انعقدت يوم 1 سبتمبر / أيلول في المحكمة الجنائية بالرياض الجلسة الثانية لمحاكمة نشطاء حقوق الإنسان والإصلاحيين السعوديين محمد القحطاني [1] وعبد الله الحامد [2]، اللذان لهما سجل طويل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، ومن ضمن ذلك تأسيس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية [3]. جرت الجلسة الأولى لهما في جلستين منفصلتين في شهر يونيو / حزيران الماضي، عندها قرر القاضي أن يجعل المحاكمة سرية وأن تكون لهما معاً في نفس الوقت.
تتضمن التهم [4]الموجهة ضد عبد الله:
الدعوة والتحريض على مخالفة النظام، وإشاعة الفوضى، والإخلال بالأمن والطمأنينة العامة، من خلال إعداد وصياغة ونشر بيان يدعو إلى التظاهر في الميادين العامة […]
صف نظام الحكم السعودي – ظلماً وتعدياً – بأنه نظام بوليسي يقوم على الجور والقمع ويتبرقع بالدين واستخدام القضاء لتقنين الظلم من أجل استمرار الفتك المنهجي بحقوق الإنسان.
طالب عبد الله قبيل الجلسة المتعاطفين [6] مع قضيته بحضور المحاكمة وبالفعل حضر الكثير من رموز الإصلاحيين [7].
كان الصحفي والناشر السعودي نواف القديمي من ضمن الحضور، وغرد قائلاً:
@Alqudaimi [8]: عبدالله الحامد يحول المحاكمة إلى درس للتاريخ والقضاء حول حقوق المتهم وأصول العدالة الشرعية […]
حضرت أيضاً الصحفية والناشطة الحقوقية إيمان القحطاني وكانت تغطي المحاكمة على تويتر:
@ImaQh [9]: الحامد مخاطبا القاضي أين أنتم من ضحايا الاعتقال التعسفي والتعذيب وهم يريدون ضرب حسم بسبب رصدنا المضطهدين #محاكمة_الحامد_والقحطاني
قرر القاضي تأجيل المحاكمة لليوم المقبل، 2 سبتمبر / أيلول، وأنها لن تكون علنية [10]:
@ImaQh [11]: لا تظنوا ان المحاكمة علنية بل من حضر دخل بدون استئذان والقاضي أصر علي عدم حضورنا غداً #محاكمة_الحامد_والقحطاني
عبر المدون السعودي الشهير فؤاد الفرحان عن دعمه على تويتر:
@alfarhan: [12] مجرد يوم عادي آخر في حياة د. أبو بلال و د. القحطاني.. يوم تاريخي لنا #محاكمة_الحامد_والقحطاني