طبعا كان إعلان المكان والتوقيت مجرد تمويه.. لم نخرج الساعة ٥ فجرا ولا كنا في منطقة العوالي.. #women2drive
وبدلاً من أن يغادرن في التاسعة صباحاً كتبت [3]:
خرجنا الساعة ٩ صباحا وبدأنا القيادة من حي النزهة وكانت الخطة الاستمرار حتى شارع الستين ثم الخط الدائري إلى حي الخالدية والعودة #Woemn2Drive
خرجنا فعلا في الساعة ٩ تماما وبهدوء خرجنا الى شارع النزهة.. وكانت الشوارع هادئة نسبيا لكنها لم تكن خالية ورآنا بعض الناس #women2drive
هكذا تلخص [7]ليلى ردود فعل من مروا عليهن:
منهم من لوح لنا بالتشجيع ومنهم من أشار لنا بالعودة.. لكن لم تأكلنا أي ذئاب.. #women2drive
ثم وقع ما لم يكن متوقعاً [8]، بعد عشر دقائق من القيادة:
في خلال ١٠ دقائق انتهينا من شارع الستين ووصلنا بداية الخط الدائري ولقينا نقطة تفتيش..رغم اننا تأكدنا مرارا من عدم وجود نقطة هناك #women2drive
نزلنا وطلب منا الملازم الركوب في سيارته وكانت من نوع الفورد.. ركبنا كلنا في المقعد الخلفي ولم يقل لنا شيئا لكن صادر حقائبنا #women2drive
وأضافت [11]:
طلب منا الهدوء بعد أن بدأنا بالجدال والنقاش بسبب أخد حقائبنا لكن أصر على أخذها ووعدنا خيرا #women2drive
واصلت ليلى [12]:
لم يرد علينا أبدا في البداية.. بعد قيادة ٢٠ دقيقة تقريبا أوقف السيارة على جانب طريق الدائري ونزل منها وأغلق الأبواب وبدأ القلق #women2drive
تكلم [13]الضابط في الهاتف بينما كان خارج السيارة:
نزل وتكلم بجواله ثم عاد وأخذ حقائبنا وخرج.بدأ في تفتيشها خارج السيارة.. أعترف أنني بدأت أصرخ وأشتم وصديقتنا انهارت وتبكي #women2drive
لاحقاً، وبعد حوالي خمس عشرة دقيقة عاد [14]الجندي للسيارة وسلم الفتيات حقائبهن، ولكن أبقى على الهواتف المحمولة بحيث لا يسجلن أي لقطات أو يتصلن بأقاربهن.
هددته بالفضيحة والمقاضاة فلم يرد وقالت له سناء بنت عمي أن والدها سيرفع دعوى فلم يرد وقاد السيارة الى طريق العابدية وقلقنا جدا #women2drive
تابعت [16]:
وهو يقود السيارة قال لنا أن هدأتوا ستكون الأمور بخير وطبعا لم نسكت ولم نتوقف عن التهديد وفجأة أوقف السيارة وصرخ: وربي انا معكم #women2drive
وأكملت [17]:
قال لنا أن شخصا ما رآنا وأبلغ عنا بالاتصال على رقم النجدة وبلغه النداء فوصل إلينا أولا واتفق مع الجندي على “تهريبنا” #women2drive
هكذا دونت [18]ليلى على تويتر أن الجندي قال أنه كان هناك لنجدتهن:
وقال انه من “عيال مكة” وان لو قبض علينا راح يصير لنا شيء مو طيب ابدا فقرر يساعدنا.. طبعا ما صدقته واصريت اكلم والدي #women2drive
وكتبت [19]:
شرح لنا أن دوريته انتهت وأن رسميا هو والجندي ليسوا على رأس للعمل فهو في أمان لكن لو اتصلنا بلغنا احد سيتضرر #women2drive
ثم تابعت [20]:
قال ان الخيار بيدنا.. يرجعنا للسيارة ونتحمل مخاطرة البلاغ والبحث أو ننتظر في سيارته ساعتين ثم يرجعنا لبيوتنا #women2drive
تقول [21]ليلى أنهن قررن أن يثقن به وأن يتركن كلا الرجلين يعيدانهن لبيوتهن.
جلسنا محشورات في مقعد سيارته أكثر من ساعتين وما كلمنا أبدا.. بنت عمي تحتاج دوا ورفض اننا نخرج او انه يتركنا لجلب الدوا #women2drive
ثم كتبت [23]:
يعني هو قرر يحمينا من الحبس لكن من غير ما يسبب لنفسه ضرر او احراج.. وهذا شي متفهم طبعا #women2drive
وبعد ساعة أخبرهن الجندي أنه سيعيدهن [24]للمنزل أثناء صلاة الجمعة حيث تكون الطرق فارغة، وأوضحت [25]ليلى:
وفعلا جلسنا في سيارته اكثر من ساعتين وبعد اقامة صلاة الجمعة بدا في السواقة في اتجاه بيت بنت عمي والجندي يسوق سيارتنا #women2drive
وبدا [26]أن الضابط صديق كريماً لهن.
طلبت رقم جواله عشان يشكره اهالينا فرفض وقال انا ما شفتكم ولا اعرفكم وانتو ما شفتوني ولا تعرفوني #women2drive
ورغم ذلك فقد احتفظ [27]الضابط بالهواتف:
وصلنا بيت عمي ونزلنا وشكرناه وراح هو والجندي وطبعا صادر الجوالات احتياطا واعتذر وقال انسوا جوالاتكم #women2drive
تختم [28]ليلى:
هذا مجمل اللي حصل وسامحوني على التويتات الكثيرة.. اعترف ان جسمي ما زال يتنافض من كثر القلق والفجعة #women2drive