- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

الأردن: نجاح اليوم الثالث للتدوين عن الأردن

التصنيفات: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, الأردن, أفكار, تقنية

اختار المدونون الأردنيون يوم ال 12 من مارس / آذار ليكون يوم التدوين الثالث عن الأردن. وكما جرى الأمر في السنوات السابقة فقد نظم المدون الأردنيّ – قويدر [1] – القاطن في الولايات المتحدة هذا الحدث:

ها قد حان موعدنا السنوي مجدداً. مارس / آذار هو شهر التدوين عن الأردن وال 12 من هذا الشهر هو الموعد الدقيق لذلك. وحدث هذا العام لابد سيكون مذهلا مقارنة بالعاميين الماضيين.

يركز الحدث بشكل أساسي على الإدراجات المنشورة على المدونات عن الأردن ويتم بثه بشكل مباشر على تويتر تحت وسم B4JO# [2] بحيث تُنشر التدوينات والتوييتات الجديدة عن الحدث على الملأ. وكدلالة على أهمية تويتر المتصاعدة كوسيلة تواصل اجتماعية، فقد ساعد تويتر على فتح المجال لغير المدونين للتعرف على الحدث.
لم يكتف قويدر بتنظيم الحدث بل أنه قد قام بنشر تقرير إخباري ممتاز عن خلاصة يوم ال 12 من مارس / آذار مشيراً إلى المدونات التي شاركت في هذا اليوم [3]. بما أن التقرير الذي نشره كان شاملاً ولتجنب التكرار نسرد هنا بعضاً مما قاله المدونون في يوم التدوين الثالث عن الأردن.

قالت نيدو عن تنشئة أطفالها على حب الأردن: [4]

إننا نعد طفلتينا لزيارتك يا أردن قريباً.
سنحرص على أخذهما إلى وسط البلد.
سنحرص على أن تأكل كلتاهما المنسف والشاورما والكنافة والفلافل.
سنحرص على أن نزور أكبر عدد ممكن من بيوت الأصدقاء والأقارب.
سنحرص أيضاً على أن تحصلا على حمام شمس تحت شمسك وعلى أن يشاهدا غروبك من شرفة منزل والديّ.

تتحدث MommaBean عن الأردن في قلبها: [5]

الجو المتقلب بين صيف اليوم وشتاء غداً.
الزحام المروري الذي لا يتوقف أبداً ولا يمكن التنبؤ به.
الفرص التي تسنح لك لمصادقة الغني والفقير على السواء وأن تستمتع بكلتا الصداقتين معاً.
الخليط الغريب بين الراحة المنزلية والغربة الغريبة.
هذا البلد الذي يستقبل من ليس له مكان آخر يذهب إليه، ويفتح له ذراعاته وقلبه حتى على حساب نفسه.

أما الآنسة خصاونة فتقول على مدونتها الحدود [6]:

أعلم بأننا لسنا بلداً كبيراً بين البلدان الأخرى، وقد يبدو هذا الكلام تقليدياً ولكن الأردن كبير بمدنه، بقدرته على ضم كل هذا الاختلاف، بأناسه الذين أثبتوا قدرتهم على أن يكونوا أكثر ابتكاراً ونجاحاً وأكثر قدرة على إثارة الإعجاب بمرور كل يوم.

فيما تحدثت نادين طوقان عن حرية التعبير في الأردن [7]:

الإعلام اليوم سواء كان تراثياً أو تقليدياً أو جديداً أو حتى مجتمعياً هو عبارة عن حوار ولا يمكن لأحد أن يجعلك تصمت. الرقابة لا توقف شيئاً ولم تكن كذلك أبداً […]. امض قدماً ودوّن عن الأردن شارك بما تحبه وبما يصلح لك وبأي شيء آخر تريده دون حواجز.
تحدث عن ما يخطر ببالك حول بيئة الإنترنت التي ترغب بها. لقّن قراءك شيئاً لا نعرفه ضارباً بذلك مثلاً على أهمية الانفتاح على حرية التعبير.



صور لطيفة التقطتها علا عليوات [8]

كانت تدوينة علا عن لماذا من السهل أن تكون مبدعاً في الأردن [9]:

هناك الكثير من المواد التي يمكنك العمل عليها، انظر حولك! حيثما نظرت فهناك خليط من الناس المثيرين للاهتمام إضافة إلى الظواهر والمناظر الطبيعية […]. يوجد الكثير من الدعم حقيقة لأولئك الذين اختاروا أن يستفيدوا من قدراتهم الذاتية وهناك دوماً ما يمكنك أن تتطلع إليه قدماً. يمكنك أن تسمي  ما تشاء: معرضاً للصور أو توقيع كتاب أو عرضاً لفيلم جديد! هناك وافدون جدد أصبحوا معروفين جداً حول الأردن بسبب عملهم مما حولهم إلى مشاهير محليين. أظن بأن هذا يخلق ذبذبات حيوية يمكن أن تكون مشجعة للشباب الطموحين أو حتى الكبار في السن إن كان ذلك مهماً!.

تنوعت التدوينات بين نقد لحياة المشاة في العاصمة [10] إلى تحليل للنظام التعليمي [11] وصولاً إلى احتجاج لفظي ضد الرقابة على الإنترنت [12]. وبهذا فقد تناول المدونون الأردنيون مواضيع هامة حالية ساهمت في جعل ال 12 من مارس / آذار يوم التدوين عن الأردن الثالث.