- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

الحافلة الحرة تنشر المعرفة عبر منطقة المخروط الجنوبي

التصنيفات: أمريكا اللاتينية, أوروجواي, الأرجنتين, السلفادور, باراجواي, جواتيمالا, شيلي, كوستاريكا, نيكاراجوا, هندوراس, النشاط الرقمي, تعليم, تقنية, صحافة المواطن, فنون وثقافة, رايزنج فويسز

على مدى أسبوعين من شهر مايو/أيار 2011، قامت مجموعة من ناشطي الثقافة والبرمجيات الحرة من أمريكا الوسطى، باستقلال الحافلة الحرة (ليبرا باص) [1] وتنقلوا في المنطقة بين عدة دول مثل جواتيمالا، السلفادور، هندوراس، نيكاراجوا، وكوستاريكا وذلك بالقيام بوقفات منتظمة ومشاركة الخبرات والمعرفة مع المجتمعات المحلية على طول الطريق. تم تصوير الرحلة كاملة، ويمكنكم مشاهدة الوثائقي الخاص بالرحلة هنا [2]. تم تكرار هذه المحاولة في أمريكا الجنوبية كجزء من ليبرا باص كونوسور [3] (منطقة المخروط الجنوبي [4]). [بالعربية] [جميع الروابط بالأسبانية ما لم يُذكر غير ذلك]

بدء الأمر في مدينة فيلادلفيا، شيلي في 27 من أغسطس/آب، 2012، استقل مجموعة من حوالي 20 ناشط حافلة للسفر لمسافة 8,000 كيلومتر [5] في طريق يوصلهم إلى 23 مدينة في شيلي، الأرجنتين، أوروجواي، وباراجواي. وبالتنظيم مع الشركاء المحليين، فإن ركاب الحافلة الحرة سيقدمون محاضرات وورشات عمل حول أهمية حرية التعبير، البرمجيات الحرة، مشاركة المحتويات، ومصادر التعليم المفتوح، وبتركيز خاص على مسائل التنوع البيولوجي والجندر (النوع الاجتماعي). بالإضافة إلى ذلك ستضمن الوقفات حفلات موسيقية وأنشطة ثقافية أخرى. يمكنكم إيجاد مجموعة المواد الكاملة على موقع ليبرا باص [6]:

تستمر الرحلة خلال شهر سبتمبر/ أيلول لتنتهي في مدينة لا بلاتا، الأرجنتين وذلك في 29 من سبتمبر/أيلول. 2012، القائمة الكاملة لبرنامج الوقفات:


توضيح للحافلة الحرة [7] على الخريطة
المنظم الرئيسي للمبادرة منظمة غير حكومية في شيلي ديريتشوس ديخيتاليس [8]، بالتعاون مع شركاءها منظمة ليبرا (الحرية) [9]، إلى جانب مستضيفي أعضاء الفريق [10] الآخرين، والمنظمات الشريكة المؤسسية واللوجستية، من بينها الأصوات العالمية كشريك إعلامي.

[11]

صورة للحافلة الحرة، تصوير فرانسيس خرفيس. تحت رخصة المشاع الإبداعي.

خلال الرحلة التي استمرت لمدة شهر، قام الركاب على الحافلة بالتغريد على الحساب الرسمي على تويتر (@LibreBus [12]) باستخدام وسم #LibreBus [13]. بالإضافة إلى، صفحة على فيس بوك لليبرا باص [14]، كما قاموا بتحميل الصور على حساب فليكر [15] الخاص بهم.