- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

البرتغال: تأبين للفائز بجائزة نوبل خوسيه ساراماجو

التصنيفات: البرتغال, آداب, أخبار عاجلة, صحافة المواطن, فنون وثقافة
[1]

خوسيه ساراماجو – متاحة تحت رخصة المشاع الإبداعي

توفي الكاتب البرتغالي خوسيه ساراماغو الفائز الوحيد بجائزة نوبل في الأدب باللغة البرتغالية عن عمرٍ يناهز الـ 87 في مقر إقامته في لانزاروت سارماجو توفي ضحية الشيخوخة ومعاناة طويلة الأمد مع المرض تاركاً لنا إرثاً غنياً بالخيال مليئاً بالآراء الفلسفية والذي صنعه من خلال حالات غير واردة وأخرى من المستحيل حدوثها بما فيها من مواقف يشملها كتابه الأكثر مبيعاً العمى [2] والذي يصف بلداً فقد فيه الجميع بصرهم وينقطع الموت [3] والذي فيه يستكشف الصراعات الاجتماعية في بلد توقف فيه الناس عن الموت.

_____________________________________________

ملحوظة من المحرر: غياب علامات الترقيم في هذا المقال مقصود.

@LuisMonteiro [4] nteiro José Saramago marcou-me pela integridade, desapego à fama, postura leal perante os seus ideais, por muito q possamos n os partilhar. Homem.

أسرني خوسية ساراماجو بنزاهته. وعدم تعلقه بالشهرة وولائه ومواقفه الموالية لأفكاره، والتي في أحيانٍ كثيرة لا نشاركه إياها.

اقتطعت شيوعيته وإلحاده وروحه الفدائية جزءً من ثوريته والتي لم تلاقي في أحوال كثيرة القبول والفهم: انتقل إلى أسبانيا عام 1990 بعد جدل واسع منعه من المشاركة في المسابقات الأدبية بسبب كتابه “الإنجيل بحسب يسوع المسيح”. [5]

@tuliovianna [6] Se o inferno cristão existe, neste momento Saramago está sendo recebido com honras de chefe de Estado; Darwin faz um discurso de boas-vindas

لو كانت جهنم موجودة عند المسيحيين، ففيها الآن يحصل ساراماجو على مرتبة الشرف، ويخطب دارون مرحباً به

بعد دقائق قليلة من الإعلان عن موت ساراماجو بدأ مستخدمي الإنترنت حول العالم بتأبين ساراماجو الذي أصبح واحداً من أكثر المواضيع تعليقاً على تويتر على الرغم من المفارقة والتي تتمثل بمعارضته المعروفة جداً لهذه الأداة كوسيلة اتصال.

@marionel [7] A Saramago no le gustaba Twitter ni creía mucho en Internet, aun así ya es homenajeado al ser TrendTopic [5] http://tweetphoto.com/27811330 [8]

لم يكن ساراماجو يحب تويتر غير أنه لم يكن يؤمن بالإنترنت أبداً، حتى أنه وصل إلى المركز الخامس كأكثر المواضيع رواجاً، وهذا هو تأبينه http://tweetphoto.com/27811330 [8]
[9]

ساراماجو في تويتر: تعكس ال140 حرف بعض الأشياء التي نعرفها بالفعل: الاتجاه نحو أحادية المقطع كشكل من أشكال الاتصالات. خطوة بخطوة، ونحن نهبط إلى مرتبة الخوار ". الصورة تصميم ليكويدسلاف على فليكر، تحت رخصة المشاع الإبداعي

كان أسلوب كتابة ساراماجو تحدياً للمترجمين خصوصاً للنصوص البرتغالية الاصلية:

@chonnye [10] My favorite novelist, Jose Saramago passed away. His books had a rhythm that no other writer could come close to duplicating. RIP.

خوسيه ساراماجو روائيي المفضل توفي. كتبه كان لها إيقاع لم يستطع أحد محاكاته. أرقد في سلام

@diegomaia [11] E se todo mundo escrevesse sem pontuação hoje em homenagem a Saramago #saramagoday

ما رأيكم في أن يتوقف الجميع عن الكتابة بأدوات الترقيم تكريماً لساراماجو

@joaomhenrique [12] Vamos todos deitar fora a tecla da vírgula do teclado em sua homenagem. RIP José Saramago

لنخلع جميعاً زر الفاصلة من لوحات مفاتيحنا. أرقد في سلام
[13]
صورة خوسية ساراماجو 1922 – 2010، الصورة من مؤسسة خوسيه ساراماجو.

@maria_fro [14] Tô muito triste, #Saramago além de um ótimo escritor era admirável em sua coerência e princípios: http://migre.me/Q28O #luto

أنا حقاً حزينة، ساراماجو أكثر من مجرد كاتب ممتاز كان جديراً بالاحترام في تمسكه بمبادئه
اقترحت Maria Frô أيضاً بعض كتب ساراماجو لقراءتها في مدونتها [15] خصوصاً آخر مقابلاته مع El País والتي قال فيها: لا تحدثني عن الموت، فأنا أعرفه بالفعل. [16]

The last text published on Saramago's blog called “Think, Think [17]” leaves us to ponder the intellectual and ideological value of a personality that will live on through words.

آخر نص منشور في مدونة ساراماجو يدعى “فَكِّر، فَكِّر” [17] يترك لنا التأمل في القيمة الفكرية والأيديولوجية للشخصية التي تحيى في الكلمات.

Acho que na sociedade actual nos falta filosofia. Filosofia como espaço, lugar, método de refexão, que pode não ter um objectivo determinado, como a ciência, que avança para satisfazer objectivos. Falta-nos reflexão, pensar, precisamos do trabalho de pensar, e parece-me que, sem ideias, nao vamos a parte nenhuma.

أعتقد أننا في مجتمع اليوم نفتقد الفلسفة. الفلسفة بوصفها مساحة فضاء ومكان وطريقة للتفكير، والتي قد لا يكون لها هدف محدد، مثل العلم، والتي تقدم لتلبية الأهداف. ما ينقصنا هو التفكير، والملاحظة، ويبدو لي أنه من دون أفكار، لن نذهب إلى أي مكان.