
قال أن التعديلات التي اقترحها ماباسا كانت متعلقة بـ “الميول اليسارية” في بعض الصور. شمل ذلك ازالة اسم أحد النشطاء المفقودين جوناس بورغوس في اللوحة النهائية وتعديل العنوان الرئيسي الذي يشير إليه بوصفه ابن صحافي مناظل من أجل الحرية.
وقال أيضاً أن المجموعة قررت إزالة بيان الاتحاد الدولي للصحفيين من الصورة الوسطى ولكنه قال أن الفنان هو الذي قرر وضع صورة “الطير-الوحش في القفص”.
الأزمة أثارت اهتمام المدونين الفلبينيين. عبر البعض عن اندهاشهم من أن نادي الصحافة الوطني, وهو منظمة صحفية, لجأ إلى وضع رقابة وتغيير العمل الأصلي من دون إعلام الفنانين قبل ذلك.
مدونة تسجيلات قلم رصاص أزرق, قالت أن اللوحة الجدارية كانت:
تمثل بقوة الماضي والحالة الحالية لحرية الصحافة في الفلبين, مع وجود المناضلين من أجل الحرية من أمثال تشينو روسيز, مارسيللو ديل بيلار, نينوي أكوينو, يوجينيا ديوران-أبوستول, ليتي جيمينيز ماغسانوك وأخرين عدة في تلك اللوحة.
عريضة الفنانين – التي تحدثت عن “الغضب, الاشمئزاز والاحتجاج” تجاه التعديلات – قد أعيد نشرها في أعداد متزايدة من المدونات مثل: بيتونغ بولغادانغ برودوكسيون, Glenn In Progress, إضراب الطلاب, العنقاء, استمع إلى النبض, ومجلة Tinig.com الالكترونية.
المدون ماكيباكا أعاد نشر العريضة وأصاف التالي:
كا أنطونيو زوميل (الذي كان رئيس نادي الصحافة الوطني عندما أعلنت الأحكام العرفية والذي تفادى الاعتقال بالسباحة في نهر باسيغ) سوف يتقلب في قبره لو سمع بهذا التدنيس السافر لحرية التعبير والصحافة.
زوميل كان أحد الناشطين الصحفيين وأصبح رئيساً لنادي الصحافة الوطني ويعتبر رمز لحرية الصحافة, والصحافة التقدمية.