هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة للثورة السورية.
وصل تأييد الثورة السورية لساو باولو البرازيل، في الـ 18 من مارس/آذار. سار المئات من الناشطين في ساو باولو ليظهروا تضامنهم مع النضال السوري في ذكراه السنوية الأولى. أخذ الحدث موقعه كجزء من التظاهرة العالمية ضد الديكتاتور السوري ودعم فلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
تشارك الناشطون صور وفيديوهات على التوتير واليوتيوب، على سبيل المثال، نادين بكداش (@NadineBek[بالبرتغالية])التي كتبت:
fotos da passeata hoje em #SaoPaulo apoiando a revolação #Siria – A #palestina estava em todas as palavras ditas
على الرغم من أن العدد لم يعكس كامل المجتمع العربي الموجود في ساو باولو، لكن أفراد من ثقافات وأصول وخلفيات مختلفة اجتمعوا للتظاهر: سوريون، لبنانيون، فلسطينيون، برازيليون، ناشطي حقوق الإنسان وممثل عن حزب يساري من الأرجنتين. بدأت المظاهرة من مركز التسوق باوليستا إلى متحف الفنون MASP حيث مرت خلال شارع باوليستا.
يوضح فيديو على يوتيوب أحداث الاحتجاج:
واحد واحد واحد الشعب السوري واحد، بعد هذا الهتاف تأتي هذه الكلمة الذي يقول فيها المتكلم أن في سورية هدف واحد وهو إسقاط النظام ونحن هنا نتعلم من الثورة ورغم الصعوبات سنعمل كي نبقى موحدين. باختصار: ثم يعتذر عن انفعاله ويقول أن قضيته هي فلسطين وبأن ثورات كل البلدان العربية هي من شأنه وبأنه يؤمن أن من خلال حرية العالم العربي نقضي على إسرائيل. وينتظر أن يتغير النظام في الأردن أيضا ويحيي المغرب على حراكهم
توقفت المظاهرة عند القنصلية السورية والقنصلية اللبنانية (على الرغم من خلوهما في يوم العطلة) يصرخون ويطالبون المسؤولين اللبنانيين بحسن معاملة اللاجئين السوريين، بتزويدهم بالضروريات، وليفتحوا الحدود للسوريين الهاربين من قمع النظام السوري.
الخطابات ركزت كثيراً على فلسطين، سورية الحرة، احتلال هضبة الجولان ، وطالبت بسورية موحدة في حين رفضت التدخل الأجنبي.
هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة للثورة السورية.