- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

تونس: غضب المثليين من تعليقات وزير حقوق الإنسان

التصنيفات: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, تونس, حقوق الإنسان, حقوق المختلفين جنسيًا, صحافة المواطن

“أنا إنسان يا وزير حقوق الإنسان”، كان هذا تعليق مجتمع المثليين بعد البيانات المسيئة للمثليين التي ألقاها وزير حقوق الإنسان التونسي على قناة تونسية خاصة. قال الوزير أن حرية التعبير لها حدود عندما يريد مثليو تونس التعبير عن أنفسهم. وقارن أيضاً المثلية بالانحراف الجنسي والمرض العقلي.

تضع صفحات المثليين التونسيين على فيسبوك هذه الصورة، كمبادرة اقترحتها صفحة مجلة Gayday [1] على فيسبوك:

مجتمع المثليين في تونس كان غاضباً: كتب طارق على مدونة [2] مجلة Gayday:

نعم، أنا المثلي… أنا المثلية
أنا الرجل يحب رجلا.. المرأة تحب مرأة
لكني أنا الإبن قرة عيني أبي الحنون، أنا البنت ملجئي عطر حضن أمي الدافئ
أنا التلميذ، العامل، العاطل، الطويل القصير… أنا الإنسان

تلقى مجتمع المثليين العديد من دعوات التضامن منذ تعليقات الوزير، ربما أكثر شيء منتشر هي الصورة المنشورة أعلاه على فيسبوك وتويتر. ولكن ظهرت بعض الآراء على فيسبوك أن مجرد طرح المثلية للنقاش في تونس للدعم سيؤدي إلى المزيد من رهاب المثلية.

فمثلاً على مجلة GayDay، يمكنك قراءة بعض التعليقات مثل التالي ذكره [بالفرنسية]:

en critiquant Dilou pour ses pensées homophobes vous ne faites qu'augmenter sa côte auprès des tunisiens conservateurs qui lui donneront raison et le soutiendront encore plus!

إن انتقاد (سمير) ديلو (الوزير) لتصريحاته ضد المثلية ستؤدي إلى دعمه أمام المحافظين التونسيين، سيدعمونه أكثر مما مضى.

مستخدم فيسبوك تونسي آخر طالب معجبين الصفحة بالافصاح عن ميولهم الجنسية ليحصلوا على المزيد من الحقوق. كتب هذا الطلب بالعامية التونسية:

لا ، أما كي بش يطالب بحقوقو ، يطالب بحاجة موجودة وفارضة وجودها وعندها برشة رواد.

بينما كان مجتمع تويتر غير متحيز في هذا الموضوع بالرغم من أن المقالات القليلة حول الموضوع أعيد نشرها مئات المرات:

@lebanesegringo [3]: @abuhatem The Minister of Human Rights himself is the one making misguided statements. This debate is long overdue. #tunisia #lgbtme #lgbt

إن وزير حقوق الإنسان شخصياً هو الذي يلقي بالبيانات الغير مسئولة. هذا النقاش جاء متأخراً جداً.

وفي غضون ذلك فإن صفحات المثليين على فيسبوك امتلأت بالصور ومقاطع الفيديو الداعية إلى التسامح بين شعب التونسي وشرح كيف أن المثلية الجنسية في الحقيقة ظاهرة طبيعية ضمن البشر فقط.

هذا الفيديو المعنون ‘افتح قلبك لكل مثلي عربي’ على يوتيوب، شوهد أكثر من 60 ألف مرة:

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=AJCHHy_PFak [4]

 الصفحة الأكثر أهمية للمثليين في تونس على فيسبوك – Tunisia Gays [5] (الصفحة الرسمية) بها 2300 معجب. هذه الصفحة نشطة أيضاً عبر راديو [6] بثه يومي ويمس العديد من المواضيع في المجتمع المرتبطة بالمثلية بالإضافة إلى أخبار مشاهير المثليين والأخبار المتعلقة بالمساواة حول العالم.