- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

الأرجنتين: تسعى الحكومة لتأميم صناديق التقاعد الخاصة

التصنيفات: المقال الأول, أمريكا اللاتينية, الأرجنتين, الاقتصاد والأعمال, سياسة, صحافة المواطن

أعلنت الحكومة الأرجنتينية مؤخراً أنها سترسل مقترحاً إلى الكونجرس يتضمن تأميم إدارة المعاشات التقاعدية [1] [انكليزي]أو AFJP [2] كما تعرف بالاسبانية [جميع الروابط – اسباني] (تسمى بصندوق التمويل المشترك في الولايات المتحدة). تدير AFJP المعاشات التقاعدية للملايين من الأرجنتينيين بشكل خاص، ويحول هذا المقترح إدارة هذه المعاشات إلى الدولة. النقاش السياسي حول هذا الموضوع عائد إلى الكونجرس، ولكن العديد من المدونات علقت على التغييرات المحتملة.

ويركز معارضو هذا المقترح على فكرتين أساسيتين:  إن هذا سيخرب مساهمات الكثيرين من الأرجنتينيين في صناديق التقاعد، والسبب الوحيد لهذا التغيير هو زيادة عائدات الحكومة على المدى القريب. ويقول غييّيرمو رييرا [3] منDemasiada Información:

De seguir con el sistema de reparto, en veinte años el Estado estará imposibilitado para pagar jubilación alguna, sencillamente porque habrá tantos jubilados que no habrá recaudación que alcance.

من خلال البقاء في القطاع العام، لن تستطيع الحكومة دفع أي معاشات تقاعدية بعد عشرين سنة من الآن، والسبب ببساطة هو أنه سيكون هناك الكثير من المتقاعدين بحيث أنه لن تتوفر الأموال الكافية لهم جميعاً.

ويقول ايستيبان غرينبيرغ [4] من De Todo Un Poco:

La excusa del gobierno para hacer estatizar las jubilaciones, es la perdida de rentabilidad que han sufrido las AFJP producto de la crisis mundial, que se calcula en un 20%. Un argumento demasiado apresurado y conyuntural como para modificar drasticamente el sistema de jubilaciones.

عذر الحكومة لتأميم صناديق المعاشات التقاعدية هو تناقص ربحية AFJP بنسبة تقدر بـ 20% بسبب الأزمة المالية العالمية. وهذا حل متعجل لتغيير نظام المعاشات التقاعدية بشكل جذري.

وهناك المزيد من الأصوات المعارضة لهذا الإجراء في No Me Parece [5] و Speedy González es de la DEA [6] و La Historia Paralela [7].

أما مناصرو هذا المقترح فيقولون أن AFJP فشلت فشلاً ذريعاً وأن المعاشات التقاعدية التي تدفعها أقل مما يدفعه القطاع العام، كما أنها تأخذ عمولات عالية من المتعاملين معها، حتى عندما تكون عائداتها سلبية. ويشيرون في Los 3 Chiflados [8] إلى أن هذا النظام قد ساعد البنوك في عقد صفقات مع الدولة دون تحويل أي من تلك الأموال إلى استثمارات منتجة. وتضيف Mendieta el Renegáu [9] أن العديد من الشركات الإعلامية شنت حملة مضادة للمشروع لأن AFJP من المعلنين الكبار في برامجها. ويمكن قراءة المزيد من الاراء المؤيدة للمشروع في El Bar de Moe [10] و Miguel Contissa [11]. حيث يقول الأخير أن AFJP كانت تتقاضى كلفة الإعلانات من المتعاملين معها كمصاريف إدارية.

وتتوفر ملخصات أخرى حول موضوع اختفاء AFJP في Traders del Merval [12]; Kust [13]; Al Centro y Adentro [14]; و Leo Piccioli [15].