هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة بثورة سوريا 2011.
عقب أحد أسوأ أيام العنف الذي شهدته سوريا منذ أن اندلعت الاحتجاجات في أنحاء البلاد في فبراير / شباط، بدأت المعارضة السورية ومؤيديها حملة للفت الاهتمام العالمي لما يحدث في البلاد، من خلال استخدام وسم شباك مذبحة رمضان #RamadanMassacre، والذي أُطلق يوم الأحد لمتابعة التقارير القادمة من مدينة حماة.
لخصت نادين معوض من لبنان أهداف الحملة في توييتة كتبتها مطلع صباح يوم الإثنين (الأول من رمضان):
Join us in raising awareness by tweeting using the hashtag #RamadanMassacre for #Hama | 2am Cairo Time
مستخدم تويتر السوري @LeShaque شارك برأيه:
I'll leave it to my Kurdish compatriots to provide you with a list of massacres they've suffered at the hands of Assads. #RamadanMassacre
سأترك المجال لأهلي الأكراد ليزودوكم بقائمة المذابح التي مرت بهم على أيدي الأسد الأب والابن.
كتب بشار أرنقوط @BachaarArnaout لتأييد المتظاهرين السوريين:
Since march, +2000 have been killed by #Assad in #Syria but the brave people are determined to topple the regime. #RamadanMassacre
مستخدماً صورة شخصية صممت لذكرى أحداث الأحد في حماة، كتب @ranoon95 المقيم في الولايات المتحدة متضامناً:
u will not silence us we the world know what u have done and we will not stay silent and let it continue #RamadanMassacre #Syria
بينما وجهت @rallaf نداءً للقادة المسلمين سائلةً:
What did you have for Iftar today? #Hama residents had tank shells. #RamadanMassacre #Syria
ولكن رداً على توييتة من @zmossabasha والتي ذكر فيها أن “توييتة قد تمنع المذبحة!!” تساءل الصحفي في الراديو الوطني الأمريكي NPR آندي كارفن “هل يمكن لتوييتة فعل ذلك فعلاً؟”، معززاً من القناعة التي يشترك فيها الكثيرون والذين اقترحوا أنه بينما تساهم الشبكات الاجتماعية بشكل مؤكد في رفع وزيادة الوعي بقضية، فإن لهذه الشبكات تأثير بسيط على الأحداث في دولٍ مثل سوريا حيث، بالتأكيد ماتزال كلمة الفصل للسلطة.
برغم هذا تتواصل الحملة، بينما المعارضة السورية ومؤيديها يحاولون نشر الوسم #RamadanMassacre ليصبح النقاش حول الأحداث في سوريا أحد أكثر المواضيع انتشاراً على تويتر عالمياً.
هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة بثورة سوريا 2011.