- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

إيران: ليبيا تسبب الكوابيس لقيادات النظام الإسلامي

التصنيفات: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, إيران, ليبيا, احتجاج, حروب ونزاعات, حرية التعبير, حقوق الإنسان, حكم, سياسة, صحافة المواطن

احتفل العديد من الناشطين الإيرانيين على الإنترنت بالانتصار الذي حققه الثوار الليبيون على معمر القذافي [1] وقارنوه بالأوضاع الراهنة في سوريا وإيران، لقد جمعتهم بهجة الحرية التي نالها الليبيون ولكن عبروا عن مخاوفهم من المستقبل أيضاً.

نشر [2]خورداد صورة تضم القذافي وإثنين من قواد الثورة الإيرانية معلقاَ “قيادات النظام الإسلامي ستواجه أحلاماً مزعجة الليلة، بل كوابيس!”

كتب [3]حمدل:

Have no doubt, important news is on the way. The fall of Gaddafi and a possible overthrow of Assad [in Syria] is making dictators in the region lose their sleep. In my opinion, where people do not want their regimes, and feel they're ruling against their interest, and display their will that the dictators have no other option than to go, then the international community will help them.

الاحتفال بسقوط القذافي خارج السفارة الليبية في تونس - تصوير صغير خالد من موقع ديموتكس (28/08/11) [4]

الاحتفال بسقوط القذافي خارج السفارة الليبية في تونس – تصوير صغير خالد من موقع ديموتكس (28/08/11)

ليس عندي شك أن الأيام القادمة ستحمل أخباراً هامة، سقوط القذافي وإمكانية الإطاحة بالأسد تطير النوم من عين أي دكتاتور في المنطقة، اعتقد أنه إذا أعربت الشعوب عن رفضها لأنظمتها ولم تقبل سوى برحيل رؤوس النظام فسيتضامن المجتمع الدولي معها.

فريدم ماسنجر على فيسبوك [5]:

Gaddafi was toppled and Assad will fall too. Let us not give any rest or opportunity to [our] dictator. Let's chant Allaho Akbar [God is Great] on the rooftops on Thursday.

سقط القذافي وسيسقط الأسد أيضاً، دعونا لا نمهل دكتاتورنا، لنهتف جميعاً الله أكبر من فوق أسطح منازلنا يوم الخميس.

يوني إيران يقول [6]:

Gaddafi, a half-crazy dictator, was overthrown. It is much more difficult to overthrow a religious dictatorship rather than a non-religious one.

لقد أطاحوا بالقذافي الدكتاتور الأشبه بالمجانين، الإطاحة بدكتاتور إسلامي أصعب كثيراً من الإطاحة بدكتاتور لا إسلامي.

أنديش يقول [7]:

I cannot express how happy I am for Libyans. Another dictator was toppled and people move toward freedom, but I worry about the extremist Islamist groups who may take over control.

لا أستطيع أن أعبر عن مدى سعادتي بانتصار الليبيين، لقد رحل دكتاتور آخر وتتقدم الشعوب نحو حريتها، ولكن قلق من الجماعات الإسلامية المتطرفة التي قد تستولي على الحكم.

احتفل سيرويشتمان بالثورة الليبية وتساءل متحسراً على تويتر “أين الليبيين الآن وأين الإيرانيين؟”

أليريزا يقول [8]:

I am happy for Libya but feel concerned for the future. Maybe being born in a Third World country means that such feelings are embedded in you. I hope they do not follow the path of the Iranian revolution in 1979.

أنا سعيد من أجل الليبيين ولكني خائف من المستقبل، ربما يكون هذا الخليط من المشاعر هو قدر من يولدون في دول العالم الثالث، أتمنى ألا تأخذ ثورتهم نفس مثار ثورة الإيرانيين عام 1979.