- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

الكويت: المدونون سيلعبون دوراً مهماً في الانتخابات

التصنيفات: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, الكويت, الإعلام والصحافة, النساء والنوع, النشاط الرقمي, انتخابات, تصوير, تقنية, سياسة

لقد بدأ الصيف في الكويت, حيث وصلت درجة الحرارة إلى 42 درجة مئوية. ولكن شيء آخر بدأ يسخن, وهو السباق إلى الانتخابات البرلمانية, في 17 آيار [1].

المدون Intlxpatr [2] يشرح الجو في هذه الصورة ويقول:

106 درجة فهرنهايت/42 درجة مئوية, ومغبرة وحارة. هكذا حي الحالة في الساعة 3:30 بعد الظهر.
الصورة لم يتم تعديلها بأي شكل. اللون البرتقالي-الأصفر هو اللون الحقيقي للسماء. غريب للغاية. أمواج كبيرة تضرب الشاطئ, وقت جيد لجمع الأصداف.

المدون Q80 Saracen من مدونة Kuwait The Panic Button [3] يشرح لنا كيف باعتقاده سيصوت معظم الكويتيون:

لهؤلاء الكويتيون القليلون الذين لا يعرفون كيف سيصوتون, هناك عادة كريتيريا مفروضة من أنفسهم, يحاولون اتباعها. هذه الكريتيريا تختلف من شخص لآخر, والمجال الذي تشمله هو لوحده شيء مضحك.

في هذه الأثناء, جمع المدونون الكويتيون أنفسهم في مدونة جديدة, تهدف إلى إعطاء تغطية محايدة حول الأخبار والانتخابات.

في المدونة, يسأل [4] Forzaq8 سؤالاً مهماً:

العديد من المرشحين يأتون و يطرحون البرامج تلو الاخر
فهذا سيقلب الكويت تحفه الزمان و الاخر سيقاتل من اجل الحريه و اخر من اجل الاسلام
و لكن السؤال الذى ينبغى طرحه ما الثمن ؟
عندما تنزل انتخابات و تصرف مبلغا يفوق الــ 30 ألف دينار
( هناك مصادر تتحدث عن ارقام بالملايين ) أليس من واجبنا ان نسأل لماذا هو مستعد ان يلقى بكل هذا المبلغ ؟
مثلا فى الانتخابات الامريكبه صرف المرشح اوباما ما يقارب الـ 5 ملايين دولار للإعلانات فى احدى الولايات
و لكن مهلا ، نقود اوباما كانت من تبرعات من اشخاص يعتقدون بأنه قادر على اداء المهمه
ما العائد الذى يتوقعه المرشح عندما يصرف الالوف على ترشيحه ؟ و اذا كان حريص على مصلحه الكويت
و لديه نقود زائده فلم لا يتبرع بها لمشروع لمصلحه الكويت افضل من ان التنظير ؟

المدون EXzombie, أيضاً على مدونة 5-q8 [5] يتكلم حول الدور الذي سيلعبه المدونون في الانتخابات ويقول:

في ظل التقنين و الحصارالاعلامي و الاعلاني المفروضين على المرشحين، تبرز اهمية الاعتماد على الوسائل الحديثة في السباق لاستقطاب اكبر عدد من الناخبين، و لذلك يتجه المرشحون الى الوسيط الاسهل و الاسرع انتشارا بين اوساط الشباب عبر المدونات. البلوغرز حاليا سيكونون تحت المجهر بعد ادراك وسائل الاعلام و المجتمع لدورهم و لأهميتهم خصوصا في هذه الفترات الحرجة من عمر اي مرشح، لذلك فان الجميع يأمل ان يحقق البلوغرز ما يصبو له اي مرشح و هو استقطاب و تجنيد العدد اللازم من الاصوات لإنجاحه و الاخذ بيده لكرسي البرلمان
و رغم ان بعض المرشحين قد اتجهوا لانشاء قنوات فضائية تدعم المرشح و توجهاته الا ان البلوغرز سيكونون العوامل المحركة للترويج عن مرشحين و عرض اهدافهم و برامجهم الانتخابية بين فئة عريضة من المتابعين لهم من الشباب و حتى كبار السن، هذا بالاضافة لدعوة عدد من البلوغرز للمشاركة في بعض من هذه القنوات كمقدمي برامج او حتى كمراسلين، و قد رصدت مدونة الدوائر الخمس بالفعل قبول بعض البلوغرز لذلك
الجدير بالذكر ان العديد من المرشحين يأمل بالاستفادة من امكانيات البلوغرز في حملته الانتخابية بعدة طرق مبتكرة ففي حين يعتزم مرشح الدائرة الثالثة محمد المنيفي اقامة حلقات نقاشية بمشاركة البلوغرز الذي وافق بالفعل بعض منهم، يقوم اكثر من مرشح لاغراء مقربيهم من البلوغرز كي يكون مراسله الاعلامي و بوقه الانتخابي في الوسط الالكتروني، و لذلك سنشاهد العديد من المدونات الي ستغطي عملية تسجيل ناخب و ندواته و زياراته و حتى تصريحات

وبينما نتكلم عن الانتخابات, المدونة بنت الشامية [6] كتبت هذه التدوينة الجميلة في مدونتها حول حق النساء بالتصويت – والاختيار بحرية.

عزيزتى المرأة……..من مشاهداتى فى الإنتخابات
السابقه الغالبية العظمى من النساء والشابات
كن ينتخبن بتأثير خارجى عليهن ولم يكن رأيها
الشخصى البحت أو من قناعاتها الذاتيه
فقد كنت أعفى السيده المسنه و المتوسطه التعليم
ولكن الصدمه الكبرى لى كانت فى فئة المتعلمات
والمثقفات كن يتبعن طوائفهن وأسرهن ونعراتهن الاجتماعي تبعيه عمياء ويقادون إلى
صناديق الإنتخابات وهن لايعرفن من المرشح
غير أسمه وشكله……أما فكره وتوجهه السياسي
لا شيئ عنه……؟؟؟؟؟؟
هل تناسيتن الكويت…..اين هى منكن..؟؟؟؟؟
لمجرد إنه أخوها او ولد عمها أو ريل إختها
أو أبوها وأخوها قال لها عليه لانهم يبخصونه عدل
أكثر منها ……وهذه هى الطامه الكبري
فيا إختى الناخبه …..إذا أردت التحرر وإنتصار لكل
قضاياك المستقبليه إنتصرى على من فى البيت أولا
فليكن اختيارك حرا بدون ضغوط من احد
مبنى على قناعاتك فلا رأى لاحد عليك لا أب
ولا زوج ولا أخ ولا ولى أمر…….الخ …الخ
ولا أحد يملى عليك رأيه السياسى حتى من الداخل
والدور الكبير على الشابات بإن يقفن مع إمهاتهن
فالكويت امانه بين أيديكن….وكذلك صوتك أمانه