- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

هل فيسبوك يمارس الرقابة على المعلومات المتعلقة باسرائيل وفلسطين؟

التصنيفات: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, إسرائيل, الأردن, فلسطين, النشاط الرقمي, تقنية, حروب ونزاعات, حرية التعبير, صحافة المواطن

وصل فيسبوك [1] إلى عناوين أجهزة الاعلام [2] في الأسبوع الماضي عندما قام بالرقابة على صورة أمّ مرضعة [3]. وبينما يتطور فيسبوك باستمرار ليكون منصة للتنظيم والنقاش، العديد يجدون محتوياتهم تختفي.

قوى دفاع الانترنت اليهودي [4] [JIDF]، والتي تصف نفسها بأنها “مجموعة احتجاج لا تستعمل العنف تبدي قلقها من محتويات الانترنت المقززة، كذلك المحتويات التي تروج للارهاب على المواقع ومن ضمنها، فيسبوك، يوتيوب، ويكيبديا، غوغل-ايرث، بلوغر، ومواقع ومنتديات أخرى على الانترنت” وقد عبرت هذه المجموعة نفسها عن قلقها من الرقابة التي مورست على محتوياتهم في فيسبوك (على الرغم من أنهم على ما يبدو مؤيدين وبقوة لممارسة الرقابة بأنفسهم):

…بالضغط على الرابط في فيسبوك والذي سيصل بكم إلى هنا، وهو مقال حول منظمة ارهابية مسؤولة عن هجمات مومباي كانت تستعمل فيسبوك. وكان المقال عن المحادثات التي جرت ضمن مجموعة فيسبوك، والتي حدثت بتكرار هنا:
www.facebook.com/topic.php?uid=2204704082&topic=6904
(كما ترى في أعلى الشاشة)

على أيّ حال هذه المحادثة قد اختفت! ماذا حدث لها يا فيسبوك؟ هذه ليست المرة الأولى التي نلاحظ فيها هذه الظاهرة، العديد من المواضيع المؤيدة لاسرائيل والمؤيدة لمجموعة JIDF بشكل غامض اختفت!.

على ما يبدو أن فيسبوك وبشكل ناشط يمارس الرقابة على المحتويات خصوصاً تلك التي تكون “ضد فيسبوك” على نحو ما، مع ذلك كره اليهود والترويج للارهاب الاسلامي ما زال موجود.

حاولنا ارسال الرسالة التالية لجميع أعضاء مجموعة JIDF على مدى خمس ساعات، امّا أن الرسالة لم تمر، أو انها تأخرت لمدة طويلة، أو أن فيسبوك يمارس الرقابة على محتوياتنا.

بينما تؤمن المجموعة بأن “كره اليهود والترويج للارهاب الاسلامي” ما زال موجود على فيسبوك، على ما يبدو أنّ الداعمين لفلسطين وغزّة يجدون محتوياتهم مراقبة أيضاً، ريبيليوس-غيرل [5] صرحت على تويتر من أنّ فيسبوك منعها من استعمال الوسوم المدمجة [6]:

ترجمة الصورة في الأعلى: تقول ريبيليوس-غيرل [منى] بأنّها على فيسبوك لم تتمكن من كتابة #gaza أو #palestine. ويمنعها فيسبوك من ذلك ويقول لها بأن مستخدمي فيسبوك الآخرين ضد ذلك.

المدوّن الأردني، جاد ماضي، والذي يصف نفسه ببساطة بأنه “شرق أوسطي” غيّر اسمه [7] اليوم إلى “غزّة جاد ماضي” وذلك بعد أن اكتشف سياسية فيسبوك المزدوجة المعايير:

فيسبوك بدأ بحذف المحتويات المضادة للصهيونية [8]، نحتاج إلى لفت أقصى الانتباه على قضية غزّة، تغيير اسمك الأول إلى غزّة [Gaza] يفي بالغرض.

اسمي الآن غزّة جاد ماضي

المدوّنة التي يشير لها غزّة جاد ماضي هي شوغر-كيوبس الذي يسأل: “هل فيسبوك ينتهك حقنا في حرية التعبير عن الرأي؟ ويكتب [8] المدوّن الفلسطيني:

لقد اضطر صديق لي أن يخوض تجربة مزعجة مع ادارة فيسبوك، ونسبة إلى ابراهيم المغربي، فيسبوك قام بحذف محتويات في ملفه الشخصي تتعلق بـ “الهجمات الصهيونية على غزّة”. ويقول بأنّ ادارة فيسبوك اتصلت به وحذرته من أنّ خاصية النشر في ملفه قد تتوقف في حال استمر في سياسته في النشر.

يا له من عالم يزخر بحرية التعبير وحقوق متساوية للجميع.

هل واجهتم أيّ رقابة على فيسبوك؟ أخبرونا.