هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة بثورة اليمن 2011
القات هو نبات ورقي أخضر يحتوي على منشطات، صُنف من قبل منظمة الصحة العالمية بإعتباره نوعاً من المخدرات. ويمضغه الغالبية العظمى من الرجال والنساء اليمنيين لعدة ساعات يومياً تقريباً. للأسف في بعض الأحيان حتى الأطفال يمضغونه. هي عادة إدمان إجتماعية مكلفة نوعاً ما بالنظر إلى أن 45 في المائة من السكان يعيشون تحت خط الفقر.
كما أشرت في مدونتي:
Qat has become an epidemic in every Yemeni household and has detrimental effects on Yemen's agriculture, economy, health and society. Massive time and resources are wasted to chewing this cursed plant, paralyzing Yemenis to think or work towards building Yemen.
القات أصبح وباءً في كل بيت في اليمن وله آثار ضارة على الزراعة والصحة والاقتصاد والمجتمع اليمني. أوقات وموارد ضخمة تضيع لمضخ هذا النبات اللعين، مُشلاً اليمنيين عن التفكير والعمل لبناء يمن أفضل..
هذا الفيديو نُشر على حساب قناة إخبارية في يوتيوب يُظهر دور القات في حياة اليمنييين وأضراره:
ثورة التغيير التي ظلت مستعرة لمدة 11 شهراً ضد الحكم السياسي لمدة 33 عاماً على يد علي عبد الله صالح ونظامه، لمحاربة الفساد في المؤسسات الحكومية والعامة، انتشرت الآن أيضاً في المجتمع في محاولة لمحاربة القات.
حملة وسائل الإعلام الإجتماعية في فيسبوك وتويتر، التي بدأتها هند الإرياني، وهي ناشطة يمنية تعيش في لبنان، تهدف إلى جعل يوم 12 يناير يوماً بدون القات في اليمن. رُحبت المبادة على نطاق واسع على مستوى العالم وفي اليمن من قبل العديد من اليمنيين على تويتر وفيسبوك، الذين انضموا وروجوا للحملة، بما في ذلك الحائزة على جائزة نوبل للسلام والناشطة اليمنية الرائدة، توكل كرمان التي استخدمت شعار الحملة كصورة تعريفها الشخصية في فيسبوك ونشرت رابط لصفحة فيسبوك الخاصه بدعم الحملة على تويتر.
نشرDilmunite@ على بيكيا مصر مقالة مكتوبة بشكل جيد عن القات.
أُيدت الحملة على الفور من جانب نشطاء يمنيين، ومدونين، وصحفيين، وصفحات فيسبوك اليمنية المختلفة، بما فيها هذه الصفحة “اليمن بدون القات“، والتي أنشئت منذ حزيران / يونيو تدعو إلى وضع حد لإستهلاك القات. قناة سهيل اليمنية، وجريدة المصدر أونلاين على شبكة الإنترنت، وكذلك العديد من اليمنيين، بما في ذلك الشباب في ساحة الحرية في تعز وساحة التغيير في صنعاء دعموا هذه الحملة.
الناشط صادق، الذي يستقر في مدينة تعز، وأحد منظمي الحملة، بجانب عمار مجلي، رفع على قناته في اليوتيوب فيديو له يوثق شهادات أدلى بها أشخاص لدعم الحملة:
هذه الصورة التي صورها ونشرها على فيسبوك جلال السميع تُظهر الشباب في ساحة التغيير يحملون ملصقات تم طبعها وتوزيعها من قبل المجلس التنسيقي لثورة الشباب في التغيير، الذي أيد الحملة أيضاً:
لاحظ brrhom@ الذي يعيش في صنعاء، رغبة الناس في التغيير بعد الثورة وكتب على تويتر:
Yemenis willingly incredibly interact with #NoQatJan12 campaign. Indeed, everything changed since the revolution started
وهنا مجموعة من ردود الأفعال الذي أدليت عبر تويتر على القات والحدث.
وكتب الصحفي nelsherif@ واصفاً بعض الأنشطة المخططة لهذا اليوم:
Yemenis organize “a day without khat” to fight corruption “>http://bit.ly/w6rPEb #in #noqatjan12 #yemen
صممت WigdanGuneid@ التي تعيش في الولايات المتحدة، شعار الحملة:
والدها الفخورalguneid@ والناشط البارز كتب في تويتر:
Our arts album by @WigdanGuneid 4 #NoQat12Jan is building upp.twimg.com/Aicpf56CAAAmdq… p.twimg.com/AiWelVVCMAAHmn…
صمم FozYaya@ ملصقاً آخر ونشره على تويتر:
صمم FozYaya@ فيديو وبثه على قناتة في يوتيوب يظهر كيف قدرة اليمنيين على التغيير وداعياً إياهم إلى وقف مضغ القات ليوم واحد، في 12 يناير / كانون الثاني:
http://www.youtube.com/watch?v=jWQsoSGx-kU
شاركت ameerah1yemenia@ التي تعيش في الولايات المتحدة دعمها:
#SupportYemen #NoQatJan12 #No2Corruption #Yemen
عبر الدكتور والناشط ichamza@ بسخرية:
Dont chew qat for one day! the mouth & Throat cancers can wait! #Yemen #NoQatJan12
وأضاف:
I dont think Qat is the worst issue in #Yemen! but believe it is not making anything any better! & wastes resources #NoQat12Jan
المدونة اليمنية الرائدة أفراح ناصر، والتي تقيم حالياً في السويد كتبت أن القات يضيع الوقت:
An average citizen in Yemen wastes 8 hrs in searching money for qat, another 8 hrs in chewing qat & the rest 8 hrs in sleeping @NoonArabia
وأشارت أيضاً كيف أنه يشكل عائقاً أمام التنمية:
People of #Yemen have the greatest potential to become one of the most developed countries but qat is 1 of the obstacles :( #NoQatJan12
صمم Samwaddah@ وهو ناشط يعيش في كندا، فيديو وبثه على قناته في يوتيوب مسلطاً الضوء على قضية خطيرة جداً، وهي عادة تمرير القات للأطفال، والتي يتجاهلها كثير من الآباء في اليمن على ما يبدو. هذا هو الفيديو:
كانت الحملة جهد تعاوني لكثير من الناس من خلال الدق على لوحات المفاتيح، وراء الشاشات، على الذين يهتمون اهتماماً عميقاً باليمن، متنقلين بين الناس في شوارع اليمن الذين جعلوا ذلك واقعاً. كما أنها واحدة من بين العديد من الخطوات في مهمة صعبة للقضاء على القات في اليمن.
#noqatjan12 campaign is a first step to cure a nation from a bad addiction #yemen
أضاف ArabsUnited@ الذي يعيش في المملكة المتحدة:
#NoQatJan12 is about educating & opening the road to eliminating a destructive habit which is also a waste of resources – Slowly but surely..
أشارت SummerNasser@ وهي ناشطة يمنية صغيرة مستقرة في الولايات المتحدة.
We must find an alternative in #Yemen for those who chew and/or sell the plant. This campaign is to basically “test the water” #NoQatJan12
وفي نهاية المطاف، فإن الناس في اليمن وماذا يختارون في هذا اليوم، وما بعده، هو الذي سيحدد نجاح هذه الحملة.
وكما استنتجت في مدونتي:
Hopefully the determined people of Yemen, the second most armed nation in the world, who amazed everyone with their peaceful Revolution, went on foot on an amazingly long 264 km Life March, and who are currently widely uprising against corruption, will make the right choices and take the gradual and necessary steps to eliminate this epidemic form Yemeni society.
نأمل أن الشعب اليمني، ثاني أكثر دولة تسليحاً في العالم، والذين أدهشوا الجميع بثورتهم السلمية، وذهبوا سيراً على الأقدام لمدة 264 كم في مارس / أذار، والذين هم حالياً في انتفاضة ضد الفساد، أن يتخذوا الخيارات الصحيحة والخطوات التدريجية والضرورية للقضاء على هذا الوباء في المجتمع اليمني.
قال جورج برنارد شو “التقدم مستحيل بدون تغيير، وأولئك الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم لا يمكنهم تغيير أي شيء”
هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة بثورة اليمن 2011