- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

فيديو: عام واحد، عالم واحد و52 قصة مختلفة

التصنيفات: أمريكا اللاتينية, بنما, أصالة, أفكار, أفلام, الإعلام والصحافة, تطوير, سياحة وسفر, صحافة المواطن, فنون وثقافة

تسافر صحفية الفيديو ماجي بادليويسكا وحدها لمدة عام، تزور بلد كل أسبوع من مجموع 52 بلد. وخلال رحلتها [1] ستعمل على تسجيل، وتحرير وإنتاج فيديوهات عن تفاعلها مع المجتمعات، المؤسسات والمنظمات وكذلك مع الناس غير الممثلين من قبل وسائل الإعلام وستقوم برفع الفيديوهات على الإنترنت، حتى تصبح قصص الناس في المجتمعات غير المعروفة جيداً متاحة للعالم. وتلك هي مبادرة عام واحد عالم واحد [2].

One year One World is an initiative to raise awareness of people and communities living in some of the world's most fascinating but under-reported regions through an independent multimedia production. The mission is to provide lesser-known communitites with an opportunity to share their stories wth the world, to educate and inspire youth and adults to think about the global community, to help bridge the “communications gap” in media coverage and to promote peace and understanding around the world.

عام واحد عالم واحد مبادرة لرفع وعي الناس والمجتمعات الذين يعيشون في بعض مناطق العالم الساحرة الغير معروفة، وذلك عبر وسائل إنتاج الإعلام المستقل. المهمة هي توفير الفرصة للمجتمعات غير المعروفة لمشاركة ونشر قصصهم مع العالم، وذلك لتعليم وإلهام الشباب والبالغين للتفكير عن المجتمع العالمي، للمساعدة في عبور “الفجوة بين الاتصالات” في تغطية الإعلام وتعزيز السلام والتفاهم حول العالم

جاءت فكرة المشرع لماجي عندما كانت تعمل على تصوير بعثة طبية لمجتمع أهلي في بنما. وكما توضح في الفيديو التالي [3]، خلال رحلتها، أدركت أنها لا تريد مجرد الإبلاغ عن ما تفعله البعثة الطبية، أرادت أن تفعل ما هو أبعد من ذلك.

كان مشروعها التجريبي مع مجتمعات أمبيرا في بنما. يعد مجتمع أمبيرا واحد من المجتمعات القليلة التقليدية قبائل ما قبل كولومبوس الموجودة في أمريكا الوسطى، ومؤخراً، تم إعلان أراضيهم، التي يعد أغلبها غابات وأدغال كحدائق ومتنزهات وطنية. ويعني هذا أنهم لن يصبحوا قادرين على الصيد بعد الآن، ويعني هذا فقدهم لتأمين الطعام مما يضطرهم لابتياع الطعام من خارج مجتمعهم. تم تحويلهم إلى ثقافة سياحية كطريقة لزيادة الدخل، وقد أثار هذا فضول ماجي:

Were the Embera peoples forced to embrace tourism as a means of survival after being prohibited from hunting? What implications has this had on the tribe's traditional lifestyle and cultural survival? Is the tribe being exploited? These are some of the questions that I asked the Embera Drua and Embera Quera, two indigenous communities currently living on government land.

هل تم إجبار مجتمع الأمبيرا على معانقة السياحة كوسيلة للنجاة والحياه بعد أن تم منعهم من الصيد؟ إلى إي مدى أثر هذا على أسلوب حياة القبيلة التقليدي وعلى نجاة الثقافة؟ هل تم استثمار القبيلة واستغلالها؟ تعد هذه بعض الأسئلة التي أسئلها للأمبيرا دروا والأمبيرا قويرا، اثنان من المجتمعات الأهلية التي تعيش حاليا على أرض حكومية

يعرض لنا فيديو تلك الرحلة [4] كيف تتعامل تلك المجتمعات مع هذه الطريقة الجديدة للتعامل والتفاعل مع الدخلاء، وتعاملهم مع ما يصادمهم بطريقتهم التقليدية:

تخطط ماجي للسفر إلى أفريقيا، جنوب شرق آسيا، أوروبا الشرقية، آسيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى وذلك بمجرد أن تنتهي من جمع المال لدعم سفرها لمدة العام.