طوال ألفية كاملة كانت البحرين واحة من السلام, تستقبل الناس من جميع الأديان, الأنواع والأعراق. المدون البحريني دم المسيح [1] وجد صورة قديمة لحي في العاصمة, المنامة, تعكس التجانس رغم التنوع.
المدون ينشر الصورة أعلاه, ويعلق عليها:
استوقفتني هذه الصوره لما تحمل من معاني مخبئه وراء هذه الحشد من المباني المتراصه التي كثيرا ما كنت امر عليها دون ان اتنبه لدلالتها .
– الدائره الاولي علي اليسار هي لجامع الفاروق للطائفه السنيه .
– المساحه المفتوحه هي مقبره ومسجد تابع للطائفه الشيعيه .
– اما الدائره الصغيره التي ترونها فهي عباره عن حائط يحمل صليب الكنيسه الانجيليه .
بهذه القدر من التعايش كانت هذه المنطقه تعيش فعمر هذه الرموز يتجاوز 100 عام كلها اجتمعت برقعه واحده من الارض