أعلن المدير العام لشبكة الجزيرة، وضاح خنفر، استقالته اليوم، وذلك ما أثار ردود فعل كثيرة على الشبكات الاجتماعية مثل تويتر. فهذا الصحفي، المولود في فلسطين، كان على رأس الشبكة منذ ثماني سنوات وسيحلُّ محلّه عضو في العائلة المالكة في قطر هو: الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني.
على تويتر، غيَّر خنفر سيرته الذّاتية موضّحا أنه منذ الآن “المدير العام السابق لشبكة الجزيرة” وأعلن استقالته.
@khanfarw: After 8 years of service leading Al Jazeera, I have just announced that I am moving on.
وأضاف:
@khanfarw: 8 years is a long time to be leading a Network. Renewal and change is always good.
وتابع:
@khanfarw: Entertained by all the rumors of why I have resigned. #whatdoyouthink? :-)
تلك الشائعات تفاوتت من اتهامه بأنه عميل للمخابرات المركزية الأمريكية إلى إرغامه على الاستقالة على خلفيّة نشره وثائق ديبلوماسيّة سرّية للولايات المتحدة أصبحت متاحة للجميع على موقع ويكيليكس.
لصاحبة مدوّنة Egyptian Chronicles (يوميّات مصرية) زنّوبيا رأيها الخاص:
Despite Khanfar made it clear in his farewell that the he though of stepping down for quite some time now , many link his resignation to the recent cables released by Wikileaks about his meetings with U.S state of Defense Department intelligence agency “DIA” officers in Doha in 2005.
Cable ref.id : #05DOHA1765 shows that there was a meeting allegedly held on October 19th ,2005 between the managing director of Al Jazeera Network then Khanfar and the CIA officers who did not like the performance of the Al Jazeera.Net website content and believed it was hostile against the U.S government. The officers had monthly reports with the performance of the channel and the website. Allegedly Khanfar promised them to tune down the language and remove the pieces they complained from
حتّى ولو أنّ وضّاح خنفر قال بوضوح في خطاب توديعه أنّ نيّة المغادرة كانت قائمة لديه منذ وقت، فإن كثيرين يربطون استقالته بالوثائق السرّية المنشورة حديثا من طرف ويكيليكس، حيث تحدّثت الوثائق عن لقاءاته بضبّاطٍ من المخابرات المركزيّة الأمريكيّة في الدّوحة سنة 2005.
تقول الوثيقة #05DOHA1765 أن لقاءً تمَّ بتاريخ التاسع عشر من أكتوبر 2005 بين المدير العام لشبكة الجزيرة، وهو خنفر آنئذٍ، وضبّاط من المخابرات المركزيّة الأمريكيّة الذين لم يكن يعجبهم محتوى موقع الجزيرة نت والذين كانوا يجدون أنّه معادٍ للحكومة الأمريكية. وكان للضُّباط تقارير شهريّة عن أداء القناة والموقع. وقد وعد خنفر بتخفيض النبرة وحتّى بحذف المحتوى محلّ الشكوى.
تقدّم زنّوبيا أيضا رابطا لكل الوثائق الديبلوماسية المتعلّقة بوضّاح خنفر.
للدّعاية السوريّة هي الأخرى أسبابها للمطالبة برحيل خنفر. وقد لاحظ ذلك بلاك هاونشيل، محرر موقع (السياسة الخارجيّة) المقيم في الدوحة بقطر.
@blakehounshell: Syrian media pounces –> RT @rallaf: “Al-Jazeera Top Officials Resign for fabricating news on #Syria”
أستاذ الاتصال السياسي بجامعة الملك سعود، أحمد بن راشد بن سعيد، يجد التلاعب طريفا:
@LoveLiberty: Take a moment to laugh at #Assad TV: #AlJazeera director Waddah Khanfar resigns for fabricating news on #Syria #Libya and #Yemen
أنتفد خنفر كذلك لما ينظر إليه بأنّه حلقة وصل بين الجزيرة والإسلاميين.
يكتب بلاك هاونشيل:
@blakehounshell: Among Arab liberals, the critique of Al Jazeera under @khanfarw's tenure is that he took the network in a strongly Islamist direction.
على تويتر يردّ الليبي (ليبي وأفتخر):
@libyanproud: I'm not a liberal, just wld like to see different views, but 90% of libyan commentators were MB on AJ.
بالنسبة (الفرعون الكبير) من مصر، فإن مغادرة خنفر تحمل بارقة أمل:
@TheBigPharaoh: All what I want from Al Jazeera's new management is to pull it away from adopting the agenda of a certain political force namely islamists.
تمزح أوكتافيا ناصر وهي شخصيّة إعلامية لبنانيّة:
@octavianasr: HUGE NEWS WITH INTERESTING TIMING! -> Head of #AlJazeera Networks Waddah Khanfar resigns RT @halmustafa
الزاكو TheZako وهو لبناني يكتب في تويتر من لندن ليس مسروراَ بتعيين فردٍ من العائلة المالكة القطريّة مديرا للشّبكة.
@TheZako: AlJazeera is officially a ‘State TV’ now. To hell any independence.
3 تعليقات
Links for 2011-09-23 [del.icio.us]…
Live Blog – Return to Pearl Square | Bahrain Justice Go here for the live blog from #lulureturn…
قناة الجزيرة الخاسر الآكبر من استقالة وضاح
الجزيرة بدأت تخرج عن ميثاق الشرف الصحفي وأصبحت تصنع الحدث ولا تنقل الحدث ولا أدل على ذلك من نقلها لأخبار الثورات وبعض الهفوات التي صدرت منها بما في ذلك السجون العراقية التي صار فيها التعذيب على أنها في اليمن وغير ذلك بالإضافة للأخطاء الشائعة القانونية مثل ترخيص الجزيرة مباشر في مصر وحتى مراسلي القناة يعملون في اليمن بعد سحب تراخيص عملهم ؟؟
ثم أسألكم أين يسري فودة مقدم برنامج سري للغاية استقال وهو في قناة الفراعين الآن بالإضافة لمقدم برنامج من واشنطن حافظ الميرازي وأكرم خزام مراسلها في موسكو وأين وأين من القدماء .
كما أذكر من المذيعين المستقيلين مؤخراً غسان بن جدو مقدم برنامج حوار مفتوح والذي أسس قناة الميادين ومعه مجموعة من الإعلاميين . واستقال سامي حداد ولينا زهر الدين لم نعد نراها ولونة الشبل كذلك لعلها انتقلت للسورية الإخبارية لأنها سورية الأصل وصوتها واضح فيها قبل البث وأين وأين ؟؟
هل تتساقط أوراق الجزيرة تباعاً وبالأخير نجدها بدون الوجوه التي اعتدنا عليها ؟
أما عن ارتباطها بالإخوان ودعمها للحركات الإسلامية فذلك واضح وأيضاً أحمد الشلفي مراسلها الكبير في اليمن من أبناء الحركة الإسلامية (الإخوان المسلمون).