يبدو أن الروح الثورية في مصر محصنة ومحمية، وذلك بفضل الرئيس محمد مرسي المنتزع للسلطة [1] – قراره الأخير الذي أعطاه سلطة واسعة لاتخاذ القرارات. وقد أثار هذا القرار احتجاجات على مستوى البلاد، وأبرزها اعتصام أُقيم حول القصر الرئاسي.
يشارك المصور جوناثان رشاد [2]، الذي استخدم كاميرته بنشاط لتوثيق الأحداث الكبرى منذ بداية الثورة المصرية، الصور التالية من الكتابة على الجدران التي تحكي القصة على حسابه على فليكر [3].
إليكم مجموعة مختارة:
أسفر الهجوم الذي تعرض له الاعتصام أمام القصر يوم 5 ديسمبر/ كانون الأول عن 6 وفيات وجرحى أكثر من ذلك بكثير. بدأت شهادات من المعارضين لمرسي عن تعذيب المتظاهرين [7] على أيدي أنصار مرسي تطفو على السطح في وقت لاحق. وشيدت جدران وأسوار حول القصر لمنع المتظاهرين من الاقتراب. استخدمها الفنانون للكتابة والرسم أيضا.