- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

البرازيل: مجتمع كويلومبو في باهيا على وشك الطرد

التصنيفات: أمريكا اللاتينية, البرازيل, الأعراق والأجناس, النشاط الرقمي, تاريخ, حقوق الإنسان, حكم, سياسة, صحافة المواطن

واحد من أقدم المجتمعات في البرازيل، كويلومبو [1] ريو دوس مكاكوس (نهر القرود) حيث تعيش أكثر من 50 عائلة، لديهم موعد للإخلاء: 4 مارس/آذار. المطالبة بالأرض جاء من أسطول البرازيل، الذي ينوي بنشر ضباطه في المنطقة، على الحدود بين السلفادور وسيموس فيليو، في ولاية باهيا.

ظهرت العديد من التحركات الاجتماعية ضد [2] [معظم الروابط بالبرتغالية] “الازدراء الصارخ لحقوق الإنسان الأساسية”، بدافع مايصفه البعض باسم “تمييز مؤسساتي [3]“.

في المجتمع [4] هناك “أشخاص أعمارهم أكثر من 100 سنة، عاشوا في نفس المكان الذي عليهم أن يتركوه الآن”، واللذين [5] “يمتنعون عن الإخلاء”.

الأخوات الذين ولدوا ونشأوا في المجتمع، 110، و84 سنة. تصوير Racismo Ambiental تحت رخصة المشاع الإبداعي [6]
الأخوات الذين ولدوا ونشأوا في المجتمع، 110، و84 سنة. تصوير Racismo Ambiental تحت رخصة المشاع الإبداعي

في فيلم وثائقي قصير نشرته باهيا على الشبكة [2]، عدد من اعضاء المجتمع اشتكى [3] أنهم علقوا في المنطقة المسيطر عليها الجيش، يتعرضون لصعوبات في التحرك من وإلى خارج المجتمع، ويتعرضون لتهديدات يومية بالإخلاء والمضايقات بالمنطقة التي تسيطر عليها بالميراس فاونديشن [مؤسسة عامة [7]] مرتبطة بوزارة الثقافة تهدف لحماية الثقافة البرازيلية – الأفريقية] لمنطقة كويلومبو:

sob regime de tensão e violência, aterrorizados: [os quilombolas] garantem que passam a noite acordados com medo de morrer (soldados passeiam à noite toda pelas suas roças) e têm medo de sair pois quando voltar poderão encontrar a casa derrubada. O acesso à comunidade é controlado pelo portão de entrada da Vila Militar, um condomínio de residências de sub-oficiais da Marinha; e os conflitos vêm, sobretudo, com a construção desta Vila, a partir de 1971. As famílias da área foram removidas e desalojadas. Hoje estão proibidas de plantar e sendo expulsas da área.

في ظل نظام من التوتر والعنف، يقضي الكويلومبويين المذعورين الليل مستيقظين خوفاً من أن يموتوا (الجنود يتجولون كل ليلة حول محاصيلهم) ويخافون من الخروج لأنهم عندما يعودوا من الممكن العثور على منزل مدمر. يتم التحكم في الوصول إلى المجتمع عن طريق بوابة مدخل المنطقة العسكرية، الشقق السكنية للضباط التابعين للبحرية، والصراعات الآتية خصوصاً مع بناء هذه المدينة، منذ عام 1971. أزيلت عائلات المنطقة، وتشردت، أما اليوم فهم ممنوعون من الزراعة ويتم طردهم من المنطقة

الأرض حق
المتحدرين من الشعوب الأصلية من أفريقيا، والذين خلال الاستعمار، انتزعوا من أراضيهم ليصبحوا عبيداً في البرازيل، الكويلومبويين الآن هم نفسهم تحت تهديد فقدان منازلهم مرة أخرى، على الرغم من حقهم في الأرض التي سكنوها والمنصوص عنها في الدستور.

ممثل جمعية المحامين والعمال الريفيين (AATR)، بيدرو ديامانتينو، في “قانون من أجل دعم مجتمع كويلومبولا ريو دوس مكاكوس”، والتي وقعت في 6 فبراير / شباط، شرح [8] القانون:

[9]
“”ترسيم الحدود وإصدار سندات الملكية للأراضي السكان الأصليين كويلومبولا، الآن!” عمل لمقاومة كويلومبولا من خلال المنتدى الاجتماعي في بورتو أليغري، يناير/كانون الثاني 2012. (الصورة وشريط فيديو من Coletivo Catarse)

o artigo 68 das disposições transitórias da CF [Constituição Federal] garante “aos remanescentes das comunidades dos quilombos que estejam ocupando suas terras” a propriedade definitiva, porém este artigo até hoje não foi regulamentado, o que gera instabilidade jurídica. A demarcação de terras quilombolas atualmente está lastreada no decreto federal 4887/2003, que é um instrumento jurídico insuficiente para garantir a posse definitiva da terra.

تنص المادة 68 على الأحكام الانتقالية [للدستور الاتحادي CF ] تضمن “لجماعات الكويلومبو الذين يحتلون أراضيهم” ملكية نهائية، ولكن هذه المادة لم تنظم حتى الآن، مما يؤدي إلى عدم استقرار قانوني. حالياً يحظى ترسيم حدود أراضي كويلومبولا في المرسوم الاتحادي 4887/2003، وهو وسيلة قانونية غير كافية لضمان الحيازة النهائية للأرض.

أضاف [8] عضو البرلمان الاتحادي لويس البيرتو:

tramitam na Câmara dos Deputados um projeto de emenda à Constituição Federal (CF) que pretende avocar para o poder legislativo a regularização das terras quilombolas – hoje à cargo da Fundação Palmares e do Incra – e outros projetos que pretendem anular todos os decretos em favor dos quilombos.

هناك مشروع تعديل الدستور الاتحادي في مجلس النواب، يدعو إلى إعادة تنظيم للأراضي في كويلومبولا وفي الوقت الحاضر تحت مسؤولية مؤسسة بالماريس فاونديشن وأنكرا وغيرها من المشاريع التي تهدف إلى إلغاء جميع المراسيم لصالح الكويلومبويين.

تم التبرع بالأراضي التي تحتلها جماعة الكويلومبولا ريو دوس مكاكوس من قبل المجلس البلدي لمدينة سلفادور للبحرية البرازيلية في منتصف عام 1960. في ذلك الوقت، وجود سكان كان مسجلاً [10] والبحرية أخذت على عاتقها أي تعويضات من الممكن أن تظهر عند تحويل ملكية الأراضي.

في نهاية عام 2009، عرضت البحرية مشروع الإخلاء للقضاء. بعد سنة واحدة، وافق عليها [5] قاضي المحكمة العاشرة لقضاء باهيا، وتم إعلان الإخلاء في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 تماماً بعد شهر من شهادة نشرت الاعتراف بالريو دوس مكاكوس وجماعة كويلومبولا على الجريدة الرسمية للاتحاد الوطني. انتهى أمر الإخلاء بتأجيله [11] لأربع شهور بامر من القضاء الفديرالي، ولكن بقي تاريخ 4 مارس/آذار 2012 للإخلاء.

نحن كويلومبو ريو دوس مكاكوس

We are Quilombo Rio dos Macacos. Public domain.
نحن كويلومبو ريو دوس مكاكوس

بدأ العام مع مظاهرة احتجاج خارج الجدار الذي يحيط بالقاعدة البحرية، حيث كانت الرئيسة ديلما روسيف تقضي عطلة الاعياد. نشرت تانيا لوبو على موقع يوتيوب مجموعة صور [4] للاحتجاج، تظهر لافتات المتظاهرين، فيما يلي نصها: “هل ستسمحين بهذا سيادة الرئيس؟”، “البحرية تريد طرد كويلومبولا ريو دوس مكاكوس”، “مجتمع (…) يسأل فقط عن حل عادل وقانوني وفوري”، “البحرية تحظر الانكرا من الدخول لمجتمع كويلومبولا ريو دوس مكاكوس”.

في غضون ذلك، تضاعفت أعمال التضامن الإعلان الجماعي [12] “Somos Quilombo Rio dos Macacos” (نحن كويلومبولا ريو دوس مكاكوس),من قبل العديد من الشخصيات العامة والشعراء والموسيقيين والنشطاء من حركات باهيا.

صفحة على فيسبوك بنفس الاسم، ومدونات أخرى أعادت نشر احتجاجات المجتمع المطالبة بـ:

providências imediatas por parte da Presidenta da República e pelo Ministro da Defesa, pelo fim da violação dos direitos humanos, pelo garantia dos direitos quilombolas e pela imediata regularização fundiária do Território da Comunidade Quilombola Rio dos Macacos

تحركاً فورياً من قبل رئيسة الجمهورية ووزير الدفاع، لإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان، وضمان حقوق الكويلومبولا ولتسوية فورية للإقليم جماعة كويلومبولا ريو دوس مكاكوس

تقرير عام 2011 أرض كويلومبولا [13]، الذي نشرته برو إنديو من ساو باولو في 15 فبراير/شباط، يكشف أنه خلال السنة الأولى من حكومة ديلما روسيف، تم تسجيل أرض واحدة لجماعة كويلومبولا من قبل الحكومة الاتحادية، وأن “عدد أراضي كويلومبولا المسجلة في البرازيل 110، مما يعني أن 6٪ فقط من مجتمعات كويلومبولا المقدرة ب3000 في البلاد لديها تسجيل لأرضها”.