- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

توييتات حول أسامة بن لادن: هل أصبح صحفيو الولايات المتحدة رواداً لصحافة المواطن؟

التصنيفات: أمريكا الشمالية, الولايات المتحدة الأمريكية, الإعلام والصحافة, تقنية, حروب ونزاعات, سياسة, صحافة المواطن

هذه التدوينة هي جزء من تغطيتنا الخاصة حول موت أسامة بن لادن [1]

عندما انتشر خبر وفاة أسامة بن لادن في الثاني من مايو / آيار 2011، كان الصحفيون الأمريكيون – ككل المواطنين الآخرين – يستخدمون تويتر ووسائل الإعلام الاجتماعية للتعبير عن مشاعرهم، وعن مشاهداتهم لما يحدث في الشوارع، أو حتى في الطائرات. وهذا يصنع تبايناً مثيراً للاهتمام لو تذكرنا كيف أذيعت أحداث 11 سبتمبر/ أيلول نفسها في عام 2001، عندما كانت وسائل الإعلام الاجتماعية لاتزال تكنولوجيا وليدة، خاصة في عالم الصحافة التقليدية. فهل أصبح الصحفيون أخيراً رواداً لصحافة المواطن؟

إد هنري من قناة سي إن إن، نشر على تويتر من الإحتفالات الواقعة أمام البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن :

@edhenrycnn [2]: the cheers of joy behind me outside WH making me want to cry. wow. #binladen [3]

هتافات الفرح من خلفي هنا خارج البيت الأبيض، تجعلني أرغب بالبكاء. واو.

توماس كاين، المصور والصحفي في الجريدة المحلية” Main Street Connect [4] (تشبيك الشارع الرئيسي) “كتب في تويتر في اللحظة التي هبطت فيها طائرته في مطار جون كينيدي بنيويورك في الثاني من مايو / آيار”

@ThomasCain [5]: Just landed in JFK and the pilot came over speakers to inform us of bin laden's death. The whole plane just erupted in applause!

للتو هبطنا في مطار جون كينيدي، جاء صوت الطيّار عبر مكبرات الصوت ليبلغنا بموت بن لادن، صوت التصفيق مندلع في كل أنحاء الطائرة.

Photo: Passengers in the baggage claim area of JFK glued to O... on Twitpic [6]

@ThomasCain [7]: Photo: Passengers in the baggage claim area of JFK glued to Obama's speech about Bin Laden's death.http://t.co/SXDhq0K [8]

صورة: المسافرون في منطقة حمل الأمتعة من مطار جون كينيدي منصتين لخطاب أوباما حول موت بن لادن.

جيم فورمان من فريق تلفزيون كنج فايف في غرب واشنطن كتب في تويتر عن تجربته في الطائرة ايضاَ:

@jimformanKING5 [9]: 9/11 widow on my flight. In tears. Comforted by entire cabin. Life altering event to see.

إحدى أرامل 11 سبتمر على رحلتي . غارقة بالدموع . والراحة تعم كافة المقصورة . حدث يغير الحياة.

@jimformanKING5 [10]: For my bosses. The lovely lady who lost her husband has declined to be on tv tonight lovely mother of two. From me she gets space.

إلى رؤسائي. لقد رفضت السيدة اللطيفة التي فقدت زوجها أن تظهر على التلفاز الليلة. هي أم لطيفة لطفلين، وقد أعطيتها مساحة من عندي.

لم تكن ردود الفعل في المطارات الامريكية كلها مهللة، فالتحذيرات الأمنية ستزيد:

@tmsruge [11]: OBL's death = extra level of security at checkin.. By “level” I mean 7 extra check points within 100ft radius + extra rude passport stamper

مقتل أسامة بن لادن = مستوى إضافي من التفتيشات الأمنية، وبالمستوى أقصد 7 مناطق تفتيش إضافية في دائرة قطرها 100 قدم + المزيد من موظفوا ختم الجوازات الفظين

في نيويورك وعلى موقع مركزالتجارة العالمي السابق كتب الصحفيون عن الحشود المبتهجة:

http://www.youtube.com/watch?v=iPNx_E0Q7Jo [12]

كتب ليكسي مينلاند في تويتر وهو محرر صحيفة نيويورك تايمز في وسائل الإعلام الاجتماعية:

@lexinyt [13]: Just arrived at ground zero, where sirens are blaring and clapping and cheers are erupting.

وصلت الآن لمركز التجارة العالميه، تدوي هنا صفارات الإنذار، وتندلع أصوات التصفيق والتهليل.

@lexinyt [14]: The guys whose pic [15] I just tweeted experienced 9/11 in NYC on their first day of high school, in Manhattan.

الشباب الذين نشرت صورتهم الآن، كانوا في يومهم الأول بالمدرسة الثانوية في مانهاتن عندما وقعت تفجيرات 11 سبتمبر / أيلول على نيويورك .

رئيس مكتب نيويورك لصحيفة (الإيكونوميست) The Economist ماثيو بيشوب كتب أيضاً في تويتر قائلاً:

@mattbish [16]: Man with vuvuzela is here, as are hundreds of citizen journalists!

رجل الفوفوزيلا هنا، ومعه المئات من المواطنيين الصحفيين.

@mattbish [17]: I keep looking up and remembering those people falling from the sky right where I am standing. The memory is still raw

استمر بالنظر للأعلى وأتذكر الناس اللذين سقطوا من السماء على ذات المكان الذي أقف عليه … لازالت الذكريات طازجة.

وقال الكاتبة في النيويورك تايمز جنيفر ماسيا:

@jennifermascia [18]: Seriously cannot believe how young this crowd is. 9/11 must have been the defining moment of their childhood.

لا أستطيع التصديق حقاً كم هم صغار هؤلاء المحتشدين! لا بد أن أحداث 11 سبتمبر / ايلول كانت نقطة فارقة في طفولتهم.

في صباح اليوم التالي بنيويورك، جيف جارفيس، مدون قديم، وأحد أوائل الصحفيين الذي كتبوا تقريراً حول آثار هجمات مركز التجارة العالمي [19] أعاد تتبع خطواته لمركز التجارة:

@jeffjarvis [20]: I've retraced my steps here on 9/11. I see an augmented reality from my memory over the city.

قمت ببتبع خطواتي هنا ليوم 11 سبتمبر / أيلول، أرى واقعية أكثر من ذاكرتي فوق المدينة.

كتب “بظ ماشين” في مدونته عن ذكرياته الجياشة [21] وكيف أثرت أحداث 11 سبتمبر / أيلول على كلتا وظيفتيه:

As soon as I saw the news, I turned by reflex to Twitter. Twitter is our Times Square on this victory day. A reporter asked me tonight whether this would be a defining moment for Twitter. Another one, I said. Today, our grand shared experience around news is no longer defined as all of us watching TV. Now, TV is in the background. Twitter is where many of us come to find out the news and share our thoughts and feelings.

بمجرد رؤيتي للأخبار، فتحت تويتر لا إرادياً، تويتر أصبح كميدان التايمز Times Square في يوم النصر هذا، وقد سألني أحد المراسلين الليلة هل ستكون هذه لحظة فارقة لتويتر، وقلت له أنها واحدة أخرى. اليوم، مشاركتنا الكبرى لآرائنا حول الأخبار لم تعد تقتصر على كوننا نشاهد التلفاز. التلفاز الآن أصبح كالخلفية، وتويتر هو المكان الذي يأتي له الكثير ليبحث عن الأخبار ويشارك بأفكاره ومشاعره.

هذه التدوينة هي جزء من تغطيتنا الخاصة حول موت أسامة بن لادن [1]