فرنسا: صور تظهر ردود الأفعال على نتائج الإنتخابات الرئاسية

ظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2012، عاشر انتخابات رئاسية في الجمهورية الخامسة في السادس من أيار/ مايو لعام 2012. حصل المرشح الإشتراكي فرانسوا أولاند على 51.9% من الأصوات مقابل 48.10% للرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي في الجولة الثانية من الإقتراع. ستُتبع الانتخابات الرئاسية بانتخابات تشريعية في العاشر والسابع عشر من يونيو/ حزيران.

في انتظار النتائج

اجتمع مؤيدو ساركوزي في دار لا مُتوالِتي (قاعة مؤتمرات في باريس) على أن ينتقلوا لاحقاً إلى قصر الكونكورد (حدث طارئ في الدقيقة الأخيرة ألغى الموعد في قصر الكونكورد). هذه صورة للقاعة في لا مُتوالِتي الساعة السابعة مساء:

قاعة في المتوالِتي الساعة السابعة مساء. تصوير فجيرشيل على تويتر

اجتمع مؤيدو فرانسوا أولاند في شارع سولفيرنو على أن يذهبوا لاحقا إلى ساحة الباستيل في حالة الفوز.

ساحة الباستيل في السابعة مساء. تصوير لوارينت بيربون على تويتر

مدينة تولي التي كان أولاند عمدتها، تنتظر النتائج بلهفة:

الساحة الرئيسية في تولي الصورة بواسطة مستخدم تويتر وبارتيكيوليستا

إعلان النتائج

دفع قانون لحظر اعلان النتائج قبل الثامنة مساء في فرنسا مستخدمي الانترنت لاستخدام خدع متنوعة لمناقشة النتائج المتوقعة التي نشرتها وسائل الإعلام الأجنبية. على تويتر، كان أولئك الذين استخدموا الوسم (إذاعة لندن) #radiolondres، بارعين لحد لايضاهى.

الوسم ا"اذاعة لندن" #radiolondres على تويتر

الفرح والحزن

بعد إعلان النتائج، احتفل العديد من النشطاء:

الاحتفالات في ساحة الباستيل.الصورة بواسطة مستخدم تويتر سماسكيك

كانت خيبة الأمل واضحة في معسكر الرئيس السابق:

نشطاء اتحاد من أجل الحركة الشعبية (حزب ساركوزي) يبكون. تصوير أليكسيوليزر على تويتر

أمام دار المُتوالِتي، كان المزاج كئيباً عند إعلان النتائج:

أمام دار المُتوالِتي، النشطاء عرفوا النتائج. الصورة بواسطة مستخدم تويتر إينزون

يمكن الإطلاع على خطابي نهاية الحملة الانتخابية لكل من المرشحَين عبر موقعيهما على الانترنت: (فرانسوا أولاند [الفرنسية] ونيكولاس ساركوزي [الفرنسية]).

1 تعليق

  • […] انتهت الانتخابات الفرنسية منذ مدة، بيد أن الأضواء ما زالت مسلّطة على الموضوع الرئيسي الذي تمحورت حوله الحملة الانتخابية للرئيس السابق والمرشح نيكولا ساركوزي: ألا وهي الهجرة. فتساءل مستخدمو الإنترنت إن كان هذا الخيار المتعمد بالتقرّب من اليمين الأقصى قد ساهم في التخفيف من وطأة خسارته أم أنه على العكس كان أحد الأسباب الرئيسية وراء تخلّي قاعدته الانتخابية الرئيسية عنه. ولكن إن نظرنا إلى التوجهات السياسية الحالية في أوروبا، نلاحظ إن سياسة إلقاء اللوم على الهجرة، كونها سبب الأزمة الاقتصادية، مفهوم يلاقي رواجاً وقد أعطى ثقلاُ لا يستهان به لأحزاب اليمين المتطرّف في كافة أنحاء القارة. لاجئون إفريقيون. الصورة لفيتو مانزاري على فليكر (تحت رخصة المشاع الإبداعي). […]

شارك النقاش

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.