قدّم الفريق القانوني الذّي تمّ تعيينه من قبل حكومة نتنياهو لاسترضاء المستوطنين [1] والنّظر في شرعيّة البؤر الاستيطانيّة في الضّفة الغربيّة تقريراً إلى رئيس الوزراء. التّقرير الذّي قُدّم في 21 يونيو / حزيران [2] ولم يعلن عنه سوى في التاسع من يوليو / تموز، ذكر انّ إسرائيل ليست قوّة احتلال في الضّفة الغربيّة [3]، وبالتّالي فإنّ اتّفاقيّة جنيف الرّابعة [4] لا تنطبق عليها، وهو ما يعني أنّ لإسرائيل الحقّ في بناء المستوطنات والبؤر الاستيطانية في المنطقة. وكان تقرير الفريق الذّي يرأسه القاضي السّابق في المحكمة العليا ادموند ليفي قد قوبل بالسّخرية من خبراء القانون [5] ومستخدمي الإنترنت الإسرائيليين على حد السّواء. [معظم الروابط بالعبرية]
عبّر البعض عن آرائه على تويتر، فكتب النّاشط والمُدوّن إيتمار شعالتيل [6] ساخراً بالعبريّة:
עברנו מ”כיבוש” ל”איטס קומפליקייטד”
السّينمائي عمر شابيرا [8] كتب يقول:
ישראל: ״אין כיבוש״. פלסטינים: איזה כיף! אז אפשר חופש תנועה וזכות הצבעה? ישראל: שניה, טלפון
كتب ألكس متلاعبًا بالكلمات بطريقة ذكيّة :
אל תגלו לתקציב הבטחון שאין כיבוש, זה יגמור אותו
وكتب الحساب المزيّف لرئيس الوزراء الاسرائيلي يقول:
אובמה התקשר אלי ושאל אם אדמונד לוי יסכים לחבר דו”ח על מחנה המעצר בגוואנטנמו.
بينما قام آخرون بنشر صور تسخر من التّقرير. استخدم كثيرون منهم صور لإدموند ليفي القاضي اليميني الذّي ترأس الفريق القانوني.
نشرت [11] حملة لن نسكت [12] لصندوق إسرائيل الجديد الصوّرة التّالية:
القاضي إدموند ليفي: “ليس هناك احتلال” امرأة فلسطينيّة على حاجز إسرائيلي: “يجب ان اختلف معك”
نشر [13] منتج الصّور السّاخرة اليساري، أمير شيبي [14] الصّورتين التّاليتين:
القاضي إدموند ليفي يقول لنتنياهو وهو يُقدّم له التّقرير: ” هاتان تذكرتا سفر إلى محكمة لاهاي الدّوليّة “، ” الإقامة وتنظيف الملابس على حسابهم”
“مرحباً أيّتها السّيدات، انظرن إلى رجلكن”
“والآن، انظرن إليّ، للأسف، إنّه غير موجود”
مايكي دجيربي نشر [15]الصّورة التّالية:
“ليس هناك احتلال “
قامت الصّفحة الاسرائيلية ذا سلفيش ميم [16] بإظهار [17] إدموند ليفي كما شخصيّة نيو في فيلم ماتريكس:
“ليس هناك احتلال”
كما نشر المُدوّن عامي كوفمان [18] صورة للجنديّة المُتعسّفة إيدن أبراجيل [19]:
” اسمع، سوف أنزع العصابة على عينيك وأخبرني إن كنت لاتزال ترى الاحتلال”
ونشر [20] النّاشط اليساري جون براون الصّورة التّالية:
“أرأيت؟ لقد قلت لك أنه ليس هنالك إحتلال”