هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة عن أزمة أوروبا [1].
جرت يوم السبت 1 سبتمبر / ايلول في العام 2012، مسيرة ضد العنصرية مخترقة وسط أثينا، عاصمة اليونان، انطلاقا من ساحة Monastiraki [2]. [معظم الروابط باليونانية والإنجليزية]
اجتمع مئات من المحتجين، أغلبهم من اللاسلطويين، للتظاهر ضد الأحداث الأخيرة مثل الاعتداءات العنيفة، بل والقاتلة في معظم الأحيان، بحق المهاجرين [3] التي يرتكبها أعضاء في الحركة ذات التوجه اليميني المتطرف الفجر الذهبي [4]، وتعذيب الشرطة للعاملات بالجنس التجاري المصابات بالإيدز [5]، بالإضفة إلى عمليات المراقبة والتفتيش [6] المسماة بعملية ‘Xenios Zeus’ والتي تستهدف الملونين في الغالب للتحقق من أوراق هوياتهم.
حل الموكب بساحة Omonoia مرورا بشارع Athinas وعادت مجددا لساحة Monastiraki. وقد اعترضتهم شرطة مكافحة الشغب [7]لمنعهم من النزول بشارع Panepistimiou [والذي يقود إلى البرلمان اليوناني] لكن لم يحدث شيء بعدها، إلا من مشادات كلامية تبادلها المحتجون مع الشرطة.
قامت مظاهرات أخرى بعد ذلك، نظمتها مجموعات من خلفيات مختلفة [8]. نعرض في مقطع الفيديو [9] التالي مقتطفات حديثة لاحتجاجات معادية للعنصرية جرت في 24 أغسطس / آب بأثينا، يدعمها في معظم الأوقات اللاجئون:
كف أغلب اليونانيين، بمختلف مشاربهم السياسية، عن تجاهل العنصرية. فقد اتخذت الفاشية طابعاً مؤسسياً باليونان، مع دخول حزب للنازيين الجدد البرلمان [10].
بدأ المجتمع اليوناني يستوعب شيئا فشيئا أن العنصرية تهديد يجب مواجهته.
هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة عن أزمة أوروبا [1].