في 28 أغسطس / آب 2012، صادرت السلطات البوليفية طنين من المواد الصلبة، والمفترض كونها يورانيوم أو من المعادن المشعة التي نُقلت من احد العقارات في الضاحية الوسطى من لاباز، وهي قريبة من عدد من المكاتب الدبلوماسية بدون أي إجراءات أمنية أو تدابير وقائية.
قاد وزير الدولة كارلوس روميرو العملية والتي أجريت بمساعدة من وحدات الشرطة الخاصة، لاحقاً أعلن السيد روميرو أن الفحوصات والتحاليل المختبرية قد كشفت أن المادة “غير مشعة” ولن تسبب أي أضرار صحية.
مع ذلك، أعلن روميرو أيضا عن تحقيقات إضافية يجريها قسم الجيولوجيا والتعدين الوطني Sergeotecmin والمعهد البوليفي للعلوم والتكنولوجيا النووية. ويبقى احتمالية كون المادة مشعة غير واضح.
أذاعت وسائل الإعلام الرئيسية الخبر مباشرة واستمرت بتغطيتها طوال اليوم. وظهرت مخاوف وتعليقات، وكان من ضمنها تعليقات ساخرة، في مواقع التواصل الاجتماعي على الوسم #uranio (يورانيوم بالإسبانية)
علق المدون والصحفي @andrsgomezv عبر حسابه على تويتر:
@andrsgomezv: Ojo, Bolivia no produce #uranio, ¿de dónde apareció este cargamento? Quizás Estaba en tránsito hacia a otro país, dice Viceministro Pérez
وانتقد مستخدمي الإنترنت أساساً الطريقة المحفوفة بالمخاطر التي عوملت بها المواد والتي من المجتمل أن تكون مشعة.
وأثارت تغريدة سابقة أرسلها @Fer_SanMartin معلقا على ما حدث رداً سريعا من المدون ومستخدم تويتر @mrduranch:
@mrduranch: @Fer_SanMartin ¿fuente? #uranio ? ese material debe manejarse cubierto en recipiente de plomo es peligroso
أشار @AndrsGomezV أيضاً:
@AndrsGomezV: Algunas dudas #uranio: hasta ahora ningún experto lo vio ni certificó y si era tan radiactivo ¿por que transportaron como si fuera arena?
واستنتج @renanjustiniano:
@renanjustiniano: Si el mineral encontrado ayer es #uranio lo primero que deberia haber hecho era ver si era radiactivo no llamar a la prensa! #bolivia
ولاتزال التحقيقات جارية عن طبيعة المعادن المُصادرة في لاباز وحالتها الإشعاعية.