الأردن: لما ضحكت موناليزا … خطوة على طريق السينما العالمية

قدم صانعو فيلم “لما ضحكت موناليزا” تجربتهم السينمائية في عرض خاص للجمهور في العاصمة الأردنية عمان مؤخراً. ويحكي الفيلم بالأساس عن قصة حب لطيفة تدور في جو كوميدي بين الشابة الأردنية “موناليزا” والمراسل المصري “حمدي”، وتأتي في الهامش قصص أخرى وروايات جانبية تكشف جوانب عديدة من هذه المدينة التي لا تزال غير مكتشفة في الأعمال السينمائية الأردنية.

أبدى المدون الأردني نسيم طروانة إعجابه بالفيلم في تدوينة على موقع حبر قائلاً:

Without giving too much away, the film tells the tale of a young Jordanian woman named Monaliza who falls in love with an Egyptian office boy, Hamdi. But to cast this as just another love story would be a mistake, for beyond the layers is a woman struggling to free herself from societal pressures, gain independence, escape an impoverished status quo, and find the kind of happiness that could finally draw a smile from her ordinarily resolute face.

يحكي الفيلم قصة فتاة أردنية اسمها موناليزا تقع في حب المراسل المصري “حمدي”، غير أن الفيلم لا يحكي قصة حب عادية فقط وإنما يختفي خلف الستار صراع فتاة تسعى للتحرر من الضغوط الاجتماعية وإلى أن تصبح أكثر استقلالا في حياتها إضافة إلى تحسين وضعها المادي السيء لتصبح أكثر سعادة في حياتها فترسم ابتسامة على وجهها الصارم.
لما ضحكت الموناليزا

لما ضحكت الموناليزا – الصورة من لقطة في الفيلم

ويعلق المدون فادي زغموت بدوره على الفيلم في مدونته “ذا آراب أوبزيرفر”بقوله:

The film that is set to hit local theaters soon is another major milestone that highlights the emergence of a dream to create a film industry in Jordan. The film industry which is still at its infancy, has no pre-set formulas, no expectations and no previous success stories to copy. All what it has is some very well trained and talented young Jordanians who are courageous enough to take on the challenge of doing their own experimentations and carve the stone for generations to come.

الفيلم الذي سيعرض قريبا في صالات السينما الأردنية هو معلم آخر يلقي الضوء على أهمية الحلم لابتكار صناعة أفلام في الأردن. لا تزال هذه الصناعة في مهدها دون تجارب سابقة وناجحة إلى الحد الذي يكفي لتكرارها مجددا. إلا أن صناعة الأفلام تمتلك شبابا مدربين وموهوبين أخذوا على عاتقهم قبول التحدي لإنتاج تجاربهم الخاصة وتمهيد الطريق أمام الأجيال السينمائية القادمة.

أما ناصر، فاختار أن يتناول الفيلم من زواية أخرى وهي “لما ضحكت موناليزا… وعيّطت نايفة“:

اسمحوا لي أن أأجل الحديث عن موناليزا وضحكتها قليلاً وأبدأ بنايفة. نايفة، هي الشخصية المزعجة، الدفشة، اللئيمة، الجبارة في فيلم “لمّا ضحكت موناليزا” […] أشكر صانعي الفيلم، وتحديداً فادي، لكتابة أدوار صادقة، وبالأخص، لإعطاء ممثلتين كبيرتين مثل نادرة عمران وهيفاء الآغا أدواراً معقدة يستطعن من خلالها إظهار معدنهنّ المبدع، بعيداً عن ما تعوّدنا أن نراه من إنتاجنا الأردني. بالنسبة لي، ما أظهرتاه على الشاشة هو تكريم لموهبتيهما، تفوق بكثير التكريمات الرسمية الشكلية.

وبعيدا عن التدوين وعلى تويتر؛ غردت نادية عليوات منتجة الفيلم على حسابها:

@‬NadiaEliewat: عندما ابتسم الحب بوجه موناليزا ضحكت موناليزا. هل ستقوم بمشاهدته؟#JO.

كما وعبرت علا عليوات عن إعجابها بالموسيقى التي حملها الفيلم:

@ola_eliwat: And by the way, amazing music!

وبالمناسبة؛ موسيقى رائعة!.

وغرد حازم زريقات على تويتر:

@hazem: فيلم “لمّا ضحكت موناليزا” جهد عظيم وإنجاز أردني يستحق كل الدعم. تحية لفريق العمل وكل من ساهم في إنجاحه.

وعبرت ريم المصري عن إعجابها الشديد بالفيلم:

‪@‬reemalmasri: Soooooo PROUD of “When Monaliza Smiled” for taking film production in #JO to another level. Cant wait to c it in cinemas

فخورة جدا بفيلم لما ضحكت موناليزا ذلك أنه يأخذ الإنتاج السينمائي الأردني إلى أبعاد أخرى. أنتظر بشوق عرضه في دور السينما.

يمكنكم متابعة أخبار الفيلم على تويتر وفيسبوك بالإضافة إلى مقتطف من الفيلم:

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.