- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

سوريا: اعتقال رزان الغزاوي .. مجدداً

التصنيفات: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, سوريا, نبذة عن المدونين, أخبار عاجلة, النشاط الرقمي, تقنية, حرية التعبير, حقوق الإنسان, سياسة, صحافة المواطن, أدفوكس

هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة بثورة سوريا. [1]

تحديث [2]: تم إطلاق سراح رزان الغزاوي يوم السبت مع بعض رفقائها الإناث. وحتى وقت كتابة تلك السطور ما زال رفقاء رزان الذكور قيد الإعتقال.

اعتقلت قوات الأمن السورية على المدونة والناشطة السورية رزان الغزاوي [3] يوم الخميس أثناء غارة أمنية على مكتب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في دمشق حيث تعمل. اعتقلت رزان مع 13 من زملائها، ومن ضمنهم رئيس المركز مازن درويش.

هذه المرة الثانية التي تعتقل فيها السلطات السورية رزان، الأولى في [4] ديسمبر / كانون الأول 2011 عندما اعتقلت على الحدود السورية الأردنية أثناء سفرها لحضور مؤتمر عن حرية التعبير على الإنترنت. أسفر اعتقالها عن حملة دولية للمطالبة بالافراج الفوري عنها. أفرج [5] عن رزان بعد مضي 15 يوم على اعتقالها.

رزن الغزاوي سورية ولدت في الولايات المتحدة، وهي مشاركة [6] في الأصوات العالمية [7] وفي دفاع الأصوات العالمية [8]. بالإضافة أنها من القلائل الذين يدونون باسمهم الحقيقي داخل سوريا.

أحد ملصقات الحرية لرزان، شاركه الداعون إلى الإفراج عنها بعد اعتقالها في ديسمبر / كانون الأول الماضي

أحد ملصقات الحرية لرزان، شاركه الداعون إلى الإفراج عنها بعد اعتقالها في ديسمبر / كانون الأول الماضي

كانت المدونة السورية نضالات [9] من أول من نشر الخبر، متبوعاً بهذا البيان:

إننا في المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية ندين هذا الاعتقال ونطالب السلطات السورية بإطلاق سراحهم فورا ونعتبر هذه الخطوة تجاه المدافعين عن حرية التعبير تؤكد موقف وسعي السلطات السورية لخنق أي صوت وحتى خنق الأصوات المدافعة عن حرية التعبير وزيف الادعاءات بالانفتاح والحوار وتعديل الدستور والسماح بالحقوق الأساسية للإنسان.

علق الصحفي أحمد شهاب الدين:

@ASE [10]: Yet another sad day for #Syria and #FreeSpeech

يوم حزين آخر لسوريا وحرية التعبير.

ويتذكر BSyria آخر محادثة مع رزان:

@BSyria [11]: I chatted with Razan yesterday. I asked her: Are u being harassed? She said, “No, I told u I'm not that important.” #FreeRazan #syria

تحدثت مع رزان البارحة، وسألتها. هل تواجهين خطر ما؟ أجابت: “لا، أخبرتك أني لست بهذه الأهمية.”

لمزيد من ردود الأفعال عن اعتقال رزان، يرجى متابعة #FreeRazan [12] على تويتر، بالإضافة إلى صفحة فيسبوك [13] المطالبة بالإفراج عنها.

هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة بثورة سوريا. [1]