- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

وثائقي عن الفدائيين السلفادوريين يتجه إلى التمويل الجماعي

التصنيفات: أمريكا اللاتينية, السلفادور, أفلام, النساء والنوع, تصوير, حروب ونزاعات, صحافة المواطن

قامت المصورة ريبيكا بيرو (سويدية/إسبانية) بالتعاون مع  فيكتوريا مونتيرو (أرجنتينية) بإعداد فيلم وثائقي ومشروع تصوير بعنوان “الفدائيون” حول تجربة النساء مع الفدائيين خلال الحرب الأهلية في السلفادور [1] (1980-1992). استخدمت بيرو ومونتيرو موقع التمويل الجماعي فيركامي [2] لجمع التمويل اللازم لتغطية تكاليف المعيشة حتى الانتهاء من مشروعهم في السلفادور.

قامتا بوصف أهدافهما من الوثائقي على موقع فيركامي [2] كالتالي:

We seek to find answers to some questions: How was the women's experience in the war, what was their role in the guerrilla, how did they struggle to survive and protect their families, how did it change the women's paradigm within a patriarchal structure in a traditionally male chauvinist society, what were the consequences and how do they continue their struggle today.

Guerrilleras primarily seeks to be a tool to preserve the historical memory. A material to help and understand the recent history of El Salvador in the context of the armed conflict. An instrument to reflect on the identity of women in the civil war. A sample of the past that is always present and requests not to be forgotten by its’ protagonists.

نسعى للبحث عن أجوبة لبعض الأسئلة: كيف كانت تجارب النساء في الحرب، ما هو دورهن بين الفدائيين، كيف ناضلن للنجاة وحماية عائلاتهن، كيف غير ذلك من نموذج ونمط المرأة في هيكل أبوي وسط مجتمع متعصب للرجل على نحو تقليدي، ما هي العواقب وكيف استمرت النساء في الكفاح والمناضلة حتى اليوم.

يسعى فيلم “الفدائيون” بشكل عام إلى أن يكون أداة تحفظ الذاكرة التاريخية. مادة تساعد على فهم التاريخ المعاصر للسلفادور في سياق الصراع المسلح. أداة لتعكس هوية المرأة في الحرب الأهلية. نموذج من الماضي هو حاضر دائماً ويفرض ألا يكون غائباً أبداً.

كما توضح بيرو ومنتيرو أنه وخلال زيارتهما للسلفادور في عام 2011 “لم يكتشفا أفضل الشواطئ في العالم، ولا أعلى الجبال،” لكنهما التقيا العديد من السلفادوريين الذين “دخلا قلوبهما”:

We met many war victims. The cruelty of their stories, especially considering how little attention they have had in the media, motivated us to pursue a work that emphasizes female identity, the defense of human rights and the recovery of the memory of the people fighting for their emancipation.

التقينا بالعديد من منكوبي ومصابي الحرب. حفزتنا قسوة ووحشية قصصهن، خاصة كون تلك القصص لم تلاقي الاهتمام الكافي من الإعلام، وألهمتنا لمواصله عملنا الذي يعزز الهوية النسائية، والدفاع عن حقوق الإنسان واستعادة وتذكر ذكرى الناس الذين حاربوا وناضلوا من أجل التحرير.

يمكنكم قراءة المزيد حول المشروع على موقع فيركامي [2] بالإضافة إلى متابعة “الفدائيون” على فيسبوك [3].