- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

العالم العربي يرد على مجزرة غزة

التصنيفات: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, إسرائيل, الأردن, سوريا, فلسطين, أخبار عاجلة, الدعم الإنساني, حروب ونزاعات, حقوق الإنسان, علاقات دولية

الشعب العربي حول الوطن العربي يتأمل بأسى مأساة أهل غزة, بعد موجة الغارات الجوية الإسرائيلية التي قتلت أكثر من 200 فلسطيني وأصابت أكثر من 700.

صمت الحكومات العربية يثير العصاب بشكل خاص.

المدون أيهم جزان [1] من سوريا يكتب بالعربية:

نصف الشهداء ال200 نساء وأطفال

100 طن متفجرات من 100 طائرة أطلقت على غزة اليوم

أين العرب والشعب العربي هل هذه حرب ضد حماس أم إبادة لأهل غزة

أين الكرامة العربية ولماذا نقف متفرجين كما الأنظمة العربية البائسة تتفرج ولاتفلح إلا بالتنديد

من سوريا أيضاً, المدون قنفذ [2] يقول أن المجزرة كانت متوقعة. ويضيف المدون:

هذه جريمة متعمدة ومنفذة ومخطط لها بكل قسوة. ولا أحد يلاحظ ذلك.
هذا الصباح, بينما الأطفال في مدارسهم والناس في الشوارع والمكاتب, رجال الشرطة في حفل تخرجهم, صرخت السماء وأرعدت. هناك تقارير عن رعب عام, وعن شوارع ممتلئة الجثث.
أنا أعرف أن الكتابة تتحول إلى نوع من النواح مع هذه المشاعر: ولكن, تخيل أنك تعيش, أو تموت, مع أطفالم, في مكان كهذا. وتخيل كيف يتجاهلك العالم.

المدون الأردني محمد بادي ينشر هذه الصورة ويكتب:

غزة… لا تبكي, نحن معك.

لابل أش (فرنسي), مدون مغربي في برشلونة, يطغى عليه شعور بالنهاية:

الجامعة العربية تقول أن اجتماعاً سيعقد يوم الاثنين لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية.
لديهم بالفعل حس بالنكتة. الجامعة ستدين الهجمات بكلام عقيم. هل هناك أي شيء يمكننا فعله؟ كلا.
آسف لبرودة هذه الكلمة. ولكن ليس هناك معنى بعد الآن. فلسطين تموت, قليلاً قليلاً.
“فلسطين تنادي العالم, ولكن الخط مشغول” (أمازيغ ياسين).

المدونة الأردني سمسم [3] يصيبها الغثيان من ردود الفعل العربية والدولية على معاناة الفلسطينيين. المدونة تقول أن كل مرة هناك مأساة, التاريخ يعيد نفسه – مع نفس ردود الفعل والبيانات.
حول ردة فعل الحكومات العربية, تقول المدونة:

الدول العربية تدعو الى عقد قمة عربية طارئة والتي من المعروف مسبقا ما سيتمخض عنها من قرارات حاسمة:
– طلب السماح والعفو من الصهاينة ورجائهم بوقف قتل المدنيين والا بنزعل منهم
طبعا لن يتم اتخاذ اي اجراءات و العياذ بالله الا بعد ان تنتهي الحملة العسكرية كاملة وذلك بسبب الاحتفالات و الأعياد الرسمية

أما عن الساحة الدولية, فتقول المدونة:

كل الدول الها نفس الاسطوانة ….. لو ما حماس القت باسلحتها لما هاجت اسرائيل
ليش اسرائيل متى هدت اللعب ؟ ولكن الآن تقتل بموافقة الأغبياء العرب … طبعا بحجة توحيد الصفوف وايجاد حكومة واحدة لفلسطين
احلى اشي البيت الاسود ….. تدعو اسرائيل الى تركيز ضرباتها بعيدا عن المدنيين ….. هاي الحنان ولا بلاش

المدونة أيضاً تصف الشعوب العربية, فتقول:

متعاطف … منكسر … لا حيلة له … سيحزن …. سيتابع قنوات التلفزة …. سيبكي …. ولكن !!! راس السنة قربت لذلك حفلات رأس السنة كفيلة بالتخفيف عنه و الحمد لله

نهاية مناسبة لهذا الملخص يوجد في مدونة الزيتون والساكي [4], حيث ينشر المدون السوري يزن بدران العنوان التالي:

عام دموي سعيد.

لمزيد من الأخبار, اقرؤو الأصوات العالمية.

المزيد من التغطية على الأصوات العالمية بالعربية [5]: