رغم عدم إعتراف الحكومة الإيرانية بيوم المرأة الدولي [1]، وحظر تنظيم الإجتماعات والمظاهرات من قَبل الناشطات لإحياء هذا اليوم للثلاثين عام الماضية، فإن المدونين وناشطي حقوق المرأة تذكروا يوم الثامن من مارس، تكريما للنساء في إيران والعالم.
بعض المدونات والمواقع مثل we-change و feminist school أثنوا [2] على عالية إغدام دوست، ناشطة نسوية مُعتَقَلة.
عالية إغدام دوست من اللاتي أُعْتُقِلن [3] في 12 يونيو، 2006, كانت في مظاهرة سلمية بطهران وتواجه ثلاث سنوات من السجن من أجل ذلك. يقوم النشطاء في الحركات النسوية بجهد كبير من أجل الإفراج عنها.
نشر Rahavard Association [4]، وهو مركز ثقافي إيراني في ألمانيا، البطاقة البريدية المنشورة أعلاه التي تقول: يوم مرأة سعيد عليكن وعلى كل النساء الإيرانيات المعتقلات
يقول سیپریسک [5]، وهو مدون إيراني، أنه يجب أن نضع في الحسبان بعض الحقائق عن المرأة في بلده. ويقول أن المرأة تُقمَع من قِبَل الدولة، عوائلهن، المدارس والجامعات، الدين والتقاليد.
يبلغنا We-change [6] عن قوات الأمن التي لم تسمح لبعض النساء الإيرانيات بعقد مؤتمر في طهران يوم الثامن من مارس، بل وقد صادروا الكعكة التي أعددنها للإحتفال بيوم المرأة العالمي
.
نشر دایی محسن [7] مقالة يزعم أنها مجموعة من المدونين كتبوها، وتقول هذه المقالة أن الدولة همَّشت المرأة الإيرانية، وأنه يدعو الدولة الإيرانية لإحترام حقوق المرأة طبقا للإتفاقيات الدولية التي وقعت عليها الدولة الإيرانية.
ينشر اشتراک [8] إعلان عن الثامن من مارس داعيا النساء ليتكلمن عن أمورهن لأن السكون = الموت!