- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

رحلات في أمريكا اللاتينية

التصنيفات: أمريكا اللاتينية, أوروجواي, الأرجنتين, المكسيك, باراجواي, بوليفيا, جواتيمالا, جويانا, جويانا الفرنسية, سورينام, شيلي, هندوراس, أصالة, احتجاج, الإعلام والصحافة, النساء والنوع, الهجرة والنزوح, حقوق المختلفين جنسيًا, حكم, سياحة وسفر, سياسة, صحافة المواطن, فنون وثقافة

منذ الخامس عشر من أغسطس/ آب عام 2011، كان قراء مدونة دي لا روتا [1] (مدونة الطرق) [معظم الروابط بالإسبانية] يتنقلون عبر أمريكا اللاتينية بواسطة القصص التي يرويها مدونو موقع أوترامريكا. قرر الفريق المسؤول عن أوترامريكا [2]، وهم جزء من منظمة للمدافعين عن حقوق الانسان في كل مكان [3] غير الربحية [بالإنجليزية]، ضمَّ مدونين لكي يروا القصص “من على أرض الواقع” بينما يرتحلون إلى أماكن مجهولة في أمريكا اللاتينية.

المقالة [4] التي تبدأ بها الرحلة توضح أنَّ للمشروع هدفين: أن “تخبر” وأن “تتواصل”:

Contar las realidades que suelen pasar inadvertidas o que son invisibles para la mayoría de los medios de comunicación industriales; y enredar (en redes) a personas, movimientos y organizaciones en esta tarea de desenredar la vida para entenderla y transformarla.

إخبار القراء بالحقائق التي لا تلاحظ في الغالب أو التي تكون خافية عن أغلبية الإعلام التقليدي؛ ولتربط بين الناس والحركات والمنظمات في هذه المهمة لكشف هذه الحياة بهدف فهمها ونقلها.

تتضمَّن المدونة خريطة تفاعلية تمكن القراء من تتبع الرحلة والاطلاع على قصص مرتبطة:

Interactive map routing trip through Latin America

خريطة تفاعلية لاتجاهات الرحلة عبر أمريكا اللاتينية

الجوياناز

باكو جوميز نادال [5]، صحفي إسباني مشهور عمل على تغطية أخبار أمريكا اللاتينية لفترة طويلة، أسَّس وبدأ المدونة والرحلة. بدأ بتعريف القراء بالجوياناز [6] [بالانجليزية] عبر العديد من المقالات [7] قبل الوقفة الأولى عند كايين [8] وجويانا الفرنسية [9].

في محطته التالية، سورينام [10]، كتب باكو عن العاصمة [11] (باراماريبو [12])، وعن مشاكل البلد [13] المتعلقة بالذهب [14] وكبر السن والأشكال الجديدة للرِّق [15] وحقوق المثليين [16] (شاهد شريط الفيديو بالأسفل)، والمزيد [17].

تعطَّلت [18] الرحلة في سبتمبر/أيلول عام 2011 لفترة قصيرة في جويانا [19]. لكن بعد شهر أكمل الصحفي فكتور أليخاندرو موخيكا مسيرة المدونة برحلة [20] إلى هندوراس وجواتيمالا.

هندوراس وجواتيمالا

كرَّسَ فيكتور الكثير من المقالات لهندوراس في الماضي [21] وفي الحاضر [22] . يروي العديد من القصص عن صراعات نادرا ما يكشف عنها الإعلام التقليدي، مثل صراع الإنديجنادوس [23] في مقاطعة انتيبوكا [24]، الذين ظلوا يقاتلون لعقدين تقريباً ضد السدود الكهرومائية في مناطقهم:

Este Honduras ni se escucha, ni se conoce, es invisible al mundo occidental. Y aquí, donde parece que la tierra lo es todo, es donde ocurren las violaciones menos éticas. Porque los recursos naturales, aunque parezcan de ellos, están vendiéndose a capitales sin pudor.

Lo que no saben, o rehúsan saber, es que estos indignados, que se alimentan de café y pan, tienen casi dos décadas de existencia. Y aunque no siempre ganan, siempre continuan…

هذه هي هندوراس التي لم يسمع بها ولا يعرفها أحد، إنها غير مرئية للغرب. وهنا، حيث تساوي الأرض كل شيء، تحدث الانتهاكات الغيرأخلاقية. بسبب الموارد الطبيعية، رغم أنها تبدو ملكاً لهم، تباع بلا خجل لرجال أعمال.

ما لا يعرفونه، أو ما لا يريدوا أن يعرفوه، أن الإنديجنادوس، الذين يكتفون بتناول الخبز والقهوة، هم في حالة غضب عارم منذ عقدين تقريباً. رغم أنهم لا ينتصرون دائماً، فإنهم مستمرون…

Salvador Zúñiga, an "indignado" of Intibucá. Photo by  Victor Alejandro Mojica, used with permission from Otramérica. [25]

سلفادور زونيجا، أحد"الإنديجانوس" في انتيبوكا . رفع الصورة أليخاندرو موخيكا، استخدمت بترخيص من أوترامريكا.

في جواتيمالا، ينظر هيكتور في الإرث الذي خلَّفته الحرب الأهلية في البلاد [26] من خلال منظور مقاتل حرب عصابات [27] سابق وعائلة رجل مفقود [28]، والسكان الأصليين، المايا [29]. ويبحث أيضاً في قضية قتل الاناث [30]في جواتيمالا، حيث صرَّح بالآتي، “توجد حالة متأصلة من التمييزعلى أساس الجنس في كل القطاعات السكانية تؤدي إلى وفاة المئات من النساء سنوياَ.”

دول المخروط الجنوبي وبوليفيا والمكسيك

رحبت المدَوَّنة بمساهمة جديدة ،هي سولانجي غونزاليس هينوت، في وقت مبكر من عام 2012. بدأت سولانجي رحلتها في “المخروط الجنوبي” لأمريكا اللاتينية (شيلي والأرجنتين وأوروجواي وباراجواي) بقصة عن محاولة مساجين الهرب من سجن شيلي [31].

في الأرجنتين، تصف سولانجي كيف يكون الصيف [32] في بوينس آيرس، وتزور فيلا (مكان هامشي في المناطق الحضرية)، حيث التقت بسيدتين كانتا قد هاجرتا [33] إلى العاصمة الأرجنتينية من بوليفيا وباراجواي.

في مونيفيدو الأوروجوانية تعرِّف القراء بكرنفال لياماداس [34] الذي يقام كل صيف. وتحدثت أيضاً مع نقابات [35] عمال قصب السكَّر عن انتصاراتهم وعن كفاحهم. في الجارة باراجواي، كتبت سولانجي عن “ملك الصويا [36]” وعن “ثقافة السلاح [37]“.

خلال التوقف في بوليفيا، دونت سولانجي عن “جريمة قتل جبانة ووحشية” لصحفيين [38] في إيل ألتو. ثم وصفت تقليد سكان الأيمارا الأصليين “أجتابي [39]“، وليمة جماعية.

Ajtapi in El Alto, Bolivia. Photo by Solange González Henott, used with permission from Otramérica. [40]

أجتابي في إيل ألتو في بوليفيا. رفعت الصورة سولانجي جونزاليس هينوت، مستخدمة بترخيص من أوترامريكا.

عاد باكو جوميز نادال إلى مدونة “دي لا روتا” ليكتب عن تجربته في المكسيك [41] خلال شهر مارس/ آذار عام 2012. كتب هنالك عن تعقيدات [42] العنف والموت. وينظر أيضاً في الحالة الآنية للحركة من أجل السلام والعدل والكرامة [43] وقائدها، خافيير سيسيليا [44].

الأراضي الدنيا لأمريكا اللاتينية

في شهر مايو/ أيار عام 2012، أصبح بيدرو جونزاليس ديل كامبو أحدث مساهم في المدونة، مغطياً “الأراضي الدنيا” [45] من أمريكا اللاتينية، تيراس باخاس باللغة الاسبانية: الأراضي التي همشت أكثر من غيرها من قبل القوى الكبيرة والتاريخ.

خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران، كان بيدرو يكتشف “الأراضي الدنيا” في باراجواي [46] بواسطة السفر [47] عبر [48] نهر باراجواي [49]. خلال إحدى وقفاته التقى بمارتن، وهو رجل في السادسة والثلاثين من عمره يعمل في مزرعة للماشية في منطقة تشاكو في باراجواي [50]. يملك المزرعة رجل أعمال برازيلي لديه سلسلة مزارع ضخمة في البرازيل. أوضح بدرو أن تربية الماشية أثرت سلبا على طبيعة منطقة تشاكو وعلى سكانها:

El Chaco es una ecoregión extensa que alberga hasta 3 ecosistemas diferentes y en el que viven de manera tradicional muchas personas que ven cómo la ganadería acaba con su medio, en el cual se sienten integrados como seres que habitan este planeta. Si nadie lo remedia, su destino es la desaparición y la pérdida de biodiversidad y biomasa que hará de este planeta un lugar menos habitable, además de la escandalosa degradación a nivel social que esto implica para sus pobladores.

منطقة تشاكو هي منطقة ايكولوجية كبيرة تضم ثلاث نظم بيئية متميزة، حيث يرى الكثير من الناس الذين يعيشون بطريقة تقليدية كيف تدمر تربية المواشي بيئتهم، حيث يشعرون بالاندماج كمخلوقات تسكن الكوكب. إذا لم يصلح أحد هذا الوضع، فمصير التشاكو هو الاختفاء وخسارة التنوع البيولوجي والكتلة الحيوية التي تقلل من قابلية الكوكب للسكن، فوق كل ذلك التدهور الاجتماعي الشائن هذا ما هو عليه الأمر بالنسبة لسكانها.

Sharpening a saw to build a house in a ranch in the Chaco. Photo by Pedro González del Campo, used with permission from Otramérica. [51]

شحذ منشار لبناء منزل في مزرعة للماشية في تشاكو. رفع الصورة بيدرو جونزاليس ديل كامبو، مستخدمة بترخيص من أوترامريكا.

تقريباً بعد مرور عام على بدء هذه الرحلة، كانت قد بدأت للتو رحلة بيدرو عبر”الأراضي الدنيا” لأمريكا اللاتينية. توفر مدونة دي لا روتا لمحة عن واقع القارة المعقد والمتنوع. يمكنك متابعة الرحلة أولاً بأول وقراءة مقالات سابقة على موقع الأوترامريكا الإلكتروني [1].

الصور المستخدمة من أوترامريكا [51]، الاستخدام بإذن.