- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

إسرائيل: يونيت ليفي بين محب وكاره

التصنيفات: مقال ذو شعبية, المقال الأول, الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, إسرائيل, فلسطين, احتجاج, الإعلام والصحافة, حروب ونزاعات, حرية التعبير, صحافة المواطن

يونيت ليفي هي مذيعة الأخبار المحبوبة في القناة الإسرائيلية الثانية. ولكنها أصبحت منبوذة الفضاء التدويني على مدى الأيام القليلة الماضية بسبب ردود أفعالها على الأزمة الحالية في غزة والتي ينظر إليها بأنها متعاطفة مع الفلسطينيين. بحسب مقالة في Jerusalem Post [1] [انكليزي]فإن ليفي غالباً ماكانت تظهر على الكاميرا وهي ترفع حواجبها عند ذكر جيش الدفاع الإسرائيلي، ويظهر عليها الأسى عند مناقشة حال الفلسطينيين. أدت تعبيرات وجهها إلى إطلاق عريضة [2] [عبري] لإبعادها عن البث المباشر، وجمعت هذه العريضة 35,000 توقيع في عدة أيام. وصرح منظمو العريضة أنهم يعتقدون بأن أفعالهم أعطت ثمارها حيث أن ليفي توقفت عن ابداء تعابير مماثلة، كما تم تنظيم عريضة أخرى لمناصرة ليفي.

ردت مدونة OneJerusalem.com بشكل سريع وقوي [3] [انكليزي] لصالح ليفي:

ناقشت في تدونة سابقة محطة فوكس نيوز Fox News كمثال عن مدى الانحطاط الذي تصل إليه المحطات الإخبارية ومدى عبثية أن تحاول أن تروج لنفسها على أنها “عادلة ومتوازنة” بينما الحقيقة هي أنها لن تكون كذلك أبداً. يونيت ليفي متوازنة وعادلة في الواقع ولا تحتاج أن تتظاهر بذلك. لقد كانت تقوم بهذا لفترة طويلة وكانت تقدم الأخبار بنبرة احترافية متوازنة، خالية من الآراء ووجهات النظر الشخصية.
باختصار،يونيت ليفي نحن نحبك ! تابعي عملك الرائع.


أحد المعجبين يتصور بجانب يونيت ليقي

تناقش [4] [انكليزي] المدونة الإسرائيلية-الكندية ليزا غولدمان ردود أفعال وسائل الإعلام الإسرائيلية ذاكرة وضع ليفي:

بحسب استطلاعات الرأي، 90% من الإسرائيليين يدعمون الحملة [5] على غزة. أعتقد أن الرقم مقلق فعلاً: إن النقاش العلني وتنوع الآراء هما – كما يذكر أوهاد في هذه التدوينة [6] – مزايا أساسية لديمقراطية صحية؛ وأي شخص عبر عن أقل المشاعر المعادية للحرب يمكنه أن يشهد على الردود المخيفة والتي – كما لاحظت – أجبرت العديدين على الصمت.
يتراوح التخويف بين العنف اللفظي (“خائن!” “طابور خامس”) إلى التهديد بالطرد من العمل – كما في حالة مذيعة أخبار القناء الإسرائيلية الثانية يونيت ليفي [3]. أحد أصدقائي تلقى تهديدات بالموت [7] – على فيس بوك، هل بإمكانكم تصديق ذلك.
لنفترض مع ذلك أن جمبع الناس الذين أجابوا على استطلاع الرأي كانوا يعلمون أن وسائل الإعلامية الإسرائيلية كانت تحت سيطرة القبضة الحديدية للمتحدث الرسمي باسم الجيش، وعلى فرض أن الجميع مطلعون بشكل جيد على الأحداث الحقيقية التي تحصل في غزة وغير خائفون من إبداء رأي معاكس للتيار الذي يخبروننا دائماُ بأنه سائد، فهذا يترك شخصاً واحداً ضد الحرب من كل عشرة أشخاص. في هذا العدد، تقوم Time Out Tel Aviv بإعطائهم صوتاً. فيما يلي بعض الاقتباسات مترجمة.

الصورة مرخصة عبر كرييتف كومونز من YuvalH [8]