في نيسان \ أبريل 2008 تم ضرب حرية التعبير والإبداع في مصر في صميمها وذلك بمصادرة رواية مجدي الشافعي [1] المصورة للبالغين – مترو [2]. منذ ذلك الحين قد تم استدعاء [3] المؤلف وناشره وبينما كان الجميع منشغل بحرب كرة القدم [4] بين مصر والجزائر، ومنعت المحكمة الرواية رسمياً.
ترى مدونة بكيا مصرالحكم على أنه”ضربة أخرى لحرية التعبير في مصر وذلك [5]حيث لا يلاقي الروائي المصور إعجاب المحكمة [5]“
كانت من المفترض أن تشير إلي عهد جديد في الروايات المصرية. كان من المفترض أن تكون مترو، اولى روايات البلد المصورة، برهاناً لحرية التعبير والجدارة الفنية. عوضاً عن ذلك،أصبحت سمة مميزة لما تقوله مجموعات الحقوق في استمرارية رقابة الحكومة المصرية لما يمكن لمواطنيها أن يكتبوه. قامت محكمة جنايات القاهرة يوم الأحد بتغريم المؤلف مجدي الشافعي والناشر محمد الشرقاوي 5000 جنية مصري(900 دولار أمريكي) وطالبت بمصادرة الرواية بعد أتهامهم بكتابة وتوزيع رواية تحتوي جمل وعبارات تعتبر”مهينة للآداب العامة.”
سارة كار [6]غاضبة؛ أنهمك الناس في حرب كرة القدم [4] بين مصر والجزائر ونسوا كل شيء آخر
شهيناز عبد السلام [7]محبطة
ماذا سيعني هذا للمنشورات الأخرى والمستقبل؟
يرفض المؤلف مجدي الشافعي [8] أن يستسلم ويعد بالرد
