أطلقت مجموعة من الطلاب المغاربة في يوليو/ تموز صفحة على فيسبوك [1] تحت اسم “اتحاد الطلاب المغاربة من أجل تغيير النظام التربوي”. ويهدف تجمع الشباب المغاربة للعمل والكفاح وإيجاد حلول ملموسة لتحسين النظام.
وفي أقل من شهر جذبت الصفحة عشرات الآلاف الأعضاء ودعما واسعا على صعيد وسائل الإعلام الاجتماعية.
لقد غذّت هذا الزخم أخبار [2] تفيد بأن الحكومة تخطط لزيادة رسوم التسجيل في الجامعات العمومية.
دعت [3] الحركة للتعبئة على المستوى الوطني يوم الأحد 6 من أغسطس/ آب، 2012 لحث المجتمع المدني المغربي والساحة السياسية لفتح نقاش وطني حول الإجراءات الواجب اتخاذها لإصلاح النظام.
فانتشرت الدعوة على وسائل الإعلام الإجتماعية.
وفي شريط فيديو وضعته الحركة على موقع يوتيوب قبيل التظاهرة، دعا الطلبة لتغييرات تطال النظام التربوي قلبا وقالبا. يجب تغيير النظام التربوي بأكمله”، كما يقول طالب أمام الكاميرا. ومن اللازم تفكيك النظام كليا وإعادة بنائه من الصفر يقول آخر. كما يندد عدد من الطلاب الذين يظهرون في الفيديو بما يعتبرونه “إجراءات محبطة” مفروضة من قبل المدارس الكبرى المرموقة، وخاصة العتبات المرتفعة المطلوبة من أجل التنافس لدخول الأقسام التحضيرية.
استجاب العديد من الطلاب رفقة آبائهم للدعوة، كما تظهر الصور وأشرطة الفيديو المنشورة والمتشاركة على الإنترنت.
الفيديو أسفله هو لوقفة في أكبر المدن المغربية، الدار البيضاء (منشور على The7Gladiator [4] المحارب السابع):
تظهر الصورة المنشورة على موقع فليكر من طرف حسن الوزاني [5] تنوعا كبيرا للشعارات المنددة بالرشوة والمحاباة وضعف البنية التحتية والشروط الصعبة المفروضة على طلاب السلك الأول:
الطلاب المغاربة يريدون إصلاحا للتعليم. الصورة مستخدمة على أساس إذن من حسن الوزاني
الطلاب المغاربة يريدون إصلاحا للتعليم. الصورة مستخدمة على أساس إذن من حسن الوزاني
الطلاب المغاربة يريدون إصلاحا للتعليم. الصورة مستخدمة على أساس إذن من حسن الوزاني
جرت المظاهرات في هدوء، وتعد [1] الحركة بتنظيم وقفات جديدة وطاولات مستديرة في كل البلاد.
وكتب [6] الاتحاد في حسابه على تمبلر:
يطالب شبان الطلبة المغاربة بنظام تعليمي جيد وهؤلاء هم الطلاب المغاربة المتعبون من الوضع الراهن ولديهم الإرادة لتغيير مستقبلهم وتحقيق أحلامهم، فالموجة الطموحة تصعد