فلسطين: “انا بخاف من الطخ حتى… بصير ارجف رجف لما اشوف”

في إعلان تلفزيوني لبرنامج وثائقي على قناة الجزيرة حول الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين, تصف طفلة فلسطينية حياتها. بكلماتها الصغيرة, تخطف قلوب كل من شاهد هذا الفيديو… ومع ذلك لا أستطيع أن أصف شعوري كلما رأيتها على التلفزيون.
المدون الفلسطيني شلتف يدون كلماتها هنا:

اجت القذيفة من فوق دخلت عالشباك بعدين كسرت كل الشبابيك والدار انحرقت
تكسّروا اغراضي اتكسّروا لعبي لسا في الي كثير اغراض ساحوا
كله رمينا عالزبالة والاواعي رميناها عالزبالة
لو تشموهم اواعينا خلي اليهود يجوا ويشموا اواعينا ويشوفوا دارنا
حتى نضارتي الي ابوي جابللي اياها ما فرحتش عليها حتى الاسوارة اللي امي جابتها الحلق حتى الخواتم ما فرحتش عليهم
كيف بدي افرح عليهم والعقد وهداك كيف بدي افرح على اغراضي
انا بخاف من الطخ حتى… بصير ارجف رجف لما اشوف

4 تعليقات

  • اخي شكرا على هذه الالتفاتة الطيبة ان الفتاة الفلسطينية اثرت في و في جميع من شاهدها على قناة الجزيرة و لكن ما بيدنا

    حيلة فلسطين ام الاتمة الاسلامية و هي ارض الانبياء و ارض الحشر والنشر لهذا على الحكام العرب والمسلمين ان كانوا

    يدعون الاسلام و العروبة ان يتخذوا موقفا صحيحا وليس بالتنديد والتعاطف مع اسرائيل .قال رئيسنا الراحل هواري

    بومدين -نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة- و ان فلسطين لمظلومة

    ان قلوبنا المؤمنة مع فلسطين و لشعب فلسطين الحق في الدفاع عن وطنهم و العرب ورائهم في السراء و الظراء

    اخي الكريم شكرا جزيلا……………الجزائر…..

  • يا عالم

    انا اختنئت

    مو رح اختنئ

    قلبي أسوّد
    مو رح يسوّد

    ما عاد روحي تحمل كل هالشي يوميا
    حاسة بمخي شتّ

    فيها شي ازا بطلت أعرف شو عم يصير بالدنيا؟

    انا مو فاهمة ازا مجرد الرؤية والقراءة اليومية وصلتني للسواد الكامل، كيف يلي عايشين حاملين؟

  • دميتى من حجر ….. وقلبى
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    فى رساله الى أطفال العالم على لسان طفل فلسطينى

    الى كل طفل فى العالم وقف على قدميه بعد أن كان يحبوا

    وقد شهد كل أفراد اسرته كيف كان رويدا رويدا ينموا

    وقد أقامو حفل عيد ميلاده ॥ وتمنوا ما اليه يصبوا

    وقد تأنق فى الصورة …. يزهوا

    أحييك أنا هنا من فلسطين

    أقول لك أنا أبن أدم أيضا …. أنا من نفس الطين

    غير أنك ولدت هناك …. وأنا هنا فى فلسطين

    بالقرب من حطين

    هل تعلم أنك حين تمرح بين بتلات الزهور تطارد الفراشات

    وتضحك أنت

    ومن معك … فيتردد فى الدنا صدى الضحكات

    وتجوع فتدنوا منك الفطائر فتملأ الحويصلات

    وتقفز فوق دراجتك

    وترتدى قفازك …… والمعاطف والخوذات

    أكون أنا هنا يطاردنى حتى فى المنام أزيز الطائرات

    فا أصرخ فلا صدى لصوت الصرخات

    كل ألألوان هنا ب لون الدم حتى الفراشات

    طعامى فتات

    غير أنى أكتسى برداء الصبر فترانى قوى أمتد فى الأرض

    كجذورالنبات

    رغم جرحى أهديك هذه البسمات

    أنا أعرف أنك هناك تدرس فلسفة ألأشياء

    غير أنك لاتعرف كيف عندى طبيعة الأجواء

    ولن تعرف مهما عرفت أى طعم تذوقه الشهداء

    وأن هناك معنى نبت قلبى منذ مولدى هو الأنتماء

    أأقص …. عليكم قصتى من ألأف الى الياء

    ستجدون بين كل سطر ألف ألف رمز للاباء

    وستعرفون

    أن الله قد أنزل لكل داء دواء

  • ماذا بعد .. والى متى تستمر المعاناة .. اين ضمير العالم امام مجازر ورعب الاطفال

إلغاء الرد

شارك النقاش -> خالد

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.