في 28 أغسطس / آب 2012، صادرت السلطات البوليفية طنين من المواد الصلبة، والمفترض كونها يورانيوم أو من المعادن المشعة التي نُقلت من احد العقارات في الضاحية الوسطى من لاباز، وهي قريبة من عدد من المكاتب الدبلوماسية بدون أي إجراءات أمنية أو تدابير وقائية.
قاد وزير الدولة كارلوس روميرو العملية والتي أجريت بمساعدة من وحدات الشرطة الخاصة، لاحقاً أعلن [1] السيد روميرو أن الفحوصات والتحاليل المختبرية قد كشفت أن المادة “غير مشعة” ولن تسبب أي أضرار صحية.
مع ذلك، أعلن [2] روميرو أيضا عن تحقيقات إضافية يجريها قسم الجيولوجيا والتعدين الوطني Sergeotecmin [3] والمعهد البوليفي للعلوم والتكنولوجيا النووية. ويبقى احتمالية كون المادة مشعة غير واضح.
[4]الشرطة تصادر طنين من اليورانيوم في مدينة سوبوكاشي، لاباز بتاريخ 8 أغسطس / آب. تصوير @pagina_siete على تويتر
أذاعت وسائل الإعلام الرئيسية الخبر مباشرة واستمرت بتغطيتها طوال اليوم. وظهرت مخاوف وتعليقات، وكان من ضمنها تعليقات ساخرة، في مواقع التواصل الاجتماعي على الوسم #uranio [5] (يورانيوم بالإسبانية)
علق المدون والصحفي @andrsgomezv [6] عبر حسابه على تويتر:
@andrsgomezv [7]: Ojo, Bolivia no produce #uranio [8], ¿de dónde apareció este cargamento? Quizás Estaba en tránsito hacia a otro país, dice Viceministro Pérez
وانتقد مستخدمي الإنترنت أساساً الطريقة المحفوفة بالمخاطر التي عوملت بها المواد والتي من المجتمل أن تكون مشعة.
وأثارت تغريدة سابقة أرسلها @Fer_SanMartin [9] معلقا على ما حدث رداً سريعا من المدون ومستخدم تويتر @mrduranch [10]:
@mrduranch [11]: @Fer_SanMartin [9] ¿fuente? #uranio [8] ? ese material debe manejarse cubierto en recipiente de plomo es peligroso
أشار @AndrsGomezV [6] أيضاً:
@AndrsGomezV [12]: Algunas dudas #uranio [8]: hasta ahora ningún experto lo vio ni certificó y si era tan radiactivo ¿por que transportaron como si fuera arena?
واستنتج @renanjustiniano [13]:
@renanjustiniano [13]: Si el mineral encontrado ayer es #uranio [8] lo primero que deberia haber hecho era ver si era radiactivo no llamar a la prensa! #bolivia [14]
ولاتزال التحقيقات جارية عن طبيعة المعادن المُصادرة في لاباز وحالتها الإشعاعية.