يقع اليوم العالمي ضد رهاب المثلية والتحوّل الجنسي (بالإنكليزية) في 17 أيار / مايو هذه السنة، وعلى الرغم من أن الشذوذ الجنسي يعاقب عليه القانون في جميع بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما عدا إسرائيل (بالإنكليزية) فتزخر هذه المنطقة بالعديد من المبادرات التي تهدف إلى إحياء ذكرى هذا اليوم، بما في ذلك مبادرات المنظمات الأكثر رسوخاً التي تُعوّل في عملها على التجاحات التي حققتها في السنوات السابقة.
وحسب GayMaroc (بمعنى المغرب المثلي)، كانت الاحتفالات المحلية هناك في عامها الثاني في 2010، وفي السنة الراهنة نظّمت الهيئة المغربية لحقوق المثليين كيفكيف التي تأسست عام 2004 برنامج الفعاليات التي ضمّت محاضرات على غرار ما يلي:
La réalité contre les mythes:
“Tous les gais ont le sida, les homosexuels sont des pédophiles, les homosexuels sont un danger pour la continuité de la race humaine …”
Ces exemples et bien d'autres mythes et réalités manipulées intentionnément circulent par le Maroc quand on parlera de l'homosexualité. Dans cette conférence, Maryam Abdallah (ex coordinateur de Kifkif) essayera de répondre à beaucoup de ces questions.
الحقائق مقابل الأساطير:
جميع المثليين مصابون بمرض الايدز، وجميعهم يستغلون الأطفال جنسياً، ويشكّلون تهديداً لاستمرارية الحياة البشرية…
إن هذه الأساطير وغيرها من الوقائع المشوّهة كثيراً ما تُذكَر في المغرب عندما نتحدّث عن المثلية. وفي هذا المؤتمر، ستحاول مريم عبد الله (وهي المديرة السابقة لكيفكيف) أن تتحدث عن الكثير من هذه الشؤون.
وفضلاً عن ذلك عُرض عمل مسرحيّ بعنوان ma mère aime les femmes! (بمعنى أمي تحب النساء) الذي يتناول موضوع المثلية النسائية في المغرب بالإضافة إلى فيلم يقدّم تجربة المثليين في مناطق الصراع.
أما في بيروت فقد استمرّت النشاطات على مدى عدة أيام، وغطتها صحيفة الأخبار في ضوء إيجابي. ونظّمت الهيئة اللبنانية لحقوق المثليين حلّم البرنامج هذه السنة تحت عنوان “أنا شاذ.”
تنظم حلم هذه السنة اليوم العالميّ لمكافحة رهاب المثلية والتحول الجنسي تحت عنوان :أنا شاذ!
قد تحمل تلك الكلمة في مضمونها معانٍ استفزازية للكثيرين، إلا أننا اخترنا أن ننضم إلى مَن يعتبرهم المجتمع بأطرافه الحاكمة شواذاً. أحرار الجنس في لبنان اختاروا واخترن التضامن.
الحركة من أجل حقوق المثليين في لبنان هي الحركة الأنشط من هذا النوع في العالم العربي وقد دامت عقداً كاملاً. وضمّت قائمة الأحداث هذه السنة على النشاطات التالية:
عرض وثائقي عن النشاط السياسي للم.م.م.م.م. خلال العقد الأخير.
منتدى مسرحي حول رُهاب المثلية والتحول الجنسي، الجنسانية، التضامن، عمّال وعاملات الجنس التجاري، الخ..
ندوة حول التمييز، والتضامن: غسان مكارم، رشا مؤمنة، نرمين الحرّ، نادين معوّض .
اعتصام في شارع الحمرا، مسرح المدينة.
وبإمكانك إلقاء نظرة إلى صور من هذه المناسبة هنا.
وصفت نادز، التي حضرت النشاطات، ردة فعلها على البرنامج (بالإنكليزية) في المجلة الافتراضية “بخصوص” التابعة لحلّم
The event raised many questions in my head – and in the heads of many in the audience who posed things like: “Where do we go from here?” “What now?” “What have we really achieved in the past decade?” Examining the faces of the 80-something people in the audience, I recognized many as either activists or familiar faces from the LGBT community. And I see we have fallen yet again into the same cycle of preaching to the converted
وأتت إثر التدوينة مناقشة مفعمة بالحيوية حول اتجاه الحركة في السياق اللبناني.
وفي الوقت نفسه، ظل الفضاء التدويني من سائر العالم العربيّ ساكتاً فيما يتعلق بهذه المناسبة، الأمر الذي قد يعكس وضع الحقوق المثلية في المنطقة والحاجة الماسة إلى الحفاظ على الخصوصية.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة Iraqi LGBT (بالإنكليزية) (بمعنى المثليون والمثليات والمتحوّلو الجنس العراقيون) والتي تقول إن هدفها المعلن هو كما يلي:
Our immediate, urgent priority is to help lesbian, gay, bisexual and trans Iraqi's facing death, persecution and systematic targeting by the Iraqi police, Badr and Sadr Militia and to raise awareness about the wave of homophobic murders in Iraq to the outside world.
والتي مقرها المملكة المتحدة تنوي عقد محادثات يوم الأربعاء الواقع في 19 أيار/ مايو الحالي في مدينة لندن حيث يمكنها العمل بأمان. كما أنها تنوي تقديم برنامج (بالإنكليزية) من الفعاليات يركّز على وضع المثليين في العراق.
يقع اليوم العالمي ضد رهاب المثلية والتحوّل الجنسي على 17 أيار هذه السنة، وعلى الرغم من أن الشذوذ الجنسي يعاقب قانونياً في جميع بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما عدا إسرائيل، فتعددت المبادرات في هذه المنطقة بمناسبة ذلك اليوم، بما فيها مؤسسات بنت عملها على النجاحات التي حقّقتها في السنوات السابقة.
1 تعليق