
مستخدمًا مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لنسخة مقرصنة من كتابه “الخيميائي” ( النسخة باللغة الإنكليزية)، يدعو باولو كويهلو القراء أن يبرهنوا لصناع الكتب بأن القرصنة لا تشكل خطرًا على الأعمال.
بعد مضي عام على كتابته ” كلما ازداد عدد مقرصني الكتب، كلما كان ذلك أفضل” [1]، وجد الكاتب البرازيلي باولو كويهلو نسخة صوتية مقرصنة من كتابه “الخيميائي” [2] [باللغة الإنكليزية]، أحد أكثر الكتب البرازيلية مبيعًا في العالم ولكي يثبت قناعته ذهب الكاتب البرازيلي الأشهر إلى أبعد من ذلك؛ فعرض رابط العمل المقرصن على يوتيوب واقترح الآتي [3]: “إذا استمعت إليه لأكثر من خمس دقائق فاشترِ الكتاب (أو الكتاب الصوتي) [4] ليدرك صناع الكتب بأن القرصنة لا تشكل تهديدًا لأعمالهم. وكما أسلفت، لا أحد يراقبك، هذا قرارك وحدك وأنا متأكد أنك ستقرّر الأفضل.”