برلمانيو البحرين قد وضعوا على الطاولة مشروع قانون لاقتلاع المثلية من البلاد.
المدون العريق محمود اليوسف, الذي قد بدأ سلسلة من تدوينات الفيديو اسمها, تقرير م, يعطينا رأيه حول مطالبة النواب الاسلاميين بأن يتم الدوس على المثلية في المدارس البحرينية وبأن يتم ترحيل المثليين الأجانب:
ويضيف:
كما يبدو أن الجنس لا يبتعد عن عقول الاسلاميين أبداً, وخاصة ان كانوا صناع القرار. ربما هذا لأنهم يرون دورهم التشريعي على أنه لا شيء أكثر من حماية الناس من أنفسهم – حسب رأيهم على أي حال – والتأكد من أن المجتمع يسير على السراط المستقيم – حسب تعريفهم أيضاً – كي يمنعونه من الذهاب إلى النار واللعنة الأبدية. كما أنه قد يكون لأسباب أنانية, فهم قد يعتقدون أنهم بدروهم في “مراقية كل شيء” في البرلمان والحياة, فهم سيحصلون على حسنات اضافية من الله في الجنة وبذلك يتأكدون أنهم سيحصلون على كل ما يريدون من الجنس عندها. سلفة على الحساب, إن أردت. لا أعرف إن كان أحد قد حسب الوقت الذي يقضونه في البرلمان على مناقشة الأشياء التي يعترضون عليها: الجنس بشكل عام, المثلية, السحاقية, الخ, ولكن الوقت الذي يقضونه على مناقشة كيفية معاقبة مجرمي الجنس ومغتصبي الأطفال هو قريب من الصفر. الوقت الذي يقضونه في التأكيد على قداسة الحرية الشخصية, هو صفر, والوقت الذي يستغرقهم لمناقشة تغيير اللوائح الهاصة كي تكون أكثر فعالية هو أيضاً, صفر.
المدونة كوثر من مدونة شباب الشرق الأوسط, أيضاً لم تعجبها مطالب النواب, وتكتب:
الاقتراح الذي تم التصديق عليه من قبل البرلمان دعا إلى ما يلي:
1- دعوة وزارة الداخلية للامتناع عن اعطاء تصاريح الدخول للأجانب مثليي الجنس.
2- دعوة وزارة التربية لمراقبة الطلاب ومعاقبة الذين يتجهون نحو المثلية.
3- دعوة وزارة الصناعة والتجارة إلى مراقبة صالونات الشعر والمساج للتأكد من أنه ليس فيها غرف مغلقة وأن المخالفين سيقدمون إلى المحاكمة.
باختصار, فإن النواب يدعوننا إلى اقامة مجتمع أورويلي.
5 تعليقات
هذه الخطوه الشجاعه من برلمانى البحرين تحسب لهم لا عليهم وليت برلمانى مصر يغارون منهم فقد انتشر الشذوذ الجنسى فى مصر انتشار فظيع واسباب انتشاره عديده منها على سبيل المثال الاباحيه الاعلاميه فى الافلام ( حين ميسره -وعماره يعقوبيان) كذلك عدم السيطره على مقاهى النت وما زاد الطين بله ما يرتكبه الاباء والامهات بانفسهم من تركيب الدش ومشاهده الافلام الاباحيه وهم يظنون ان ابنائهم لا يعرفون شىء عن ما يشاهدونه ومعظم الاطفال اليوم يعرفون كيفيه عمل الدش وكيفيه الدخول على القنوات الاباحيه
والخلاصه ان البعد عن الدين سواء اسلام او مسيحيه هو فى الاساس السبب فى انتشار الفساد فى المجتمع المصرى اليوم
ادعوا اللة معى كى تصبح مصرنا عزيزه كريمه مرتفعه الهامه واللة يولى من يصلح
(عصام عز الدين)
لا ادري لماذا هذا الدفاع عن الشذوذ عن من عاقب الله امثالهم (قوم لوط ) بان خسف بهم الارض و لا زال البحر الميت يشهد على ما وصلوا اليه من اسفل السافلين لو انهم طبيعيون لما انزل بهم الله عقابا اتقوا الله فيما تكتبون
انا ارى يجب في الدول الاسلامية يعاقبون المثليين بلابعاد من البلد
راى ان المثليين واللوطيين هم اناس تخلو عن ايمانهم وعقيدتهم واذا لم ناخذ على ايديهم هلكوا وهلكنا جميعا بظلمهم .هناك اشخاص يدعونها بالحرية فهذه ليست حرية بل تحلل من الدين والاخلاق فالحرية اذا لم يكن لها قيود شرعية ودينية تحكمها فهى فى هذه الحالة همجية معلنة وطريق للحصول على الشهوات بكل الوسائل .فهؤلاء اللوطيين اذا لم ناخذ على ايديهم فان لله وان اليه راجعون.عن النعمان بن بشير ما عن النبي قال: (مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم اعلاها وبعضهم أسفلها، وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروراً على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا ، فإذا تركوهم وما أرادو هلكوا جميعاً ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً) رواه البخاري
تحديد مفهوم الحرية الشخصية في الشرع مفهومها
إن المسلم عبد لله في جميع تصرفاته وفي كل أموره وإنه يسير وفق المنهج المحدد من قبل الشرع ميزانه (أفعل ولاتفعل) فلايجوز له أن يخالف شرع الله بحجة أنه (حر). – لكن مفهومها عند أغلب المسلمين اليوم علي خلاف ذلك، فهم يفهمون الحرية الشخصية إنك تفعل ماتشاء متى تشاء كيف تشاء ولو كان هذا الفعل يخالف الدين وتعاليمه، فالحرية عندهم مطلقة ولايجوز تقييدها بضوابط شرعية!!
فهذا الذي أخذ فأسه وأراد أن يخرق في نصيبه خرقاً ليأخذ الماء من مكان قريب منه، لو زعم أنه حرفي ما يفعل وفرضنا أن الذين معه أقروه على ذلك ولم يمنعوه وهم يعملون عاقبة فعلته هذه فماذا نسميهم ياترى ! يسمون(مجانين)لأنهم آثروا الحرية الشخصية المزعومة المكذوبة لفرد واحد على أرواحهم وأنفسهم بل كان الواجب عليهم أن يمنعوه ويبينوا له خطورة فعله على جميع من في السفينة، فالحرية الشخصية يجب أن تكون مقيدة بقيود شرعية لحماية المجتمع بأسره.
وأننا لو فتحنا هذا المفهوم على مصراعية ولزنى الزاني باسم الحرية الشخصية لخرجت النساء كاسيات عاريات باسم الحرية الشخصية ويتكلم الرويبضة في دين الله تعالى فيحلل ويحرم بإسم الحرية الشخصية فماذا ستكون النتجة ياترى؟ النتيجة ستكون مجتمعاً منحلاً منحرفاً لايعرف معروفاً ولاينكر منكراً.
ولذلك حرص النبي على توضيح المفهوم والحد من الحريات التي تخالف الدين وذلك حين جاءه رجل ليسلم ولكنه اشترط أن يرخص له في الزنى فقال النبي له: أترضاه لأمك.. فقال الرجل لا، فقال النبي : وكذلك الناس لايرضونه لأمهاتهم!!
فللحرية إذن قيود شرعية وضوابط مرعية يجب الإنتباه لها والتزامها ، فلو كان شخص حرا فيما يفعل لما بقي لنا دين حفظ لنا ولا بقيت لنا هيبة.
لاقعدن لهم طريقك المستقيم ) ومايضير الاخ ان ناقش البرلمان هذه القضية ضمن القضايا التي يناقشه؟! وهل للكاتب مصلحة في بقاء الشذوذ؟
ان الحفاظ على القيم والاخلاق والمبادئ والنظام اهم اعمال الحكومة والجهات المنظمة (انما الامم الاخلاق مابقيت…)