هذه المقالة جزء من تغطية مظاهرات البحرين 2011.

الحريّة لعلي الغانمي الذي رفض إطلاق نار على المتظاهرين

اطلقوا سراح ناشطينا، اطلقوا سراح طلابنا، اطلقوا سراح أطبائنا، اطلقوا سراح نساءنا، اطلقوا سراح معلّمينا، اطلقوا سراح عسكرييّنا الآن. كل هذه النداءات كانت جزء من حملة على تويتر، حملة أطلقها مستخدمي الإنترنت البحرينيّين للتذكير والتوعية بمختلف الفئات التي استهدفت من قبل النظام البحريني الحاكم منذ بدء الاحتجاجات في 14 شباط/فبراير الماضي.

يتحدث النشطاء عن عشرات من أفراد الجيش والشرطة الذين ألقي القبض عليهم وتمت محاكمتهم محاكمات عسكريّة خلال الاحتجاجات لرفضهم إطلاق النار على المتظاهرين أو لإرسالهم رسائل نصيّة قصيرة (SMS) أو لحضورهم جنازات أو لمشاركتهم في الاحتجاجات أو لمجرد انتمائهم للطائفة الشيعيّة! الأحكام التي صدرت بحقّهم تتراوح ما بين سنة إلى 12 سنة، لكن النشطاء يصرّون على عدم حصول المتّهمين على محاكمات عادلة تماماً ككل الذين حوكموا في البحرين منذ بدء الاحتجاجات المؤيّدة للديموقراطيّة، تلك الاحتجاجات التي هزّت المملكة الصغيرة. ويضيفون: أنّ العسكريّين الذين يعملون في وزارتي الدفاع والداخليّة كانوا غير قادرين على استئناف الأحكام الصادرة بحقّهم، ومع الأسف وسط إهمال من طرف وسائل الإعلام لقضيّتهم خصوصاً مع عدم وجود معلومات دقيقة عنها.

على تويتر، طلبت الناشطة هديل كمال الدين (@hadeeloosh) من الناس استعمال الوسم #FreeMilitary للمطالبة بإطلاق سراح الجنود وسرد أسماءهم ونشر تفاصيل قضاياهم:

شجعت الحملة الكثيرين لمشاركة قصصهم وتجاربهم، كتب @adharinews عن حالتين:

كتب @aljamsee عن حالة أخرى:

أمّا @al3abas فكتبت عن شقيقها:

نشر خلف (@wald_khalaf) عدّة تويتات في إطار الحملة:

فاطمة (@Fa6ima_) أيضاً شاركت في الحملة وكتبت عن قصّة أخرى:

أشارت أم مجتبى (@OmMujtaba2005) إلى مشكلة الطائفيّة في الجيش البحريني:

سيّد جلال محمّد (@Sayed_Jalal) كتب عن معاملة رجال الشرطة للعسكريين المسجونين:

أشارت هديل كمال الدين لقضيّة المجنّد الباكستاني:

حسين العالي (@alaali_hussain) كتب عن حادثة صادفته:

كتب @Dwarseeker عن قضيّة عبد الهادي العرادي:

كتب عبد الله أبو إدريس (@aabuidrees) وهو واحد من العسكريين الذين سجنوا، كتب عن طريقة التي عومل بها زملائه المسجونين:

وفقاً للمستخدم (@iGulfObserver) هناك جنود قتلوا خلال الانتفاضة، أثناء الحملة كتب عن جنديّين اثنين وأرفق صوراً لهما [تحذير: تحوي الصور على مشاهد مؤلمة]:

هذه المقالة جزء من تغطية مظاهرات البحرين 2011.