- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

اسرائيل: الرئيس بوش يزور اسرائيل

التصنيفات: مقال ذو شعبية, المقال الأول, شهر واحد, مقالين, ثلاثة أشهر, خمس مقالات, ستة أشهر, عشر مقالات, سنة واحدة, سنتين, أمريكا الشمالية, الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, فلسطين, انتخابات, سياسة, علاقات دولية



آخر لقاء لأولمرت, بوش وعباس كان في قمة أنابوليس للسلام في تشرين الثاني 2007.
مصدر الصورة, وزارة الخارجية الأمريكية [1].

الرئيس الأمريكي جورج بوش يصل اليوم إلى إسرائيل والمدونون الاسرائيليون الناطقين بالانكليزية ليس لديهم الكثير ليقولونه. الآراء تنقسم بشكل عام بين معسكرين:

خلال زيارته التي تستمر لمدة يومين, الهدف الرئيسي لبوش هو رصد وتشجيعم محادثات السلام بين الحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية بهدف اقامة دولة فلسطينية في عام 2008 [2] [انكليزي]. خلال زيارته لاسرائيل سيجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت.

الزيارة الأخيرة للرئيس بوش إلى اسرائيل
[انكليزي] كانت في عام 1998, قبل فترة قصيرة من استلامه ولايته الأولى كرئيس.

الزيارة ستكلف اسرائيل مبلغاً لا يصدق يقدر بـ25,000$ بالساعة من قوات امن [3] [انكليزي] وإغلاق كل الشوارع الرئيسية في اليومين القادمين.

المدون Rooftopper Rav من مدونة Jewschool [4] [انكليزي] يقول:

هذا غير معقول. هذا البلد الذي أبقى طلاب المدارس الثانوية خارج مدارسهم لمدة شهرين لتقاعسه في دفع أجور تكفي لمعيشة المدرسين, ما يزال يرفض أن يدفع لأساتذة الجامعات أجور لائقة, لم يقدم بعد التزاماته المالية ووعوده للأشخاص الذين تم اجلاءهم من غزة, ويستمر بترك فقراءه والمعمرين والناجين من الهولوكوست يرزحون تحت الاعباء المادية والطبية من دون مساعدة. وبطريقة ما هناك ما يكفي من النقود لينفق مبلغ 25,000$ في الساعة على جورج بوش.

في تدوينة عنوانها “بانتظار جورج” Gideon Lichfield من مدونة Fugitive Peace [5] [انكليزي] تعلق:

حركة المرور في القدس تباطأت بالفعل إلى حوالي النصف من حركتها العادية. المروحيات العسكرية تئز فوق الرؤوس في القدس ورام الله. هناك أسلحة أكثر مما هناك في مؤتمر للرابطة الوطنية للبنادق. الناس يتجنبون المواعيد في اليومين القادمين… من الأفضل أن يكون هذا جيد حقاً.

Effrati من مدونة From Nation's Capital to Nation's Capital [6] [انكليزي] يضيف:

المدينة مشلولة تماماً. كل الشرطة, شرطة المرور الوطنية, وغيرها من فروع الأمن متواجدة في محيط حيي. انني آمل حقاُ ألا يكون هناك حوادث عنف محلية وحوادث مرور تتطلب انتباه الشرطة, لأن هؤلاء الضحايا سيكونون غير محظوظين أبداً.

Eliesheva من Lizarel [7] [انكليزي] يسأل:

ألا يستطيع الرئيس بوش عقد مؤتمر تلفوني مع قادة دول الشرق الأوسط؟ انا متأكد أنه ما بين الحكومة الأمريكية والاسرائيلية يمكن أن يتحملون نفقة كاميرات ويب. ألم تخترع اسرائيل كاميرات الويب؟ ICQ? عصي USB الصغيرة؟…
الموضوع أنه… ومع جزيل الاحترام (أو عدمه) جميعنا “الناس العاديين” في القدس سنكون متضايقون بشكل كبير هذا الأربعاء حتى الجمعة بينما نعلق بساعات من الزحام, ونصل للعمل متأخرين ونتحمل قافلات صفارات الانذار بين شوارع المناطق السكنية. آه, ما نضحي به باسم السلام.

يوم البارحة, أطلق على اسرائيل صاروخي كاتيوشا من جنوب لبنان, مما دفع KGS من Tundra Tabloids [8] [انكليزي] أن تقول:

إذاً فحزب الله قد أخذ الضوء الأخضر من رعاته في إيران للتصعيد في أعقاب زيارة الرئيس بوش إلى المنطقة. هذا شيئ متوقع, خصوصاُ أن إيران رأت من الضروري استثارة رد شبه مؤكد من السفن الأمريكية في مضيق رأس السلام-هرمز.

وردد رأياً له شعبية بقوله [9] [انكليزي]:

ما دام الفلسطينيون لم يتخلوا عن حلمهم بـ “فلسطين الكبرى” فإن البرلمان الاسرائيلي والشعب لن يكونوا في مزاج أن يعطوا أي نوع من الدعم لأي شيء يوافق عليه رئيس الوزراء إيهود أولمرت. ليس هناك ما يدل على أي شيء جيد من زيارة الرئيس بوش إلى اسرائيل والسلطة الفلسطينية… أرجو أنه إذا كان هناك شيء ايجابي يمكن القيام به خلال هذه الزيارة, هو في مجال اقناع العرب في المنطقة أن الولايات المتحدة لن تسمح بإيران نووية.

كاتب هذه الحرب المستمرة [10] [انكليزي] يضيف أن هناك صواريخ أطلقت أيضاً من غزة إلى جنوب اسرائيل كتحذير على زيارة بوش:

وليس من قبيل المصادفة على الاطلاق, أن زيادة الحرارة على الجبهة الشمالية يوازيه اعتداءات فتاكة صباح اليوم على جبهتنا الجنوبية. بوش آت, ووسائل الإعلام هنا. 9 صواريخ قسام وقنبلتي هاون ضربت اسرائيل في منطقة النجف الغربي حتى الآن هذا الصباح (الأربعاء) قبل ساعات من وصول الرئيس بوش إلى مطار بن غوريون.”

زيارة الرئيس بوش هي جزء من جولة في الشرق الأوسط تستمر 8 أيام. مقرر له أن يزور أيضاً الكويت, البحرين, الإمارات العربية المتحدة, المملكة العربية السعودية ومصر في محاولة لاحتواء الخطر الإيراني النووي.