أحيى التونسييون الذكرى العاشرة لوفاة أول رئيس لهم – الحبيب بورقيبه. وكان محامياً تونسياً ورجل دولة ومؤسس الجمهورية التونسية التي حكمها منذ 25 تموز / يوليو 1957 إلى 7 تشرين الثاني / نوفمبر 1987.
بعد إعلان الجمهورية التونسية في 25 تموز / يوليو 1957، قدم بورقيبة العديد من القوانين المتعلقة بالتعليم، حقوق المراة وتنظيم الأسرة، ومن القلة التي لعبت دوراً حاسماً في خلق تغييرات في المجتمع التونسي. ظل بورقيبة رئيساً حتى 7 نوفمبر / تشرين الثاني 1987 عندما أقاله رئيس الوزراء على أساس كبر السن والمشاكل الصحية. توفي بورقيبة في 6 أبريل / نيسان عام 2000 وقد أحيى مستخدمو الإنترنت التونسيون ذكراه.
كان هناك حدثٌ على الفيس بوك ضم 10,425 ضيفاً وبعض المدونين كتبوا بعض المقالات بخصوص تلك المناسبة.
Illusions كتبت :
اليوم 6 ايريل 2010، يصادف مرور 10 سنوات عن وفاة شخصية دخلت تاريخ تونس و العالم من الباب الكبير. شخصية، و إن لم تكن معصومة من بعض الأخطاء، كغيرها من البشر، إلا أنها و منذ بداياتها كان لها ثقل على مسار البلاد التي اعشقها، بداية في مسيرة الحركة الوطنية ثم في بناء أسس الدولة المستقلة.
Arabasta تحدثت عن تاثير أفكار وإنجازات بورقيبة ., بل تحدث عن مذهب هو بعنوان “Bourguibisme” :
Si j'ai parlé de Bourguibisme, c'est d'abord parce que je crois que ce qu'a fait Bourguiba (malgré ses nombreuses erreurs) peut être qualifié de “doctrine” ou de mode de pensée, on ne peut pas en dire autant pour tout les leaders du monde entier.
غالبية التونسيين متفقون على أن الحبيب بورقيبة قد ارتكب بعض الأخطاء، ولكنهم أيضا متفقون على أنه كان الرجل العظيم الذي ترك علامة على التاريخ التونسي.
1 تعليق