[1]المدونون التونسيون يحتجون على الرقابة بعرض صفحات مماثلة على مدوناتهم
شهد الفضاء التدويني التونسي يوماً أسود صادف الثلاثاء في 27 أبريل – نيسان 2010. حيث أعلنت شرطة الإنترنت الحرب على المدونين وقامت بحجب أكثر من 11 مدونة. إنه حجب عشوائي هاجم بعض المدونات التي كانت غير فاعلة لأشهر. قائمة المواقع التي تم حجبها هي كالتالي:
عمشة في بلاد العميان [2] (بالعربية)
Trap Boy [3] (بالعربية)
AntiKor [4] (بالفرنسية)
Arabista [5] (بالفرنسية)
Ya Tounes [6] (بالفرنسية)
Abidklifi [7]
OuNormal [8] (بالعربية)
Carpe Diem [9] (بالفرنسية)
بنت عايلة Bent 3ayla [10] (بالعربية)
Artartticuler [11]
Stupeur [12] (بالفرنسية)
وفي اليوم التالي، تم حجب المزيد من المواقع:
مدونة حسين Hou-Hou Blog [13]
Le blog de Lina Benmhenni [14] (مدونتي)
مدونة عاشور الناجي [15]
مدونة بودورو Boudourou [16]
مدونة ميتاليك نادّو Metallic Naddou [17]
ولكن يجب ملاحظة أنه لأكثر من أسبوعين، كانت شرطة الإنترنت تقوم بحجب مختلف أنواع المواقع متضمنة مواقع مثل: le Nouvel Observateur [18] و Rue89 [19]، كما حجبت بعض منصات الفيديو مثل: www.wat.tv [20] و www.metacafe.com/ [21].
كما حجبت صفحات بعض مستخدمي فيسبوك الشخصية ومن ضمنهم أنا. وموقع الأصوات العالمية محجوب بشكل كليّ منذ ثلاثة أيام بعد أن كان محجوباً جزئياً لمدة ثلاثة أشهر.
ويرفض مستخدمو الإنترنت في تونس – وخصوصاً المدونون – سياسات الحجب العشوائي وقد قاموا بإنشاء مقاطع فيديو وصور ودونوا ضد الرقابة:
كتب Kissa Online [22](بالفرنسية):
La censure du Net par le blocage des blogs et des sites est une atteinte grave au droit des gens à un libre exercice du droit d’expression. La Censure ,pour la enieme fois, a encore frappé et bloqué en Tunisie les blogs .
وكتبت مدونة أفكار حرة تدوينة بعنوان مجزرة فكرية [23] تحت عنوان:
البارح في الليل , و بعد غياب وقتي بسبب الفروض , قلت نعمل طلة عل فايسبوك و جو البلوغسفار ..
ياخي مع الأسف تصدمت , نلقا لي عمار عاث فيها فسادا لا خلى لا أخضر لا يابس .. الحجب ولى لعبة قذرة تواجهنا كل يوم , اضافة الى انو مجهول الاسباب
وليت نحس لي احنا عايشين في القرن ال14 منين الكنيسة كانت تحرق في الكتب
في الوقت الحالي، يحتج المدونون التونسيون ضد الرقابة بوضع صفحات على مدوناتهم تستنكر الحجب، والصورة أعلاه مأخوذة من أحد المواقع المحجوبة.