أُعتُقِل أكثر من 20 مدوناً مصرياً عندما وصل القطار بهم الى قرية نجع حمادي فى صعيد مصر. ترك المدونين القاهرة والإسكندرية ومدن أخرى فى مصر، يتصدرهم الدكتور مصطفى النجار، لتقديم تعازيهم لأسر ضحايا مذبحة نجع حمادي. أُطلِق النار على 7 من الأقباط المسيحيين أثناء احتفالهم بعشية عيد الكريسماس، فى السابع من يناير/كانون الثاني. وأصيب آخرون بعدما حضروا قداس عيد الكريسماس.

كتب الدكتور مصطفى النجار:

ابتلانا الله بنظام قمعي متسلط، أفسد حياتنا ووئامنا، سرق منا الأحلام وجعلنا نعاني جميعا من بطالة وخوف وحرمان، بعد أن كانت بلدنا هي نبع الأمان اذا بها تتحول علي أيديهم إلى أرض الخوف، لا نأمن علي أنفسنا في بيوتنا. فزوار الفجر قد يخطفوننا من مخادعنا، لا نأمن علي أنفسنا في شوارعنا فقطاع الطريق قد يسرقوننا ويعتدون علي نسائنا والقتلة المأجورين قد يقتلوننا ونحن خارجين لتونا من صلواتنا.

تم إيقاف زيارة المدونين الغير سياسية عندما نزلوا من القطار للذهاب الى نجع حمادي. كتب كريم البحيري:

القاهرة الساعة 9.30 صباحا
قامت قوات الأمن بنجع حمادى صباح اليوم بالقبض على عدد من النشطاء التابعين لعدد من الحركات والأحزاب السياسية أثناء توجههم من القاهرة إلى نجع حمادى فور خروجهم من القطار لعقد مؤتمر لإدانة احداث نجع حمادى والتأكيد على الوحدة الوطنية.
يذكر انه بعد القبض عليهم قامت قوات الأمن بالحصول على بطاقتهم الشخصية وأجهزة المحمول الخاصة بهم ثم وضعتهم داخل سيارة الترحيلات ثم تبع ذلك تقسيمهم على سيارات متعددة وأخذهم الى أماكن مجهولة حتى الآن لم يتم معرفة وجهتهم.

والآتي سجل بأسماء الذين قبض عليهم:

1 – اسراء عبد الفتاح

2 – وائل عباس: مدونة الوعى المصرى

3 – باسم سمير: حزب الغد والمعهد المصرى الديمقراطى

4 – باسم فتحى: المعهد المصرى الديمقراطى

5 – احمد بدوى شباب 6 ابريل

6 – شريف عبد العزيز

7 – ماريان ناجي: صحفية رويترز

8 – مصطفى النجار: مدونة أمواج

9 – رؤى ابراهيم: طالبة فى الجامعة الامريكية

10 – شاهيناز عبد السلام: مدونة واحدة مصرية

11 – ناصر عبد الحميد: حزب الجبهة الديمقراطية

12 – محمد خالد: مدونة دماغ ماك

13 – شريف عبد العزيز

14 – أميرة الطحاوي

15 – سلمى عقل: حزب الجبهة الديمقراطية

16 – أحمد أبو ذكرى

17 – اسماعيل الاسكندرانى

18 – حنان

19 – أحمد فتحى البدرى: حزب الكرامة بقنا، والذى كان يستقبل الوفد

20 – ناشطة فرنسية لم نستدل على اسمها نادية زينانى

21 – بولا عبده

22 – منى فؤاد أحمد

صورة مجمعة للمدونين والناشطين المعتقلين – من موقع شباب 6 ابريل

و علقت Zeinobia قائلة:

هؤلاء المدونين هم من المشاهير في مجال الصحافة الشعبية. لا أستطيع أن أفهم لماذا تم اعتقالهم