منعت السلطات السعودية الناشطة والصحفية إيمان القحطاني من مغادرة المملكة. الخبر أعلنته إيمان بنفسها عبر تويتر في 19 تموز – يوليو 2013 إثر محاولتها السفر الى تركيا واعتراضها من قبل السلطات في مطار الدمام.
القحطاني ناشطة جريئة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان علاوةً عن كونها صحافية. تفتحت عيون السلطات عليها إثر دعمها الشرس لعبدالله الحامد ومحمد القحطاني (بالإنجليزية) و لجمعية الحقوق المدنية و السياسية في السعودية (حسم)، التي ينتميان إليها. تمثل هذا الدعم خاصة أثناء محاكمة الحامد والقحطاني بتهمة “عدم الولاء للحاكم و لولي العهد” و”الوقوف حائل أمام تطور البلاد”. وهنا تجدر الإشارة أنه تمّ الحكم على الناشطين بالسجن لمدة عشر و إحدى عشر سنة.
من على تويتر غرّدت إيمان:
حاولت الخروج قبل قليل من مطار الدمام إلى إسطنبول فتم منعي من السفر وإخباري بالمنع وبالانتظار في مكتب جوازات المطار
— Iman ALQahtani (@ImaQh) July 19, 2013
ليست المرة الأولى التي تتعرّض فيها إيمان للمضايقات من قبل السلطات السعودية بسبب نشاطها على الإنترنت ودفاعها عن حقوق الإنسان. ففي الثامن من كانون الأول – ديسمبر 2012، في إحدى جلسات محاكمة أعضاء جميعة حسم، أمر القاضي بتوقيفها (بالإنجليزية) بحجة “تزويدها معلومات خاطئة للمحكمة”. القرار تمّ رفعه في وقتٍ لاحق.
المغردون علّقوا على الحادثة عبر وسم #منع_ايمان_القحطاني_من_السفر:
فتأسفت ريم:
#منع_ايمان_القحطاني_من_السفر أعتقال ومنع واقصاء وقمع وفساد وبطالة وفقر وبؤس .. الى اين يا وطني ؟!!
— MissReem (@ReemQh) July 19, 2013
أما الدكتور محمد فلفت أن منع السفر أمر مألوف و شائع في السعودية:
#منع_ايمان_القحطاني_من_السفر Travel ban is the commonly face of the systematic violations by Saudi gov against journalists & #HR activists
— Dȓ.Mohamd (MD.MBA) ♈ (@DrMohG) July 19, 2013
إن منع السفر لهو الصورة الشائعة للإنتهاكات المتكررة التي ترتكبها الحكومة السعودية بحق الصحفيين و الناشطين في مجال حقوق الإنسان
أما فواز أحمد فيشير الى عدم جدوى سياسات مماثلة في أيامنا هذه:
#منع_ايمان_القحطاني_من_السفر مايزال النظام يتعامل بسلطوية وسياسه القمع وتكميم الأفواه ماعاد ينفع في زمن أصبح المواطن يتحدث ويطالب بحقه
— سنيار (@FAWAZAHMED7) July 19, 2013