- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

بعد مرور 25 عام، تستمر معاناة إيران من إعدامات 1998 الجماعية

التصنيفات: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, إيران, تاريخ, حقوق الإنسان, سياسة, صحافة المواطن
مقبرة خافاران

مقبرة خافاران، صورة تذكارية من صفحة فيسبوك

منذ خمس وعشرين سنة، قامت الجمهورية الإسلامية بإعدام آلاف الآلاف من السجناء السياسيين الإيرانيين ودفنهم في مقابر جماعية لا تحمل أي علامة مميزة، وبشكل خاص في مقبرة خافاران الواقعة في جنوب طهران.
وبالرغم من أنّ عملية القتل استمرت لعدة أشهر في عدة مدن، إلا أنّه تمّ اعتبار 31 أغسطس/ آب ذكرى موت الضحايا ويقوم أقربائهم وأصدقائهم بإحيائها بشكل دائم.

في هذا العام وبمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين، قامت وسائل إعلام ومستخدمي الإنترنت الإيرانيين مقرهم في الخارج بنشر العديد من السمات الخاصة وتغريدات ومنشورات وأفلام وتقارير حول المقبرة الجماعية غير المميزة في مقبرة خافاران، كما أنّه تمّ فتح صفحة فيسبوك من أجل الضحايا العديدين منذ عام 1998.

غالبية الذين أعدموا كانوا يقضون أحكاما بالسجن بسبب أنشطتهم السياسية بعد محاكمات جائرة في حقّهم في المحاكم الثورية. لكن لم يتم الحكم عليهم بالإعدام أبداً.

على الرغم من الضغوطات القائمة من قبل منظمات حقوق الإنسان مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية إلا أنّ الحكومة الإيرانية لم تعترف رسميا بالإعدام.

انتقد آية الله العظمى منتظري الذي كان من المفترض أن يحل محل آية الله العظمى الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية، مرة واحدة القتل الجماعي فتمّ ذكر هذا الأمر ونبذه.

هذا العام، تم السماح لأفراد أسر الضحايا بحضور ذكرى أحبائهم في مقبرة خافاران.
قامت “شبكة الفوضى” بنشر لوحة لضحايا خافاران، كما قامت بكتابة أنّ مصطفى بور محمدي وزير العدل الحالي، قد لعب دوراً رئيسياً في ترتيب القضاء المنهجي للسجناء.

 

مقبرة خافاران

مقبرة خافاران

قام العديد من مستخدمي الإنترنت بنشر فيديو لامرأة تقوم بالحداد على أحد الضحايا في مقبرة خافاران من عام 2010.

ذكر العديد من الإيرانيين واحدة من أحلك أيام الجمهورية الإسلامية في العديد من البلدان بما فيهم ألمانيا حيث يقول المشاركون أنهم “لا يريدون لهذه الجريمة أن تُنسى”.

http://www.youtube.com/watch?list=UUnkDnqZCTEFXSKxZGLpAzoQ&feature=player_detailpage&v=P5dOKp9jYCc [1]

وفي موقع تويتر هنالك العديد من ردّات الفعل أيضاً.

إنّ قوات الأمن لم تسمح للأقارب بإحياء ذكرى إعدام الضحايا.

تحت أقدامنا هنالك الآلاف من الشباب الذين تمّ إعدامهم ودفنهم.