يوم الخميس 14 أيار \مايو 2009، حكمت الحجرة الجنائية الخامسة من محكمة الجنايات الأولى على مريم الزواغي [1] [انكليزي]- وهي طالبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الثانية والعشرين من العمر والتي كانت محتجزة بتهم متعلقة بالإرهاب – حكمت عليها بالسجن لست سنوات.
ومريم الزواغي هي أول إمرأة تونسية تتم إدانتها بموجب قانون مكافحة الإرهاب الصادر في 10 كانون الأول \ ديسمبر 2003 [2][انكليزي].
كانت مريم قد اعتقلت بتاريخ 26 حزيران \ يوليو 2008 [3] [انكليزي] لزيارة مواقع محظورة ونشر مقالات على الإنترنت على منتدى يزعم بأنه متشدد دينياً ولجمع التبرعات لدعم غزة [4].
وفي مكالمة تليفونية مع دفاع الأصوات العالمية Global Voices Advocacy، قال سامر بن أمور [5] وهو محامي دفاع أن مريم أكدت أنها بريئة وأنكرت التهم القائلة بانتمائها إلى أي مجموعة إرهابية. كما أكدت أن قضيتها كانت مرتبطة بأنشتطها غلى الإنترنت ودعمها لأهل غزة.