- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

السعودية: قانون جديد لمكافحة الإرهاب يقمع التظاهر

التصنيفات: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, السعودية, احتجاج, حرية التعبير, صحافة المواطن, قانون

قبل عدة أيام نشرت منظمة العفو الدولية وثيقة تم تسريبها لمسودة قانون مكافحة الإرهاب السعودي الجديد، والذي وصفته المنظمة في تصريح [1] لها بأنه “قانون سيتيح للسلطات أن تحكم على المعارضين السلميين بعقوبات قاسية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب”، مضيفة أن هذا القانون سيعاقب كل من يشكك بنزاهة الملك أو ولي عهده بالسجن لمدة لا تقل عن عشر سنوات.

تحديث: تعرض موقع منظمة العفو الدولية للحجب [2] في المملكة العربية السعودية.

منظمة العفو الدولية (@amnesty [3]) نشرت المسودة من خلال تويتر، حيث الكثير من المستخدمين تفاعلوا عبر استخدامهم وسم شباك لقانون الإرهاب السعودي #SaudiArabia [4]:

@amnesty [5]: Secret docs reveal new #SaudiArabia [6] “Anti-Terror” law would crush peaceful dissenthttp://owl.li/5KS9Y [7]

وثائق سرية تكشف أن قانون “مكافحة الإرهاب” الجديد في السعودية.

#SaudiArabia [4] سيقمع المعارضة السلمية http://owl.li/5KS9Y [7]

[8]

صورة مستخدم في تويتر تقول: “أنا وطني أنا إرهابي” أرسلت من قبل لجين اليماني

المدون السعودي أحمد العمران (@ahmed [9]) كتب عدة توييتات عن المسودة الجديدة وأشار في إحداها:

@ahmed [10]: I see many Saudi tweeps calling the proposed anti-terror law an “emergency law.” @alfarhan [11] said they are trying to copy North Korea.

أرى العديد من مستخدمي تويتر السعوديين يصفون قانون مكافحة الإرهاب المزمع تطبيقه بأنه “قانون طوارئ” @alfarhan [11] يرى أنهم يحاولون استنساخ الوضع في كوريا الشمالية.

المدون السعودي فؤاد الفرحان (@alfarhan [11]) الذي ورد في التوييتة السابقة، عبر أيضاً عن ردة فعله على القانون المقترح من خلال تويتر، وفي التويتة التالية هو يحيلنا إلى رواية جورج أورويل الشهيرة 1984 [12]بقوله:

@alfarhan [13]: 2011 is our 1984 #Saudi [14] #SaudiTerrorLaw [15]

عام 2011 هي 1984 الخاصة بنا في السعودية.

عبر السعودي فهد المالكي (falmalki [16]) عن جوهر القانون الجديد بتوييتة تغلبها السخرية المرة:

@falmalki [17]: Q: Define: I'm fed up. A: I cannot. I could be imprisoned. I can only say it should mean: I'm utterly happy.

سؤال: عّرف المقصود بطفح الكيل؟ جواب: لا أستطيع. قد ينتهي الأمر بي مسجوناً. أستطيع فقط أن أقول أنها تعني أني سعيد للغاية.

الصحفية السعودية إيمان القحطاني (@ImaQh [18]) طالبت النخب السعودية أن يثنوا السلطات عن الموافقة على هذا القانون المقترح:

@ImaQah [19]: واجب اخلاقي على النخب الثقافية والدينية المقربة من السلطة مناصحتها بخطورة النظام المزمع اصداره وتداعياته الخطيرة على الحريات

الناشط السعودي وليد أبو الخير (@abualkhair [20]) حذر مجلس الشورى من الموافقة على القانون:

@abualkhair [21]: كمواطن سعودي أحمل أعضاء مجلس الشورى المسؤولية التاريخية الكاملة في تمرير نظام مكافحة الإرهاب الجديد

مستخدمة تويتر السعودية لجين اليماني (@LujaynAlyamani [8]) أظهرت خيبة أملها من كون هذا القانون مناهض للديموقراطية:

@LujaynAlyamani [22]: اسمعوا: هذا المشروع اغتصاب مشرع لأحلامنا! عار والله أن نعيش عراة من الأحلام لهذا الوطن

مستخدم آخر لتويتر في السعودية، معّز الدباغ (@mouazmb [23]) كتب تصوره المختصر لهذا القانون:

@mouazmb [24]: باختصار “قانون طوارئ جديد”

مها الأسمري (@maha_alasmri [25]) أوضحت كيف أن هذا القانون إن طُبق سيقضي على حرية التعبير في وطنها:

@maha_alasmri [26]: ان طُبق هذا النظام سيأتي يوم يكون فيه وجود مُعتقل من كل عائله سعوديه بالسجون بتهمَه التعبير عن الرأي أمر طبيعي

محمد الخليوي (@khelaiwy [27]) رأى في القانون دلالة أن النظام السعودي لم يستوعب الدرس من الربيع العربي:

@khelaiwy [28]: صاحب القانون لم يستوعب دروس الثورات العربية ونتائج القهر والظلم وامتهان الكرامة وغياب المعارضة الوطنية الشريفة

وأضاف الخليوي قائلاً:

@Khelaiwy [29]: كلنا ضد الأرهاب والأرهابيين ولكن استخدام قوانين جائرة بأسمة لتجريم وسلب حقوق المواطن المشروعة هو ارهاب ايضا

مغرد آخر هو ماجد النمر (@majedalnemer [30]) أضاف قائلاً:

@majedalnemer [31]: قانون مكافحة الإرهاب السعودي الجديد سيقضي على المواطنين لا على الإرهابيين !

محمد الرشيد (@Onlinemars [32]) كتب كيف أن القانون مرّوع وكيف أن السلطات السعودية جانبت الصواب في تعاملها مع الإرهاب:

@Onlinemars [33]: عندما حاربت أمريكا وأوروبا الإرهاب حاربته خارجيا لتحمي داخلها. ونحن نحارب الإرهاب داخليا لنحمي من؟

تحديث المترجمة: تم رفع الحجب عن موقع منظمة العفو الدولية في المملكة العربية السعودية فيما يمكن تفسيره بأنه استجابة من السلطات السعودية لضغوطات الإعلام العالمي بينما شن بعض المسئولين وكتاب الرأي في الصحف السعودية حملة هجوم شرسة ضد المنظمة.