- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

أفريقيا: الاحتفال بالإنسانية من خلال الصور والفيديوهات

التصنيفات: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, جنوب الصحراء الكُبرى - أفريقيا, السنغال, السودان, زامبيا, غانا, غينيا الاستوائية, مدغشقر, مصر, موزمبيق, النساء والنوع, النشاط الرقمي, بيئة, تصوير, حروب ونزاعات, صحافة المواطن, كوارث, لاجئون

انتشر مؤخراً مقال على موقع باز فييد [1] نال أكثر من 1.6 مليون مشاركة على فيسبوك، يسلط الضوء على 21 صورة ستعيد إيمانك بالجنس البشري [1]. لسوء الحظ، لم يكن للأفارقة أو لأفريقيا وجود في المقال. على الرغم من الجهود المبذولة لتغيير الروايات الموجودة، لا تزال أفريقيا معروفة على نطاق واسع بأنها المتلقي الأول للمساعدات الدولية وأنها المكان الذي يأتيه المنظمات الأهلية “لإنقاذ” السكان المحليون الضعفاء. بينما لا يوجد إنكار للاحتياج الكبير للقارة، ما هو مفقود غالباً من العديد من قصص الإنسانية في المنطقة، هي قصص مساعدة الأفارقة لبعضهم البعض. لكن، لا يوجد نقص في شهادات الروح الإنسانية في القارة السمراء. إليكم بعض الصور والفيديوهات التي تُظهر أن “لأفريقيا قلب” أيضاً:

حماية المواطنين أثناء الصلاة في مصر:

في 3 من فبراير/ شباط، 2011 أثناء ثورة 25 يناير في مصر، قام المصريون المسيحيون بحماية المصريين المسلمين وهم يصلون في ميدان التحرير بالقاهرة معرضين بذلك أرواحهم للخطر، وسط اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين ومؤيدي الرئيس المصري محمد حسني مبارك. لمزيد حول الثورة ومزيد من الصور، تابعوا تغطيتنا الخاصة للثورة المصرية [2].

مصريون مسيحيون يحمون المسلمون يوم 3 من فبراير/ شباط، 2011 في ميدان التحرير - الصورة تحت الملكية العامة [3]

مصريون مسيحيون يحمون المسلمون يوم 3 من فبراير/ شباط، 2011 في ميدان التحرير – الصورة تحت الملكية العامة.

الترحيب بعودة المشردون داخلياً في السودان:

عاد المشردون داخلياً إلى قريتهم الأصلية سيجانا، بعد العيش سبع سنوات في مخيم المشردين داخلياً في أرامبا. رحب بعودتهم الأقارب والأصدقاء. نظمت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومفوضية العون الإنساني السودانية برنامج عودة اللاجئين التطوعي.

[4]

عودة المشردون داخلياً لقراهم وعناق القرويين لهم. الصورة من حساب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على موقع فليكر (تحت رخصة المشاع الإبداعي).

إنقاذ الفيلة المعرضة للخطر في زامبيا:

من موقع نورمان كار سافاري [5] في زامبيا: “تعد بحيرة الماء مصدر شرب للحيوانات في المنطقة، بالإضافة إلى كونها مكان لحمام الطين. مع ذلك للأسف، علق فيل صغير في الوحل أثناء زيارته للبحيرة مؤخراً. جذب بكاء الفيل انتباه والدته التي هرعت لإنقاذه [6]، حتى علقت في الوحل هي الأخرى.”

فيلة تعلق في الحل. تصوير ابراهام باندا، نورمان كار سافاري [7]

فيلة تعلق في الحل. تصوير ابراهام باندا، نورمان كار سافاري.

فريق يحاول إنقاذ الفيلة. تصوير ابراهام باندا، نورمان كار سافاري [7]

فريق يحاول إنقاذ الفيلة. تصوير ابراهام باندا، نورمان كار سافاري.

خروج الفيل من الوحل. تصوير ابراهام باندا، نورمان كار سافاري [8]

خروج الفيل من الوحل. تصوير ابراهام باندا، نورمان كار سافاري.

تجاوز خطر الإعصار سوياً في مدغشقر:

ضرب إعصار جيوفانا بر مدغشقر [9] [بالفرنسية] يوم 13 من فبراير/شباط، 2012. تم تصنيف الإعصار ضمن الفئة الرابعة، حيث بلغت سرعة الرياح إلى 194 كم (120 ميل) في الساعة ممزقاً ومقتلعاً للأشجار وأبراج الكهرباء. أشارت التقارير الرسمية إلى 10 حالات إصابة [10]. أُصيبت المدينتين الكبرتين في مدغشقر، أنتاناناريفو وتواماسينا، بفقد الطاقة لوقت طويل، مخلفة أظلم عيد حب في البلاد. لم يثبط الإعصار من همة الشعب المدغشقري، الذين أظهروا التكاتف وساعدوا بعضهم البعض للابتعاد عن المناطق التي غمرتها المياه، وعلى وجوههم لا تزال الابتسامة البراقة.

يساعد المواطنون بعضهم البعض والابتسامة على وجوههم رغم فيضان المياه بسبب إعصار جيوفانا. الصورة من حساب تويتر @aKoloina [11]

يساعد المواطنون بعضهم البعض والابتسامة على وجوههم رغم فيضان المياه بسبب إعصار جيوفانا. الصورة من حساب تويتر @aKoloina.

مساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في غانا

إيمانويل أوفوسو يبوا [12]، رياضي وناشط من غانا. ولد إيمانويل بتشوهات بالغة في رجله اليمنى. قطع إمانويل 380 كم مسافراً عبر البلاد لرفع الوعي وتغيير الإدراك حول الإعاقة. وأنشأ صندوق إيمانويل للتعليم [13] لتعزيز الطلبة ذوي الإعاقة.

إيمانويل يناقش تغلب الإعاقة مع طفل على كرسي متحرك. الصورة من فيلم وثائقي بعنوان هدية إيمانويل [14]

إيمانويل يناقش تغلب الإعاقة مع طفل على كرسي متحرك. الصورة من فيلم وثائقي بعنوان هدية إيمانويل.

الاحتفال بالانتخابات السلمية في السنغال:

نهاية تاريخية لفترة انتخابات عصيبة جرت في السنغال يوم 25 من مارس/ آذار، 2012. هُزم الرئيس عبد الله واد [15] في الانتخابات الرئاسية بعد أن تظاهر المواطنون لعدة أشهر ضد نظامة الذي إتُصف بالمحاباة والمحسوبية والفاشية. احتفل المواطنون في وسط مدينة داكار بالنهاية السلمية لنظام عبد الله واد.

تظاهرات تُظهر فرحة المواطنين. تصوير  Nd1mbee عبر موقع فليكر، استخدمت بتصريح [16]

تظاهرات تُظهر فرحة المواطنين. تصوير Nd1mbee عبر موقع فليكر، استخدمت بتصريح

حماية الحياة البحرية في موزمبيق:

تسلط جانيت جونتير الضوء على منظمة غير حكومية، غواصي بيتونجا، التي تكافح من أجل حماية الحياة البحرية وذلك عن طريق “الربط الإيجابي بين حماية الحياة البحرية، السياحة، والتنمية الاقتصادية [17].” هذا الفيديو يسلط الضوء على عملهم:

الفوز برقم أولمبي لغينيا الاستوائية، بعد شهور فقط من تعلم السباحة:

نال إريك موسامبانى [18]، سباح من غينيا الاستوائية شهرة واسعة [19] عندما فاز في سباق سباحة ولم سيبق له خوض سباق لمسافة أكثر من 50 متر من قبل، خاض السباق وحده بعد استبعاد المتسابقين الآخرين بسبب البدء الخاطئ. اعترف إريك بصعوبة أخر 15 متر كما نرى في الفيديو. مع ذلك تعد مثابرته وإصراره ورغبته على إنهاء السباق ربما أكسبته احتفاء الجمهور وتقديره.