هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة ب حقوق السكان الأصليين.
خرج آلاف من الأكراد إلى الشوارع في احتفالية عيد النيروز، في مناسبة مخطط لها مسبقاً، ولكن فرقت بمدافع المياه، والغاز المسيل للدموع وحوصرت عبر تركيا اليوم. وعلى الرغم من الوحشية التي واجهوها في ديار بكر، استمر الأكراد في المسيرة نحو الميدان الذي تقام في احتفاليات عيد النيروز، والذي يبدأ فيه أول أيام الربيع، حيث كانت تُقام. في الماضي لم يكن من المسموح لهم ممارسة هويتهم الكردية بين العامة، ولكن منذ العام 1980، أصبح عيد النيروز مناسبة رمزية تُسلط الأضواء على الثقافة، والهوية الكردية.
يحتفى بعيد النيروز عادة ما بين 18 و21 من مارس/ آذار ، ولكن الموعد الرسمي للنوروز هو 21 من مارس/ آذار. خلال النيروز، يرتدي الأكراد الملابس التقليدية، ويشاركون في الرقصة الشعبية. اليوم للأسف ، تصاعد العنف من قبل شرطة مكافحة الشغب، وطوقت المدخل المؤدي للساحة.
تويتة ياكبن ألب من أميد(ديار بكر):
@YekbunAlp: Turkish police have locked Amed and doesnt let anyone leave the city to celebrate Newroz.
يوضح ألب: في محاولة لتفريق الأكراد الذين يحاولون شق طريقهم إلى الساحة للاحتفال بالنيروز، استخدمت شرطة مكافحة الشغب قوة غير ضرورية.
@YekbunAlp: Turkish police is using teargas against the celebrators!!!
استمرت أعمال العنف، مما أدى إلى مقتل موظف إداري من حزب السلام والديموقراطية في استنبول. عبر حسابه على تويتر أكّد رئيس الحزب قولتان كيزاناك مقتل حاجي زينقن.
تقرير رويترز في هذه الحادثة:
Turkish police used water cannon, tear gas and baton charges to break up Kurdish demonstrations across the country on Sunday and one local politician died in the protests, a sign of rising tension ahead of the Kurdish New Year next week.
هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة ب حقوق السكان الأصليين.
1 تعليق
مقال رائع مع بعض التحفظ حول تصرف الشرطة التركية..
هناك بعض المبالغة :)
شكراً